القاهرة - CNN : كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن تحضيرها لثلاثة أفلام سينمائية جديدة خلال الفترة المقبلة، ولكن حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية التي تمر بها مصر حاليا وقفت حائلا أمام البدء في تصويرها. وقالت إلهام شاهين في مقابلة مع الـ CNN بالعربية ، إنها ذهبت للقضاء المصري للحصول على حقها من عبد الله بدر بسبب "هجومه العنيف ضدها وسبها بأقذع الألفاظ على شاشة إحدى المحطات الفضائية الدينية،" وحصلت على حقها بالحكم بحبسه سنة وكفالة 20 ألف جنيه، "ليكون عبرة لمن يهاجمون الناس بدون سند" وفق تعبيرها.
ونفت شاهين ، أن تكون أعمالها ممنوعة من العرض في التليفزيون المصري بقرار من وزير الإعلام، وأكدت أنها تُطلب في التلفزيون لإجراء مقابلات ولكنها ترفض.
ونفت شاهين ، أن تكون أعمالها ممنوعة من العرض في التليفزيون المصري بقرار من وزير الإعلام، وأكدت أنها تُطلب في التلفزيون لإجراء مقابلات ولكنها ترفض.
وكان هذا نص الحوار:
هل شعرت بالخوف على نفسك خلال مقاضاة عبد الله بدر؟
لا.. لم أخف ، فانا لم أسب أو ألعن أحدا ليتم محاسبتي على شيء، أنا ذهبت بالملف للقضاء الذي كشف زيف من اتهمني بالباطل، فعبد الله بدر كاذب لأنه ليس منتميا للأزهر الشريف.
هل أنت واثقة بأنه ليس من الأزهر؟
تأكدت من ذلك لأنني اختصمت الأزهر في القضية، فأرسل الأزهر للمحكمة أوراقا رسمية بأن بدر لا يمت له بصلة، والغريب أن هذه القنوات التي يظهر فيها بدر من المفترض أنها إسلامية ولا تكذب، ولكن الحقيقة غير ذلك، لأن القناة تقدمه على أنه أستاذ تفسير علوم القرآن في الأزهر وتتركه يسب بأقبح الألفاظ من يختلفون معه.
هل سيدفع لك تعويض؟
الحكم حبس سنة سجن وغرامة 20 ألف جنيه، والغرامة ستذهب للمحكمة وليس لي، كما أنه مطالب بكفالة خمسة آلاف جنيه ليتمكن من استئناف الحكم وقد فعل ذلك.
البعض يرى أنه معجب بك لحد الهوس؟
بعض الناس والمتخصصين رجحوا أنه مهووس بي بالفعل، لأن هجومه العنيف غير مبرر، وقيامه بفبركة صور من مواقع إباحية ولصقها على وجهي وسبابه البشع لا أجد له ما يبرره سوى أن الله جعل مني سببا لكشف كذبه الذي يأكل منه عيشه ليفضح الناس.
تعليق بعض الإسلاميين ضد عبد الله بدر له علاقة بالحكم في قضيتك؟
المفترض أن يكون التيار الإسلامي لديه الشجاعة ليهاجم من يسب الناس ويكذب، ليس بسبب إلهام شاهين فقط ولكن لأنهم يشوهون صورة عالم الدين المحترم، فمنذ متى يسب الشيوخ بهذه الكلمات الجارحة؟ تربينا على يد أئمة أمثال الشيخ متولي الشعرواي ومحمد الغزالي لم نسمع منهم لفظ مسيئا قط.
هو يقول إنه يرشدك ؟
من يرغب في هداية شخص يدعوه في السر وبطريقة تحببه في الدين، وليس بالسباب واللعن، ولكن بدر لم يفعل ذلك، هو سب الفنانين والإعلاميين والمعارضين وحتى الثوار والمتظاهرين السلميين قال عنهم كلاما بذيئا، فلم يسلم منه أحد.
هناك من أهل الفن من هاجمك واعتبرك من الفلول، فهل تعاطفوا معك الآن؟
الكل ساندني وساند حرية الإبداع، وأنا لم أكن مع بقاء مبارك لأنه تقدم كثيرا في السن، ولكني كنت أرى الأمل في الدكتور حسام البدراوي لأنه قريب من الشباب، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق واللواء الراحل عمر سليمان، هؤلاء كانوا أدرى بمصلحة مصر ممن لا نعرفهم ولا نعرف نواياهم ويحكمونا الآن، بل لقد وصل الأمر ببعض زملائي الذين ساندوا الثورة إلى كرهها بسبب ما وصلنا إليه، حتى أخي الفنان أمير شاهين الذي كان غاضبا مني ويشعر بالتعاطف مع الثوار قال لي أنني كنت على حق بسبب سوء الأوضاع.
