القاهرة - CNN : أكد الرئيس المصري، محمد مرسي، في مقابلة حصرية مع شبكة CNN، تأييده للمطالب الداعية إلى محاكمة الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، فيما يُعد واحداً من أقوى ردود الفعل الصادرة من القاهرة، ضد النظام الحاكم في دمشق.
ورداً على سؤال حول تطورات الأوضاع في سوريا، جدد الرئيس المصري، خلال المقابلة التي أجراها معه الزميل وولف بليتزر في القاهرة الأحد، والتي من المقرر أن تُذاع الاثنين، دعوته إلى الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة.
وأكد مرسي أنه يدعم الكثيرين من الشعب السوري الذين يطالبون بمحاكمة الأسد كـ"مجرم حرب"، لمسؤوليته عن أعمال القتل التي تجري في سوريا منذ ما يقرب من عامين، والتي خلفت ما يزيد على 60 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما دعا الرئيس المصري، في سياق منفصل، قادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، لاستئناف الحوار الوطني لتحقيق المصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، معتبراً أن تحقيق المصالحة أمراً لن يكون سهلاً.
وذكر مرسي أنه وجه بالفعل الدعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقدوم إلى القاهرة والالتقاء مع زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الذي يعيش حالياً في القاهرة.
وتعهد أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، بالعمل على تعزيز الديمقراطية، وحماية الأقليات في مصر، بما في ذلك المسيحيين، من أي تمييز ضدهم.
وفي إشارة إلى الفترة التي أمضاها في الولايات المتحدة، حيث نال درجة الدكتوراة من جامعة جنوب كاليفورنيا، قال مرسي إنه تعرف على الديمقراطية الأمريكية، وأكد التزامه بالسماح بحرية التعبير.
ورداً على سؤال حول تطورات الأوضاع في سوريا، جدد الرئيس المصري، خلال المقابلة التي أجراها معه الزميل وولف بليتزر في القاهرة الأحد، والتي من المقرر أن تُذاع الاثنين، دعوته إلى الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة.
وأكد مرسي أنه يدعم الكثيرين من الشعب السوري الذين يطالبون بمحاكمة الأسد كـ"مجرم حرب"، لمسؤوليته عن أعمال القتل التي تجري في سوريا منذ ما يقرب من عامين، والتي خلفت ما يزيد على 60 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما دعا الرئيس المصري، في سياق منفصل، قادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، لاستئناف الحوار الوطني لتحقيق المصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، معتبراً أن تحقيق المصالحة أمراً لن يكون سهلاً.
وذكر مرسي أنه وجه بالفعل الدعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقدوم إلى القاهرة والالتقاء مع زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الذي يعيش حالياً في القاهرة.
وتعهد أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، بالعمل على تعزيز الديمقراطية، وحماية الأقليات في مصر، بما في ذلك المسيحيين، من أي تمييز ضدهم.
وفي إشارة إلى الفترة التي أمضاها في الولايات المتحدة، حيث نال درجة الدكتوراة من جامعة جنوب كاليفورنيا، قال مرسي إنه تعرف على الديمقراطية الأمريكية، وأكد التزامه بالسماح بحرية التعبير.