جاكرتا - واس : عبر المشاركون في المؤتمر العالمي للفتوى الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على جهوده في خدمة القضايا الإسلامية ودعمه لرابطة العالم الإسلامي .
ونبه المؤتمر في بيانه الختامي إلى خطورة الفتاوى الشاذة, وحذَر المسلمين منها,وأكد ضرورة ضبط الفتاوى المباشرة عبر الفضائيات والإنترنت , وأن تتولى ذلك شخصيات مؤهلة, قادرة على مراعاة ظروف المجتمعات الإسلامية وتنوعها .
وأشاد المؤتمر بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية في اندونيسيا, ورابطة العالم الإسلامي, فيما يخدم الإسلام والمسلمين.
وقدر جهود المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي, واهتمامه بالفتوى, وبالشأن الإسلامي العام، وذلك بعدما استمع المشاركون إلى التعريف بقراراته في المجال الاقتصادي وشؤون الأسرة والمجالات الطبية والفلكية, وغيرها مما جد في حياة المسلمين، وعرض على المشاركين ميثاق الفتوى الذي صدر عن المؤتمر العالمي للفتوى الذي عقده المجمع الفقهي بالرابطة في مكة المكرمة عام 1430هـ .
وأكد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي عقب إختتام أعمال المؤتمر اليوم على مكانة العلماء ومسؤوليتهم العظيمة في بيان الحق وإرشاد الناس إلى صراط الله المستقيم, وأنهم ورثة الأنبياء، وأن لهم المنزلة الرفيعة وأن الإفتاء من واجبات العلماء, من أجل بيان الأحكام الشرعية, ودلالة الناس عليها, وأن على المسلمين كافة أن يعتنوا بمنصب الإفتاء والمفتين, وأن لايتولى الإفتاء إلا مؤهل له, عارف بضوابط الإفتاء وآداب المفتي والمستفتي .
وأوصى بالعناية والاهتمام من قبل المسلمين في مختلف أصقاع العالم على المستوى الرسمي والشعبي بالفتوى ، وأن تهدف إلى بيان حكم الله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أجمع عليه علماء الشريعة ،وأن يبتعد المفتون عما يثير التنازع والفرقة في صفوف المسلمين ، ويشوه صورة الإسلام .
وأكد المؤتمرون ما جاء في ميثاق الفتوى الذي صدر عن المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها في مكة المكرمة والمكون من ثلاثة أبواب ، وترجمة هذا الميثاق إلى اللغات العالمية ، ولغات الشعوب الإسلامية ، وجعله ضمن ما يدرسه طلاب الشريعة في الجامعات الإسلامية .
وشدد على ضرورة الحرص على الوحدة الإسلامية ،وتعظيم الجوامع والكليات والثوابت والمصالح العليا للأمة ، ونبذ الفرقة والوسائل المؤدية إليها .
ودعا إلى تعميق الحوار البناء الهادف ، واحترام العلماء والدعاة ، والحذر من التكفير والتفسيق والإقصاء والعنف وبث الوعي لدى عامة المسلمين عبر وسائل الإعلام المختلفة بأهمية الفتوى في ضبط مسيرة الحياة ، وضرورة الالتزام بآداب الفتوى والاستفتاء وتيسير سبل الوصول إلى المفتين ، ومعرفة الفتوى ، والتوسع في نشر مراكز الفتوى في المدن والمقاطعات في مختلف البلدان الإسلامية .
كما دعا البيان إلى ترجمة قرارات المجامع الفقهية ونشرها عبر وسائل الإتصال المختلفة ،ومنها الموقع الإعلامي الذي تم تدشينه في هذا المؤتمر وتكوين فريق متخصص من الوزارة والرابطة لدراسة وضع الإفتاء في دول جنوب شرق آسيا وغيرها والمشكلات التي تواجه المفتين والعمل على حلها .
وطالب بإقامة دورات سنوية للمفتين ، ومن يرغب في التأهل للفتوى في جنوب شرق آسيا بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي وكذلك عقد هذا المؤتمر العالمي كل سنتين ليكون ملتقى يجتمع فيه العلماء والمفتون وذلك بالتعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي ، يتناول الشأن الإسلامي وقضايا الفتوى والمستجدات .
وأوصى المؤتمر بتأسيس منتدى أو مجمع فقهي إسلامي لدول جنوب شرق آسيا يكون مقره جمهورية اندونيسيا ينظر في القضايا العامة ، ومايجد في حياة المسلمين من نوازل ، والحلول المناسبة لها ، ويتعاون مع المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي والمجامع الفقهية ومجالس الفتوى والهيئات والمؤسسات الشرعية الأخرى ، لتبادل الخبرات والمناهج والقرارات الصادرة عنها .
