روسيا البوم : تعد المدائن أو ما تسمى بسلمان باك الواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا الى الجنوب من بغداد من المدن الأثرية العريقة وكانت مقصدا للسياح غير أن تردي الوضع الأمني في العراق أثر سلبا في المعالم التاريخية والحركة السياحية فيها.
وبنيت هذه المدينة إبان عهد الساسانيين قبل آلاف السنيين. مدينة عدها المؤرخون مركزا لعلم الآثار لما تتمتع به من مواقع تاريخية لحضارة مشهودة. فهنا طاق كسرى وضريح الصحابي سلمان الفارسي الى جانب الأماكن الأثرية التي كانت في الماضي مقصدا للسياح من مختلف بلدان العالم.
وتعرضت المدينة التاريخية ومتاحفها للنهب والسلب ومواقعها التاريخية للخراب والتدمير جراء الحروب والصراعات التي يمر ولا يزال بها العراق. فالغزو الأمريكي لبلاد ما بين النهرين كانت له آثاره السلبية على هذا المكان العريق، فهنا كانت المروج الخضراء والحدائق الجملية والمتنزهات غير أنها أصبحت أطلالا تحن الى عهد بعيد.
وبعد غزو العراق اتخذ تنظيم القاعدة هذا المكان مقرا له لتنفيذ عملياته التي تسببت بزرع الرعب في قلوب الأهالي ناهيك عن الهجمات الانتحارية التي لا تزال تحصد أرواح العراقيين.
وبسبب التوتر الأمني وغياب الاستقرار في هذه المنطقة والعراق عموما لا يستطيع السياح الأجانب وأهل البلد المجيئ الى هذا المكان الذي كان يوما مقصدا للرحلات المدرسية والجامعية والعائلية من مختلف أنحاء العراق.
ويتميز سكان المدينة بطيبتهم وكرمهم ويعولون كباقي العراقيين على قادة البلاد بتغير الحال وتوفير الأمن فضلا عن إعادة إعمار البلاد.
http://arabic.rt.com/media/vids/2013...39d6920a23.mp4
وبنيت هذه المدينة إبان عهد الساسانيين قبل آلاف السنيين. مدينة عدها المؤرخون مركزا لعلم الآثار لما تتمتع به من مواقع تاريخية لحضارة مشهودة. فهنا طاق كسرى وضريح الصحابي سلمان الفارسي الى جانب الأماكن الأثرية التي كانت في الماضي مقصدا للسياح من مختلف بلدان العالم.
وتعرضت المدينة التاريخية ومتاحفها للنهب والسلب ومواقعها التاريخية للخراب والتدمير جراء الحروب والصراعات التي يمر ولا يزال بها العراق. فالغزو الأمريكي لبلاد ما بين النهرين كانت له آثاره السلبية على هذا المكان العريق، فهنا كانت المروج الخضراء والحدائق الجملية والمتنزهات غير أنها أصبحت أطلالا تحن الى عهد بعيد.
وبعد غزو العراق اتخذ تنظيم القاعدة هذا المكان مقرا له لتنفيذ عملياته التي تسببت بزرع الرعب في قلوب الأهالي ناهيك عن الهجمات الانتحارية التي لا تزال تحصد أرواح العراقيين.
وبسبب التوتر الأمني وغياب الاستقرار في هذه المنطقة والعراق عموما لا يستطيع السياح الأجانب وأهل البلد المجيئ الى هذا المكان الذي كان يوما مقصدا للرحلات المدرسية والجامعية والعائلية من مختلف أنحاء العراق.
ويتميز سكان المدينة بطيبتهم وكرمهم ويعولون كباقي العراقيين على قادة البلاد بتغير الحال وتوفير الأمن فضلا عن إعادة إعمار البلاد.
http://arabic.rt.com/media/vids/2013...39d6920a23.mp4