قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب وحلفاءها يستعدون لانهيار نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن نتنياهو قوله في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن سقوط النظام ستكون له تبعاته على ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية.
وتخشى كل من إسرائيل والولايات المتحدة من سقوط تلك الأسلحة في أيدي من تسميهم الصحيفة بالإسلاميين المتطرفين الذين يقاتلون نظام دمشق، أو في يد حزب الله الشيعي اللبناني.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو القول “نحن نراقب التطورات في سوريا، وهي تجري على نحو مثير كل يوم تقريبا”.
وأضاف “إننا نتعاون مع الولايات المتحدة ونتخذ مع المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لتهيئة أنفسنا لاحتمال حدوث تغيرات بعيدة المدى في نظام الحكم، مع ما يترتب عليه من تبعات على أنظمة الأسلحة الحساسة هناك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكهنات نتنياهو بأن نظام الأسد يدنو من نهايته تأتي في وقت اضطر فيه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لأسباب تتعلق بسلامته إلى السفر براً من لبنان إلى دمشق لإجراء مباحثات عاجلة مع الرئيس السوري.
وكانت تقارير تحدثت عن أن الإبراهيمي آثر عدم السفر جواً إلى دمشق بسبب القتال الدائر بالقرب من مطارها بين القوات الحكومية والثوار.
وقال أموس جلعاد -وهو أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين- إن أسلحة سوريا الكيمياوية لا تزال في يد الحكومة، رغم أنها فقدت السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد.
غير أنه حذر من تداعيات الإطاحة بالأسد أو تنحيه، على النحو الذي ظلت القوى الغربية وبعض الدول العربية تحثه عليه.
وقال جلعاد لراديو إسرائيل “لنفرض أن الأسد ترك السلطة، فقد تحدث فوضى. في الشرق الأوسط لا تدري من سيخلف من”.
وأضاف “علينا أن نتسم بالحصافة، فالعالم أجمع يتعامل مع هذه التطورات، في الوقت الراهن فإن الأسلحة الكيمياوية تحت السيطرة، والمعارضة لن تنجح في إلحاق الهزيمة به كما لن تستطيع هي ذلك، بالرغم من أن مزيدا من أجزاء سوريا لم تعد تحت قبضته، وهذا هو الشيء المهم”.
المصدر :
وتخشى كل من إسرائيل والولايات المتحدة من سقوط تلك الأسلحة في أيدي من تسميهم الصحيفة بالإسلاميين المتطرفين الذين يقاتلون نظام دمشق، أو في يد حزب الله الشيعي اللبناني.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو القول “نحن نراقب التطورات في سوريا، وهي تجري على نحو مثير كل يوم تقريبا”.
وأضاف “إننا نتعاون مع الولايات المتحدة ونتخذ مع المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لتهيئة أنفسنا لاحتمال حدوث تغيرات بعيدة المدى في نظام الحكم، مع ما يترتب عليه من تبعات على أنظمة الأسلحة الحساسة هناك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكهنات نتنياهو بأن نظام الأسد يدنو من نهايته تأتي في وقت اضطر فيه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لأسباب تتعلق بسلامته إلى السفر براً من لبنان إلى دمشق لإجراء مباحثات عاجلة مع الرئيس السوري.
وكانت تقارير تحدثت عن أن الإبراهيمي آثر عدم السفر جواً إلى دمشق بسبب القتال الدائر بالقرب من مطارها بين القوات الحكومية والثوار.
وقال أموس جلعاد -وهو أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين- إن أسلحة سوريا الكيمياوية لا تزال في يد الحكومة، رغم أنها فقدت السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد.
غير أنه حذر من تداعيات الإطاحة بالأسد أو تنحيه، على النحو الذي ظلت القوى الغربية وبعض الدول العربية تحثه عليه.
وقال جلعاد لراديو إسرائيل “لنفرض أن الأسد ترك السلطة، فقد تحدث فوضى. في الشرق الأوسط لا تدري من سيخلف من”.
وأضاف “علينا أن نتسم بالحصافة، فالعالم أجمع يتعامل مع هذه التطورات، في الوقت الراهن فإن الأسلحة الكيمياوية تحت السيطرة، والمعارضة لن تنجح في إلحاق الهزيمة به كما لن تستطيع هي ذلك، بالرغم من أن مزيدا من أجزاء سوريا لم تعد تحت قبضته، وهذا هو الشيء المهم”.
المصدر :