ونبه المؤتمر في بيانه الختامي إلى خطورة الفتاوى الشاذة, وحذَر المسلمين منها,وأكد ضرورة ضبط الفتاوى المباشرة عبر الفضائيات والإنترنت , وأن تتولى ذلك شخصيات مؤهلة, قادرة على مراعاة ظروف المجتمعات الإسلامية وتنوعها .
وأشاد المؤتمر بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية في اندونيسيا, ورابطة العالم الإسلامي, فيما يخدم الإسلام والمسلمين.
وقدر جهود المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي, واهتمامه بالفتوى, وبالشأن الإسلامي العام، وذلك بعدما استمع المشاركون إلى التعريف بقراراته في المجال الاقتصادي وشؤون الأسرة والمجالات الطبية والفلكية, وغيرها مما جد في حياة المسلمين، وعرض على المشاركين ميثاق الفتوى الذي صدر عن المؤتمر العالمي للفتوى الذي عقده المجمع الفقهي بالرابطة في مكة المكرمة عام 1430هـ .
وأكد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي عقب إختتام أعمال المؤتمر اليوم على مكانة العلماء ومسؤوليتهم العظيمة في بيان الحق وإرشاد الناس إلى صراط الله المستقيم, وأنهم ورثة الأنبياء، وأن لهم المنزلة الرفيعة وأن الإفتاء من واجبات العلماء, من أجل بيان الأحكام الشرعية, ودلالة الناس عليها, وأن على المسلمين كافة أن يعتنوا بمنصب الإفتاء والمفتين, وأن لايتولى الإفتاء إلا مؤهل له, عارف بضوابط الإفتاء وآداب المفتي والمستفتي .
وأوصى بالعناية والاهتمام من قبل المسلمين في مختلف أصقاع العالم على المستوى الرسمي والشعبي بالفتوى ، وأن تهدف إلى بيان حكم الله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أجمع عليه علماء الشريعة ،وأن يبتعد المفتون عما يثير التنازع والفرقة في صفوف المسلمين ، ويشوه صورة الإسلام .
وأكد المؤتمرون ما جاء في ميثاق الفتوى الذي صدر عن المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها في مكة المكرمة والمكون من ثلاثة أبواب ، وترجمة هذا الميثاق إلى اللغات العالمية ، ولغات الشعوب الإسلامية ، وجعله ضمن ما يدرسه طلاب الشريعة في الجامعات الإسلامية .
وشدد على ضرورة الحرص على الوحدة الإسلامية ،وتعظيم الجوامع والكليات والثوابت والمصالح العليا للأمة ، ونبذ الفرقة والوسائل المؤدية إليها .
ودعا إلى تعميق الحوار البناء الهادف ، واحترام العلماء والدعاة ، والحذر من التكفير والتفسيق والإقصاء والعنف وبث الوعي لدى عامة المسلمين عبر وسائل الإعلام المختلفة بأهمية الفتوى في ضبط مسيرة الحياة ، وضرورة الالتزام بآداب الفتوى والاستفتاء وتيسير سبل الوصول إلى المفتين ، ومعرفة الفتوى ، والتوسع في نشر مراكز الفتوى في المدن والمقاطعات في مختلف البلدان الإسلامية .
كما دعا البيان إلى ترجمة قرارات المجامع الفقهية ونشرها عبر وسائل الإتصال المختلفة ،ومنها الموقع الإعلامي الذي تم تدشينه في هذا المؤتمر وتكوين فريق متخصص من الوزارة والرابطة لدراسة وضع الإفتاء في دول جنوب شرق آسيا وغيرها والمشكلات التي تواجه المفتين والعمل على حلها .
وطالب بإقامة دورات سنوية للمفتين ، ومن يرغب في التأهل للفتوى في جنوب شرق آسيا بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي وكذلك عقد هذا المؤتمر العالمي كل سنتين ليكون ملتقى يجتمع فيه العلماء والمفتون وذلك بالتعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي ، يتناول الشأن الإسلامي وقضايا الفتوى والمستجدات .
وأوصى المؤتمر بتأسيس منتدى أو مجمع فقهي إسلامي لدول جنوب شرق آسيا يكون مقره جمهورية اندونيسيا ينظر في القضايا العامة ، ومايجد في حياة المسلمين من نوازل ، والحلول المناسبة لها ، ويتعاون مع المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي والمجامع الفقهية ومجالس الفتوى والهيئات والمؤسسات الشرعية الأخرى ، لتبادل الخبرات والمناهج والقرارات الصادرة عنها .