• ◘ الدولية

  • إزدياد الانشقاق في المطارات المحاصرة والثوار يقصفون «منغ» بـ«ليث 1»

    عواصم ـ وكالات : تزامنا مع الكلمة التي ألقاها الرئيس بشار الأسد وطرح فيها مبادرته لحل الأزمة أمس، كانت قواته تواصل قصف المدن والقرى المعارضة بالطيران والمدفعية الثقيلة لاسيما في محيط العاصمة وريفها موقعة عشرات القتلى والجرحى، وكانت الاشتباكات متواصلة حول المطارات التي تسعى المعارضة للسيطرة عليها في حلب وإدلب.


    متظاهرون يحملون لافتات تندد بخطاب الرئيس بشار الأسد في ريف ادلب

    والجديد الذي تحدثت عنه معظم صفحات المعارضة السورية هو تسارع وتيرة الانشقاقات لاسيما في القواعد العسكرية التي يحاصرها مقاتلو الجيش الحر والكتائب الثائرة. هذا وقد أعلنت شبكة رصد المعارضة السورية انشقاق أكثر من 48 جنديا بعتادهم وأسلحتهم عن كتائب الجيش الموالي للرئيس الأسد في «معامل الدفاع» بمنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي وانضمامهم إلى صفوف الثوار. إضافة إلى انشقاق اكثر من 50 عنصرا من ضباط وصف ضباط ومجندين من قوى الأمن الداخلي في الحسكة خلال 24 ساعة حيث تم تأمينهم جميعا من قبل الجيش الحر.

    وأكدت المعارضة أيضا انشقاق عدد من الضباط وصف الضباط والمجندين بسلاحهم الكامل في مطار تفتناز المحاصر في ادلب، حيث استمرت الاشتباكات بين جيش النظام وبين الثوار الذي قصفوا المباني داخل المطار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة. ورد الجيش النظامي بالقصف العشوائي من عدة ثكنات عسكرية في (النيرب ـ القرميد ـ الفوعة ـ إدلب على القرى المحيطة بالمطار.



    وفي حلب المجاورة انشق ثلاثة عناصر عن الكتائب الموالية للأسد بمدرسة الشرطة في خان العسل غربي المدينة خلال الاشتباكات التي امتدت إلى داخل المدرسة، حيث أعلن الثوار السيطرة على فندق الضباط بالقرب منها. كما انشق ستة عناصر من الجيش النظامي في مطار «الجراح» العسكري قرب مدينة «مسكنة» شرقي مدينة حلب. وواصلت الكتائب الثائرة والجيش الحر حصار المطار وقصفه بقذائف الهاون من قبل الثوار.

    معركة المطارات تواصلت أيضا في منغ، حيث أعلنت شبكة رصد و شبكة شام الإخبارية المعارضة «انسحاب جميع الجنود الموالين والذين كانوا متمركزين بالسرية الثانية وعلى المدافع الى مبنى قيادة المطار «الذي استهدفه الثوار بصواريخ محلية الصنع من طراز «ليث 1». مما ادى الى اشتعال النار في المبنى وقتل عدد من الجنود. ورد جيش النظام بقصف مدفعي عنيف على بلدة منغ مما ادى الى خراب ودمار في البلدة.

    قصف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون طالت أيضا حي الراشدين وسط اشتباكات عنيفة على أطراف الحي واشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء. وقالت مواقع الثورة السورية ان الجيش الحر تصدى لمحاولة تسلل لقوات النظام الى حي بستان الباشا في مدينة حلب.

    أما في محافظة حمص فقد قالت صفحات الثورة السورية ان قوات النظام استهدفت مظاهرة خرجت للتنديد بخطاب بشار الأسد في جامعة البعث بحمص، فأردت «خمسة شهداء وعشرات المصابين». واتهم نشطاء المعارضة «شبيحة النظام» باقتحام قرية تسنين واعدام عوائل كاملة ثم حرق جثثهم حسب شهادات ناجين من المجزرة. وتمكن النشطاء من تسجيل 8 قتلى.

    وقال النشطاء ان القرية التي يشكل التركمان السنة نصف سكانها تقريبا تعرضوا للمجزرة على يد «شبيحة من أهالي نفس القرية من الطائفة العلوية مدعومين بشبيحة القرى المجاورة مع دبابات وآليات وجنود قوات النظام». وقاموا بقصف مناطق ومساكن الأهالي التركمان السنة ومحاصرتها. ثم نفذوا إعدامات ميدانية بحق عائلات بأكملها داخل منازلهم ثم أحرقت جثثهم عرفت منهم عائلات بالإضافة إلى خطف عدد من النساء والأطفال والشبان حيث لايزال هناك العديد من سكان تسنين في عداد المفقودين، ويعد مصيرهم مجهولا لكون عناصر الشبيحة تحتل القرية بالكامل بعد إجبار من تبقى من أهاليها على النزوح خوفا».

    كذلك قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة الحولة وحي الحميدية وبقية أحياء حمص المحاصرة، بحسب شبكة شام.

    وفي العاصمة دمشق تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على حي العسالي وبقية أحياء دمشق الجنوبية. واستهدفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات مسرابا ودوما وعربين وبيت سحم وعقربا وداريا ويلدا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وريف دمشق.

    وقالت شبكة رصد ان اشتباكات عنيفة جدا وقعت بين رجال الجيش السوري الحر وكتائب الجيش الموالية للأسد التي تحاول اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية للمدينة منذ اسابيع، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.

    وفي سياق آخر اعلن معارضون من جامعة دمشق تشكيل «كتيبة احرار جامعة دمشق» وانضمامهم الى الجيش الحر. وقالوا في بيان بث على الانترنت انهم قاموا بتشكيل الكتيبة «وفاء لدماء الشهداء وتضحيات المعتقلين والمعتقلات الاحرار» وان هدفها «الدفاع عن الطلبة والعمل على اطلاق سراح المعتقلين ووضع حد للانحراف الكبير في المسار التعليمي ومحاسبة من تلطخت ايديهم بدماء الشهداء». من ناحية اخرى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن حلفايا وطيبة الإمام وقلعة المضيق وقرى وبلدات الريف الغربي الجديدة وتل ملح وكفرنبودة في ريف حماة.

    وأغار الطيران الحربي على حي الحويقة في دير الزور بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على معظم أحياء المدينة وسط اشتباكات عنيفة في محيط الأمن السياسي ومطار دير الزور العسكري. كما قصف الطيران المروحي بالصواريخ منجم الملح بريف دير الزور بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الخريطة.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا