بكين (رويترز) - أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين ستواصل انتهاج سياسة نقدية حصيفة وسياسة مالية استباقية في 2013 لإتاحة المجال للمناورة في مواجهة عدم التيقن العالمي.
وقالت شينخوا يوم الأحد بعد إنتهاء أعمال مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي في العاصمة بكين إن القادة الصينيين سيمضون قدما أيضا في المرحلة التالية من الاصلاحات الاقتصادية "بمزيد من الشجاعة والحكمة السياسية."
وأضافت الوكالة بعد المؤتمر وهو أول اجتماع تحت القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني "ستواصل الصين تنفيذ سياسة مالية استباقية وسياسة نقدية حصيفة في 2013."
ويتبنى المركزي الصيني سياسة نقدية حصيفة منذ أواخر 2010 تضمنت بعض التشديد النقدي في البداية ثم أصبحت أكثر تيسيرا بعد الأزمة المالية العالمية.
وتتبنى الصين سياسة مالية استباقية أو توسعية منذ أواخر 2008 حينما كشفت بكبن عن حزمة إجراءات تحفيز بقيمة أربعة تريليونات يوان بعدما تلقى الاقتصاد ضربة شديدة أثناء الأزمة العالمية.
وهبط النمو الاقتصادي السنوي للصين إلى 7.4 في المئة في الربع الثالث من العام -في أضعف وتيرة منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في أوائل 2009- لكن النمو ارتفع تدريجيا منذ أكتوبر تشرين الأول بفضل اتباع سياسات داعمة للنمو.
ونما قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين في ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة في 14 شهرا مع نمو الطلبيات الجديدة ومعدلات التوظف بحسب ما أظهرته دراسة يوم الجمعة مما يضيف علامة جديدة على تعافي الاقتصاد الأمر الذي يساهم في دعم المعنويات في السوق.
.
وقالت شينخوا يوم الأحد بعد إنتهاء أعمال مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي في العاصمة بكين إن القادة الصينيين سيمضون قدما أيضا في المرحلة التالية من الاصلاحات الاقتصادية "بمزيد من الشجاعة والحكمة السياسية."
وأضافت الوكالة بعد المؤتمر وهو أول اجتماع تحت القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني "ستواصل الصين تنفيذ سياسة مالية استباقية وسياسة نقدية حصيفة في 2013."
ويتبنى المركزي الصيني سياسة نقدية حصيفة منذ أواخر 2010 تضمنت بعض التشديد النقدي في البداية ثم أصبحت أكثر تيسيرا بعد الأزمة المالية العالمية.
وتتبنى الصين سياسة مالية استباقية أو توسعية منذ أواخر 2008 حينما كشفت بكبن عن حزمة إجراءات تحفيز بقيمة أربعة تريليونات يوان بعدما تلقى الاقتصاد ضربة شديدة أثناء الأزمة العالمية.
وهبط النمو الاقتصادي السنوي للصين إلى 7.4 في المئة في الربع الثالث من العام -في أضعف وتيرة منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في أوائل 2009- لكن النمو ارتفع تدريجيا منذ أكتوبر تشرين الأول بفضل اتباع سياسات داعمة للنمو.
ونما قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين في ديسمبر كانون الأول بأسرع وتيرة في 14 شهرا مع نمو الطلبيات الجديدة ومعدلات التوظف بحسب ما أظهرته دراسة يوم الجمعة مما يضيف علامة جديدة على تعافي الاقتصاد الأمر الذي يساهم في دعم المعنويات في السوق.
.