لندن - واس : كشفت دراسة علمية حديثة أن التدخين يتسبب في تلف الدماغ عن طريق إلحاق الضرر بالذاكرة والقدرة على التعلم والتفكير. وأجريت الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين بجامعة كينغز كوليج في لندن على نحو 8800 شخص ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاما وأظهرت أن ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن يؤثران أيضا على الدماغ ولكن بشكل أقل.
وعمد فريق البحث بالجامعة إلى دراسة العلاقة بين احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية وبين حالة الدماغ وتم بعد ذلك جمع البيانات الخاصة بالحالة الصحية وأنماط الحياة لمجموعة من الأشخاص فوق سن الخمسين ، كما أجريت لهم اختبارات للدماغ مثل إعطاء المشاركين كلمات جديدة ليتعلموها أو أسماء للعديد من الحيوانات في دقيقة واحدة لاختبار مدى قدرتهم على التذكر.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية "يرتبط بشكل كبير بتدهور النواحي الإدراكية المعرفية" حيث أظهرت المجموعة الأكثر تدهورا من الناحية المعرفية أنها الأكثر عرضة لهذا الخطر ، كما كشفت الدراسة عن وجود "علاقة ثابتة" بين التدخين وانخفاض مستوى الأداء في الاختبارات التي أجريت.
وقال الطبيب أليكس دريغان أحد الباحثين في الدراسة : " إن تدهور الإدراك المعرفي أكثر شيوعا لدى الأشخاص في سن الشيخوخة ، كما أصبح يؤثر على الأداء اليومي والحالة الصحية لعدد متزايد من الأشخاص".
وأضاف : "لقد تمكنا من تحديد عدد من عوامل الخطر التي يمكن أن ترتبط بتدهور متسارع من الناحية الإدراكية - المعرفية وهي عوامل يمكن تعديلها".
وتابع : "نحن في أمس الحاجة أن يدرك الناس أن عليهم أن يقوموا ببعض التغييرات في أنماط الحياة نظرا للمخاطر التي يمكن أن تنتج عن تدهور الإدراك المعرفي".
وقالت سيمون ريدلي من مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة : " لقد ربطت الأبحاث مرارا بين التدخين وارتفاع ضغط الدم من ناحية وبين زيادة خطر تدهور الإدراك المعرفي والإصابة بالخرف من ناحية أخرى وتضيف هذه الدراسة المزيد من الأهمية لتلك الأدلة".
وأضافت : " هناك شخص من بين كل ثلاثة أشخاص فوق سن 65 عاما يصاب بالخرف لكن هناك أشياء يمكن للناس القيام بها للتقليل من مخاطر إصابتهم بهذا المرض فتناول الطعام وفقا لنظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام والفحص المنتظم لضغط الدم ونسبة الكولسترول وعدم التدخين يمكن أن تحدث فرقا كبيرا".
وعمد فريق البحث بالجامعة إلى دراسة العلاقة بين احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية وبين حالة الدماغ وتم بعد ذلك جمع البيانات الخاصة بالحالة الصحية وأنماط الحياة لمجموعة من الأشخاص فوق سن الخمسين ، كما أجريت لهم اختبارات للدماغ مثل إعطاء المشاركين كلمات جديدة ليتعلموها أو أسماء للعديد من الحيوانات في دقيقة واحدة لاختبار مدى قدرتهم على التذكر.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية "يرتبط بشكل كبير بتدهور النواحي الإدراكية المعرفية" حيث أظهرت المجموعة الأكثر تدهورا من الناحية المعرفية أنها الأكثر عرضة لهذا الخطر ، كما كشفت الدراسة عن وجود "علاقة ثابتة" بين التدخين وانخفاض مستوى الأداء في الاختبارات التي أجريت.
وقال الطبيب أليكس دريغان أحد الباحثين في الدراسة : " إن تدهور الإدراك المعرفي أكثر شيوعا لدى الأشخاص في سن الشيخوخة ، كما أصبح يؤثر على الأداء اليومي والحالة الصحية لعدد متزايد من الأشخاص".
وأضاف : "لقد تمكنا من تحديد عدد من عوامل الخطر التي يمكن أن ترتبط بتدهور متسارع من الناحية الإدراكية - المعرفية وهي عوامل يمكن تعديلها".
وتابع : "نحن في أمس الحاجة أن يدرك الناس أن عليهم أن يقوموا ببعض التغييرات في أنماط الحياة نظرا للمخاطر التي يمكن أن تنتج عن تدهور الإدراك المعرفي".
وقالت سيمون ريدلي من مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة : " لقد ربطت الأبحاث مرارا بين التدخين وارتفاع ضغط الدم من ناحية وبين زيادة خطر تدهور الإدراك المعرفي والإصابة بالخرف من ناحية أخرى وتضيف هذه الدراسة المزيد من الأهمية لتلك الأدلة".
وأضافت : " هناك شخص من بين كل ثلاثة أشخاص فوق سن 65 عاما يصاب بالخرف لكن هناك أشياء يمكن للناس القيام بها للتقليل من مخاطر إصابتهم بهذا المرض فتناول الطعام وفقا لنظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام والفحص المنتظم لضغط الدم ونسبة الكولسترول وعدم التدخين يمكن أن تحدث فرقا كبيرا".