هل لك حساب على فيسبوك؟
لا يوجد لدي حسابات على فيسبوك أو تويتر وكل الحسابات التي تحمل اسمي مزورة.
ما تعليقك على ما يحدث من حصار للقنوات الفضائية؟
هناك رغبة في تكميم الأفواه حتى أني قلت لمعدة قناة النيل التي طلبت منى التسجيل معها أني أرغب في قول الكلام الذي أراه صحيحا من وجهة نظري، ولكن التلفزيون المصري أصبح محاصرا.
ما حقيقة أن أعمالك ممنوعة من العرض على شاشات قنوات التلفزيون المصر بقرار من وزير الإعلام؟
لم أبلغ بشكل رسمي، والخبر نفاه مكتب وزير الإعلام وقال إنها شائعة، ويبدو أن من كتب الخبر تخيل أني يجب أن أمنع من الظهور في التلفزيون المصري لأنني ضد التيارات الإسلامية فقام بفبركته، وأنا حتى الآن تتم دعوتي للظهور في قنوات النيل المتخصصة والتابعة للتلفزيون وأرفض لأنني لا أرغب في أن يقطع الإرسال عني كما حدث مع مذيعة التليفزيون هالة فهمي، التي قطعوا البث عنها على الهواء.
هل هناك أعمال قادمة لك؟
أحضر لثلاثة أعمال سينمائية ، فهناك فيلم اسمه "يوم للستات " تأليف هناء عطية التي قدمت معها فيلم "خلطة فوزية" وهذا ثاني عمل لها، وإخراج كاملة أبو ذكرى، وبطولة محمود حميدة وممدوح عبد العليم ولطفي لبيب، وكنا على شك البدء ولكنه توقف بسبب عدم توافر تصريحات أمنية للتصوير فى الشوارع والحواري التي تدور فيها الأحداث ورفضت كاملة التصوير في الاستديوهات.؟
وهناك فيلم "مفترق طرق" تأليف وإخراج هالة خليل، بالإضافة إلى فيلم "هز وسط البلد" تأليف وإخراج محمد أبوسيف ، ولكن نتمنى أن تهدأ البلد لأننا لم يعد لدينا نفس، كما أنى أختار بين عدة مسلسلات.
هل سينتابك الغضب لو هاجمك باسم يوسف في برنامجه؟
بالعكس، أحبه جدا وبرنامجه ناجح، وأنا معه في ما يقول.
هل أنت نادمة على أي من أعمالك؟
لا .. وإن كان لي عمل لم أوفق فيه وقدمته من أكثر من ثلاثين عاما فلا يجوز لشيخ أن ينتقده كما فعل عبد الله بدر، أنا طورت أعمالي ولدى عشرات الأعمال المحترمة، وبشكل عام أفلامي لا تحرض على الإباحية سواء أعجبت النقاد أم لا.
لا.. لم أخف ، فانا لم أسب أو ألعن أحدا ليتم محاسبتي على شيء، أنا ذهبت بالملف للقضاء الذي كشف زيف من اتهمني بالباطل، فعبد الله بدر كاذب لأنه ليس منتميا للأزهر الشريف.
هل أنت واثقة بأنه ليس من الأزهر؟
تأكدت من ذلك لأنني اختصمت الأزهر في القضية، فأرسل الأزهر للمحكمة أوراقا رسمية بأن بدر لا يمت له بصلة، والغريب أن هذه القنوات التي يظهر فيها بدر من المفترض أنها إسلامية ولا تكذب، ولكن الحقيقة غير ذلك، لأن القناة تقدمه على أنه أستاذ تفسير علوم القرآن في الأزهر وتتركه يسب بأقبح الألفاظ من يختلفون معه.
هل سيدفع لك تعويض؟
الحكم حبس سنة سجن وغرامة 20 ألف جنيه، والغرامة ستذهب للمحكمة وليس لي، كما أنه مطالب بكفالة خمسة آلاف جنيه ليتمكن من استئناف الحكم وقد فعل ذلك.
البعض يرى أنه معجب بك لحد الهوس؟
بعض الناس والمتخصصين رجحوا أنه مهووس بي بالفعل، لأن هجومه العنيف غير مبرر، وقيامه بفبركة صور من مواقع إباحية ولصقها على وجهي وسبابه البشع لا أجد له ما يبرره سوى أن الله جعل مني سببا لكشف كذبه الذي يأكل منه عيشه ليفضح الناس.
