يعتبر حصن صامطة او كما يعرف بحصن "الشريف" الواقع في جنوب المدينة على حافة وادي المغيالة من أهم الاثار البارزة في منطقة جازان التي تشتهر بوجود عدد من الاثار التي تحكي تاريخ هذه المنطقة الغالية من مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية.
وحصن الشريف تم بناؤه في عام 1249ه في عهد الشريف محمد بن ابو طالب آل خيران عندما كان حاكماً لصامطة في عهد الأمير علي بن مجثل أمير عسير في وقتها.
وقد اشار مؤرخون الى نص وثيقة الاذن بالبناء ومنهم الدكتور محمد منصور المدخلي في كتابه "القحمة لولاة تهامة عسير" والدكتور علي بن حسين العميلي في كتابه "العلاقة بين امراء ابي عريش وامراء عسير في القرن 13ه ونص الوثيقة كالآتي:
(الحمدلله أذنا للشريف محمد ابو طالب ان يبني له نوبة على بلده التي بجهة المغيالة لا يتعرضه احد يعلم ذلك من يراه شهر رمضان 1249ه).
ويتكون الحصن كما اشار الاستاذ محمد بن احمد المكرمي وهو احد المهتمين بتاريخ محافظة صامطة من طابقين ومبني من الآجر وهو الطين المحروق ومستوف من الخشب. وقد تجدد بناء الحصن في عهد الشريف حمد بن محمد علي مكرمي عام 1333في عهد دولة الأدارسة عندما كان حاكماً لهم في صامطة وضواحيها وكان مركزاً للإمارة وتعتبر معلماً من معالم منطقة جازان وما زال صامداً على الرغم من مرور الزمن الى وقتنا الحاضر.
وهناك نداء لهيئة الآثار بالاهتمام بهذا المكان الأثري التاريخي الذي يعتبر ثروة وكنزاً من كنوز الوطن التاريخية والأثرية.
وحصن الشريف تم بناؤه في عام 1249ه في عهد الشريف محمد بن ابو طالب آل خيران عندما كان حاكماً لصامطة في عهد الأمير علي بن مجثل أمير عسير في وقتها.
وقد اشار مؤرخون الى نص وثيقة الاذن بالبناء ومنهم الدكتور محمد منصور المدخلي في كتابه "القحمة لولاة تهامة عسير" والدكتور علي بن حسين العميلي في كتابه "العلاقة بين امراء ابي عريش وامراء عسير في القرن 13ه ونص الوثيقة كالآتي:
(الحمدلله أذنا للشريف محمد ابو طالب ان يبني له نوبة على بلده التي بجهة المغيالة لا يتعرضه احد يعلم ذلك من يراه شهر رمضان 1249ه).
ويتكون الحصن كما اشار الاستاذ محمد بن احمد المكرمي وهو احد المهتمين بتاريخ محافظة صامطة من طابقين ومبني من الآجر وهو الطين المحروق ومستوف من الخشب. وقد تجدد بناء الحصن في عهد الشريف حمد بن محمد علي مكرمي عام 1333في عهد دولة الأدارسة عندما كان حاكماً لهم في صامطة وضواحيها وكان مركزاً للإمارة وتعتبر معلماً من معالم منطقة جازان وما زال صامداً على الرغم من مرور الزمن الى وقتنا الحاضر.
وهناك نداء لهيئة الآثار بالاهتمام بهذا المكان الأثري التاريخي الذي يعتبر ثروة وكنزاً من كنوز الوطن التاريخية والأثرية.
المصدر : الرياض - جازان - علي المدخلي
.