كييف - (إينا) : احتفل سكان قرية زيلينوهورسكا التابعة لإقليم جزيرة القرم جنوبي أوكرانيا بافتتاح مسجد لهم مؤخراً، ساهم في بنائه إتحاد المنظمات الإجتماعية "الرائد" بالتعاون مع أحد المحسنين، وبالتنسيق مع الإدارة الدينية لمسلمي القرم ومجلس القرية المحلي.
والمسجد الذي حمل إسم الصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" يعتبر أول مسجد يبنى في القرية والقرى المحيطة، وخامس مسجد في مدينة بيلاهورسك، بعد أن هدمت وأحرق وصادرت سلطات الإتحاد السوفيتي معظم مساجد ومؤسسات التتار التعليمية والدينية في جميع مدن وقرى القرم.
وشهد حفل افتتاح المسجد حضور لفيف من المسؤولين القرميين، الذين مثلوا بلديات ومجالس عدة بلديات وقرى، كما حضره الشيخ الحاج أمير علي أبلاييف مفتي الإدارة الدينية لمسلمي القرم، وألبيرت كانكييف محافظ مدينة بيلاهورسك، ونحو 300 من التتار المسلمين الذي يعيشون في قرية زيلينوهورسكا وما حولها.
فيما مثل اتحاد المنظمات الإجتماعية "الرائد" في الافتتاح كل من الدكتور باسل مرعي رئيس الإتحاد، والدكتور محمد طه عزام رئيس مكتب الإتحاد في القرم، والشيخ سيران عريفوف رئيس الهيئة التشريعية.
وشدد الدكتور مرعي في كلمة له على إحياء المسجد بالعبادات والطاعات وفعل ونشر الخيرات، مؤكداً على أن الأمانة محملة بعد الإنتهاء من البناء على عاتق مسلمي القرية، وأن المسجد سيكون شاهداً لهم أو عليهم يوم القيامة.
ويحتوي المسجد على عدد من المرافق والأقسام من بينها الفصل الدراسي، الذي يحرص القائمون على وجوده إلى أن يكون مركزاً لتلقي أبناء المسلمين العلم وتعاليم الدين فيه، ويعتبر هذا المسجد من أبرز مقومات الوجود التتري في الإقليم، الذي يعيش فيه نحو 500 ألف منهم.
والمسجد الذي حمل إسم الصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" يعتبر أول مسجد يبنى في القرية والقرى المحيطة، وخامس مسجد في مدينة بيلاهورسك، بعد أن هدمت وأحرق وصادرت سلطات الإتحاد السوفيتي معظم مساجد ومؤسسات التتار التعليمية والدينية في جميع مدن وقرى القرم.
وشهد حفل افتتاح المسجد حضور لفيف من المسؤولين القرميين، الذين مثلوا بلديات ومجالس عدة بلديات وقرى، كما حضره الشيخ الحاج أمير علي أبلاييف مفتي الإدارة الدينية لمسلمي القرم، وألبيرت كانكييف محافظ مدينة بيلاهورسك، ونحو 300 من التتار المسلمين الذي يعيشون في قرية زيلينوهورسكا وما حولها.
فيما مثل اتحاد المنظمات الإجتماعية "الرائد" في الافتتاح كل من الدكتور باسل مرعي رئيس الإتحاد، والدكتور محمد طه عزام رئيس مكتب الإتحاد في القرم، والشيخ سيران عريفوف رئيس الهيئة التشريعية.
وشدد الدكتور مرعي في كلمة له على إحياء المسجد بالعبادات والطاعات وفعل ونشر الخيرات، مؤكداً على أن الأمانة محملة بعد الإنتهاء من البناء على عاتق مسلمي القرية، وأن المسجد سيكون شاهداً لهم أو عليهم يوم القيامة.
ويحتوي المسجد على عدد من المرافق والأقسام من بينها الفصل الدراسي، الذي يحرص القائمون على وجوده إلى أن يكون مركزاً لتلقي أبناء المسلمين العلم وتعاليم الدين فيه، ويعتبر هذا المسجد من أبرز مقومات الوجود التتري في الإقليم، الذي يعيش فيه نحو 500 ألف منهم.