الرياض (رويترز) - قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم السبت ان القوات الجوية السعودية لم تهاجم اهدافا للقاعدة في اليمن نافيا ما نشرته صحيفة من ان بعض الضربات الجوية التي نسبت إلى الطائرات الامريكية بدون طيار قد قامت بها القوات الجوية للمملكة.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية يوم الجمعة نقلا عن مصدر لم تسمه بالمخابرات الامريكية قوله ان "بعض ما يسمى عمليات لطائرات بدون طيار هي في الحقيقة عمليات للقوات الجوية السعودية."
وسأل صحفيون وزير الخارجية السعودي في الرياض يوم السبت عن هذا الأمر فقال دون تفصيل ان ما نشرته الصحيفة غير صحيح.
ومن شأن وجود اي دليل على مشاركة السعودية في غارات جوية في اليمن ان يفسد جهود الرياض الرامية إلى استهداف المتشددين هناك حيث من المتوقع ان تؤدي مشاركة السعودية إلى توتر علاقاتها مع الحكومة في صنعاء ومع شيوخ القبائل اليمنية الذين يسيطرون على مناطق كبيرة في البلاد بما فيها مناطق يوجد بها اعضاء في تنظيم القاعدة.
وتخشى واشنطن والرياض ان تؤدي الاضطرابات في اليمن إلى السماح للقاعدة باستغلال اراضيه في شن هجمات على اهداف نفطية في السعودية او على ناقلات النفط المارة عبر البحر الاحمر وهو احد الممرات الملاحية المهمة لتجارة النفط.
وتستخدم الطائرات بدون طيار الأمريكية لاستهداف المتشددين في اليمن وفي دول اخرى دون المخاطرة بقوات برية او طواقم جوية. ويقر المسؤولون الأمريكيون باستخدام الطائرات بدون طيار ضد القاعدة عالميا لكنهم لا يتحدثون عن تفاصيل العمليات.
وبعض قادة الجناح الاقليمي للقاعدة في جزيرة العرب مواطنون سعوديون يسعون إلى اسقاط حكم اسرة آل سعود.
واعترفت بعض وكالات المخابرات الغربية بفضل الرياض في احباط هجمات خطط لها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على اهداف دولية من بينها طائرات.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قتل اثنان من حرس الحدود السعودي في قتال مع مشتبه في انتمائهم للمتشددين اثناء محاولتهم عبور الحدود الطويلة الصحراوية.
ويقول خبراء امنيون ان السعودية تعتبر المتشددين في اليمن التهديد الأمني الأخطر عليها.
وكانت اخر مرة استخدمت فيها الطائرات الحربية السعودية قد حدثت خلال الصراع الذي وقع في أواخر عام 2009 مع المتمردين الحوثيين في شمال اليمن الذين شنوا هجمات على اراض سعودية.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية يوم الجمعة نقلا عن مصدر لم تسمه بالمخابرات الامريكية قوله ان "بعض ما يسمى عمليات لطائرات بدون طيار هي في الحقيقة عمليات للقوات الجوية السعودية."
وسأل صحفيون وزير الخارجية السعودي في الرياض يوم السبت عن هذا الأمر فقال دون تفصيل ان ما نشرته الصحيفة غير صحيح.
ومن شأن وجود اي دليل على مشاركة السعودية في غارات جوية في اليمن ان يفسد جهود الرياض الرامية إلى استهداف المتشددين هناك حيث من المتوقع ان تؤدي مشاركة السعودية إلى توتر علاقاتها مع الحكومة في صنعاء ومع شيوخ القبائل اليمنية الذين يسيطرون على مناطق كبيرة في البلاد بما فيها مناطق يوجد بها اعضاء في تنظيم القاعدة.
وتخشى واشنطن والرياض ان تؤدي الاضطرابات في اليمن إلى السماح للقاعدة باستغلال اراضيه في شن هجمات على اهداف نفطية في السعودية او على ناقلات النفط المارة عبر البحر الاحمر وهو احد الممرات الملاحية المهمة لتجارة النفط.
وتستخدم الطائرات بدون طيار الأمريكية لاستهداف المتشددين في اليمن وفي دول اخرى دون المخاطرة بقوات برية او طواقم جوية. ويقر المسؤولون الأمريكيون باستخدام الطائرات بدون طيار ضد القاعدة عالميا لكنهم لا يتحدثون عن تفاصيل العمليات.
وبعض قادة الجناح الاقليمي للقاعدة في جزيرة العرب مواطنون سعوديون يسعون إلى اسقاط حكم اسرة آل سعود.
واعترفت بعض وكالات المخابرات الغربية بفضل الرياض في احباط هجمات خطط لها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على اهداف دولية من بينها طائرات.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قتل اثنان من حرس الحدود السعودي في قتال مع مشتبه في انتمائهم للمتشددين اثناء محاولتهم عبور الحدود الطويلة الصحراوية.
ويقول خبراء امنيون ان السعودية تعتبر المتشددين في اليمن التهديد الأمني الأخطر عليها.
وكانت اخر مرة استخدمت فيها الطائرات الحربية السعودية قد حدثت خلال الصراع الذي وقع في أواخر عام 2009 مع المتمردين الحوثيين في شمال اليمن الذين شنوا هجمات على اراض سعودية.