تعليق بعض الإسلاميين ضد عبد الله بدر له علاقة بالحكم في قضيتك؟
المفترض أن يكون التيار الإسلامي لديه الشجاعة ليهاجم من يسب الناس ويكذب، ليس بسبب إلهام شاهين فقط ولكن لأنهم يشوهون صورة عالم الدين المحترم، فمنذ متى يسب الشيوخ بهذه الكلمات الجارحة؟ تربينا على يد أئمة أمثال الشيخ متولي الشعرواي ومحمد الغزالي لم نسمع منهم لفظ مسيئا قط.
هو يقول إنه يرشدك ؟
من يرغب في هداية شخص يدعوه في السر وبطريقة تحببه في الدين، وليس بالسباب واللعن، ولكن بدر لم يفعل ذلك، هو سب الفنانين والإعلاميين والمعارضين وحتى الثوار والمتظاهرين السلميين قال عنهم كلاما بذيئا، فلم يسلم منه أحد.
هناك من أهل الفن من هاجمك واعتبرك من الفلول، فهل تعاطفوا معك الآن؟
الكل ساندني وساند حرية الإبداع، وأنا لم أكن مع بقاء مبارك لأنه تقدم كثيرا في السن، ولكني كنت أرى الأمل في الدكتور حسام البدراوي لأنه قريب من الشباب، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق واللواء الراحل عمر سليمان، هؤلاء كانوا أدرى بمصلحة مصر ممن لا نعرفهم ولا نعرف نواياهم ويحكمونا الآن، بل لقد وصل الأمر ببعض زملائي الذين ساندوا الثورة إلى كرهها بسبب ما وصلنا إليه، حتى أخي الفنان أمير شاهين الذي كان غاضبا مني ويشعر بالتعاطف مع الثوار قال لي أنني كنت على حق بسبب سوء الأوضاع.
هل لك حساب على فيسبوك؟
لا يوجد لدي حسابات على فيسبوك أو تويتر وكل الحسابات التي تحمل اسمي مزورة.
ما تعليقك على ما يحدث من حصار للقنوات الفضائية؟
هناك رغبة في تكميم الأفواه حتى أني قلت لمعدة قناة النيل التي طلبت منى التسجيل معها أني أرغب في قول الكلام الذي أراه صحيحا من وجهة نظري، ولكن التلفزيون المصري أصبح محاصرا.
ما حقيقة أن أعمالك ممنوعة من العرض على شاشات قنوات التلفزيون المصر بقرار من وزير الإعلام؟
لم أبلغ بشكل رسمي، والخبر نفاه مكتب وزير الإعلام وقال إنها شائعة، ويبدو أن من كتب الخبر تخيل أني يجب أن أمنع من الظهور في التلفزيون المصري لأنني ضد التيارات الإسلامية فقام بفبركته، وأنا حتى الآن تتم دعوتي للظهور في قنوات النيل المتخصصة والتابعة للتلفزيون وأرفض لأنني لا أرغب في أن يقطع الإرسال عني كما حدث مع مذيعة التليفزيون هالة فهمي، التي قطعوا البث عنها على الهواء.
هل هناك أعمال قادمة لك؟
أحضر لثلاثة أعمال سينمائية ، فهناك فيلم اسمه "يوم للستات " تأليف هناء عطية التي قدمت معها فيلم "خلطة فوزية" وهذا ثاني عمل لها، وإخراج كاملة أبو ذكرى، وبطولة محمود حميدة وممدوح عبد العليم ولطفي لبيب، وكنا على شك البدء ولكنه توقف بسبب عدم توافر تصريحات أمنية للتصوير فى الشوارع والحواري التي تدور فيها الأحداث ورفضت كاملة التصوير في الاستديوهات.؟
وهناك فيلم "مفترق طرق" تأليف وإخراج هالة خليل، بالإضافة إلى فيلم "هز وسط البلد" تأليف وإخراج محمد أبوسيف ، ولكن نتمنى أن تهدأ البلد لأننا لم يعد لدينا نفس، كما أنى أختار بين عدة مسلسلات.
هل سينتابك الغضب لو هاجمك باسم يوسف في برنامجه؟
بالعكس، أحبه جدا وبرنامجه ناجح، وأنا معه في ما يقول.
هل أنت نادمة على أي من أعمالك؟
لا .. وإن كان لي عمل لم أوفق فيه وقدمته من أكثر من ثلاثين عاما فلا يجوز لشيخ أن ينتقده كما فعل عبد الله بدر، أنا طورت أعمالي ولدى عشرات الأعمال المحترمة، وبشكل عام أفلامي لا تحرض على الإباحية سواء أعجبت النقاد أم لا.