بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم الليلة الماضية أعمال المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية الشريفة ويستمر 3 أيام تحت شعار (تنزيل مقاصد الشرع وتعميق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم)، ويرعاه على عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني.
تحت شعار "تنزيل مقاصد الشرع وتعميق محبة الرسول"..
الجامعة الافريقية العالمية بالخرطوم مقر المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية
وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ممثل رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية: إن المؤتمر رد عملي لإسكات الأصوات التي تهاجم رسولنا الكريم، وأن محبتنا لمحمد (ص) يجب أن تدفعنا إلي هديه، معددا صفاته النفيسة وكريم خلقه، ودعا إلى الإكثار من ذكر الرسول والصلاة عليه والاقتداء بسيرته العطرة.
من جانبه أكد الدكتور محمد المصطفي الياقوتي وزير الدولة السوداني بوزارة الارشاد والأوقاف أن المؤتمر يجسد حقيقة مقاصد الشريعة بدراسة يوميات السيرة النبوية وعمق محبة الرسول (ص)، ودعا إلي انزال الفقه في تفاصيل الحياة اليومية وموازنة المصلحة الخاصة مع المصلحة الأعظم والاقتداء بالرسول (ص) في كل حركاته وسكناته.
وقال الدكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الاسلامي في السودان: إن السيرة النبوية تمثل التجلي العملي لهدي النبي، وطالب بعدم التعاطي مع السيرة علي نحو تفريقي. ودعا البشير إلى جعل السيرة النبوية منهجا حياتيا علي مستوي العقيدة والشرائع والقيم والعبادات وتأملها في سياق تعزيزالمنهج من غير إفراط داعيا إلى الوسطية، وطالب بالاستفادة من التقنية في ثورة المعلومات لتقديم السيرة النبوية في أبهي صورها.
وأكد الدكتور حسن الشايقي عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم رئيس اللجنة المنظمة، أهمية المؤتمر في معالجة غفلة المسلمين عن مقاصد السيرة والسنة أقوالا وأفعالا.
وأشار إلى حاجة المسلمين في هذا الزمان لتدارس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها بعد التطاول عليها من الغرب، وقال إن أحسن ما يستحق الإعلان والترويج له هو هذه السيرة العطرة، وأشاد بحرص الدول والعلماء على حضور المؤتمر.
من ناحيته دعا الدكتور الأمين الحاج عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، المسلمين إلى معرفة سيرة وعظمة الرسول (ص) وإبراز سيرته العطرة كواجب علي كل مسلم ومسلمة بعد أن تكالب وتطاول عليه الأعداء (من دول البغي والاستكبار).
وأشارالحاج إلى الابتلاءات التي تعرض لها الرسول وتنكر أهله له بعد أن كانوا يصفونه بالصادق الأمين ، موضحا أن الرسول (ص) هو الرحمة المهداة وأن رحمته شملت الجميع.
يذكرأن جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم تنظم المؤتمر بالتعاون مع بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي (الرياض) ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، ويشارك فيه عدد كبير من العلماء والباحثين من داخل السودان وخارجه.
ويهدف المؤتمر إلى جمع العلماء للتفاكر والتحاور حول السيرة النبوية وتجديد الفهم لها وربطها بواقع المسلمين اليوم وتوسيع الاستفادة من سيرته صلى الله عليه وسلم بتدارس جوانبها المختلفة.
ويتضمن المؤتمر العديد من المحاور في النبوة والرسالة وفي التفسير وتنزيل الأحكام في الواقع، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المرأة مقارنة مع أوضاعها في الغرب اليوم.
كما تتناول المحاور، هدي الرسول الكريم في التعامل مع غير المسلمين وموقف الغرب من الرسول وجهود المسلمين في تدوين والاهتمام بسيرته صلى الله عليه وسلم.
المصدر :
تحت شعار "تنزيل مقاصد الشرع وتعميق محبة الرسول"..
الجامعة الافريقية العالمية بالخرطوم مقر المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية
وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ممثل رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية: إن المؤتمر رد عملي لإسكات الأصوات التي تهاجم رسولنا الكريم، وأن محبتنا لمحمد (ص) يجب أن تدفعنا إلي هديه، معددا صفاته النفيسة وكريم خلقه، ودعا إلى الإكثار من ذكر الرسول والصلاة عليه والاقتداء بسيرته العطرة.
من جانبه أكد الدكتور محمد المصطفي الياقوتي وزير الدولة السوداني بوزارة الارشاد والأوقاف أن المؤتمر يجسد حقيقة مقاصد الشريعة بدراسة يوميات السيرة النبوية وعمق محبة الرسول (ص)، ودعا إلي انزال الفقه في تفاصيل الحياة اليومية وموازنة المصلحة الخاصة مع المصلحة الأعظم والاقتداء بالرسول (ص) في كل حركاته وسكناته.
وقال الدكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الاسلامي في السودان: إن السيرة النبوية تمثل التجلي العملي لهدي النبي، وطالب بعدم التعاطي مع السيرة علي نحو تفريقي. ودعا البشير إلى جعل السيرة النبوية منهجا حياتيا علي مستوي العقيدة والشرائع والقيم والعبادات وتأملها في سياق تعزيزالمنهج من غير إفراط داعيا إلى الوسطية، وطالب بالاستفادة من التقنية في ثورة المعلومات لتقديم السيرة النبوية في أبهي صورها.
وأكد الدكتور حسن الشايقي عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم رئيس اللجنة المنظمة، أهمية المؤتمر في معالجة غفلة المسلمين عن مقاصد السيرة والسنة أقوالا وأفعالا.
وأشار إلى حاجة المسلمين في هذا الزمان لتدارس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها بعد التطاول عليها من الغرب، وقال إن أحسن ما يستحق الإعلان والترويج له هو هذه السيرة العطرة، وأشاد بحرص الدول والعلماء على حضور المؤتمر.
من ناحيته دعا الدكتور الأمين الحاج عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، المسلمين إلى معرفة سيرة وعظمة الرسول (ص) وإبراز سيرته العطرة كواجب علي كل مسلم ومسلمة بعد أن تكالب وتطاول عليه الأعداء (من دول البغي والاستكبار).
وأشارالحاج إلى الابتلاءات التي تعرض لها الرسول وتنكر أهله له بعد أن كانوا يصفونه بالصادق الأمين ، موضحا أن الرسول (ص) هو الرحمة المهداة وأن رحمته شملت الجميع.
يذكرأن جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم تنظم المؤتمر بالتعاون مع بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي (الرياض) ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، ويشارك فيه عدد كبير من العلماء والباحثين من داخل السودان وخارجه.
ويهدف المؤتمر إلى جمع العلماء للتفاكر والتحاور حول السيرة النبوية وتجديد الفهم لها وربطها بواقع المسلمين اليوم وتوسيع الاستفادة من سيرته صلى الله عليه وسلم بتدارس جوانبها المختلفة.
ويتضمن المؤتمر العديد من المحاور في النبوة والرسالة وفي التفسير وتنزيل الأحكام في الواقع، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المرأة مقارنة مع أوضاعها في الغرب اليوم.
كما تتناول المحاور، هدي الرسول الكريم في التعامل مع غير المسلمين وموقف الغرب من الرسول وجهود المسلمين في تدوين والاهتمام بسيرته صلى الله عليه وسلم.
المصدر :