• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • العثور على رقوق قرآنية ومصحف شبه تام في سقف الجامع الكبير بصنعاء

    صنعاء (إينا) : قال وكيل وزارة الثقافة اليمنية الدكتور مقبل الأحمدي "إنه تم العُثور على رقوق قرآنية يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة إن لم تكن إلى القرن الأول الهجري ومنها مصحف شبه تامّ في سقف الجامع الكبير بصنعاء".



    وأضاف الوكيل الأحمدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم " إنه عُثر ايضا في الموضع نفسه على حيوان محنط، وهو بحالة ممتازة ،ولا توجد أي مواد ظاهرة تحفظه ".

    ولفت إلى أنه سبق قبل نحو 40 عاما الوقوف على مجموعة من الرقوق القرآنية بالجامع الكبير بصنعاء، أثناء الترميم الذي جرى لسقف الجامع آنذاك وجرى حفظها بدار المخطوطات التاريخية بصنعاء.

    مشير إلى أن المكان الذي عُثر فيه على الرقوق الجديدة هو موضع استثني من الترميم الأول ، ولما طالته أيادي خبراء الترميم اليوم كشف عما به من نفائس حفظت بمشيئة الله لقرون.

    يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يعد من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري والياً على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان.
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : العثور على رقوق قرآنية ومصحف شبه تام في سقف الجامع الكبير بصنعاء كتبت بواسطة الدربيل مشاهدة المشاركة الأصلية
    تعليقات 1 تعليق
    1. الصورة الرمزية محمد بن سعد
      محمد بن سعد -
      إكتشاف رقوق قرآنية نادرة تعود للقرن الأول الهجري بصنعاء : اليمن- محمد السيد : وسط جدل كبير، دعا عدد من خبراء المخطوطات والرقوق القرآنية في اليمن، الجهات المختصة في وزارة الثقافة ودار المخطوطات، بسرعة العمل على ترميم وحفظ الرقوق القرآنية ( منها مصحف شبه تام) التي تم اكتشافها الخميس في سقف الجامع الكبير بصنعاء اقدم مساجد اليمن. واوضحوا في اتصال مع الوكالة، بأن هذا الإكتشاف النادر يشكل اهمية كبيرة بمجال الرقوق القرانية، التي تعود عمرها إلى 1400 سنه. وكان وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام الاحمدي، قد اكد إكتشاف رقوق قرآنية يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة، إن لم تكن تعود هذه الرقوق إلى القرن الأول الهجري. وأوضح في تصريح اعلامي له، انه عُثر أيضاً في المكان نفسه على حيوان محنط، يعد بحالة جيدة دون وجود مواد ظاهرة تحفظه. وأعتبر وكيل وزارة الثقافة أن هذه الإكتشافات، تؤكد أن اليمن ماتزال متحفاً مفتوحاً لم يصل خبراء الآثار واللقى إلى غايتهم فيه.الرقوق القرآنية المكتشفة :يذكر بأن الجامع الكبير هو جامع بني في عهد الرسول محمد (ص) في السنة السادسة للهجرة وهو أحد أقدم المساجد الإسلامية. أمر بتوسعته الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك والولاة من بعده. وقد عثر علماء الآثار عام 2006م بإشراف خبيرة الآثار الفرنسية الدكتورة ماري لين على آثار سراديب وآثار لبناء قديم . وقد اكتشف كشف أثري مهم قبل ذلك بسنوات أثناء إزالة الجص من الجدران حيث تم كشف أثري مذهل حيث اكتشف اثني عشر مصحفا قديما أحدها كتب بخط الإمام علي وكذلك اربع آلاف مخطوطة عربية نادرة من صدر الإسلام ومراسلات من العهد الأموي وهذه النفائس محفوظة الآن بمكتبة الجامع. وهناك مايدل أن هذا الجامع بني على أنقاض قصر غمدان السبئي الشهير بصنعاء, وجدير بالذكر أن أبواب الجامع الفولاذية ترجع لقصر غمدان وعليها كتابة بخط المسند.
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • تفسير الأحلام


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا