درة - بحـــــر : تآكل الأسنان هو ظاهرة تآكل المادة المكونة للأسنان وهى المنيا يليه العاج ثم لب السن. واسباب تآكل الأسنان عديدة:منها الوراثة، والعوامل البيئية، زوال مادة السن بتأثير خارجى مثل عادة السواك الخاطئة، اصطكاك الأسنان، فقدان الأسنان الخلفية، كما يزداد تآكل الأسنان مع تقدم العمر. ويكون العلاج ناجحا إذا اكتشف الداء مبكراً.
الشرح : تآكل الأسنان هو ظاهرة تآكل المادة المكونة للأسنان والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن.
وتآكل الاسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المنيا عليها العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الاسنان مع الماء والهواء.
ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله.
واسباب تآكل الأسنان عديدة :
كيف يظهر تآكل الاسنان :
العلاج :
أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبير من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الاسنان ويشمل :
ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً.
أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال :
أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال. الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك،، ويعود ذلك الى اساسيات هذه السن ومايتصل بها من اعصاب. ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في سلامة الاسنان وصحتها.ان الطفل ينمو لديه طلائع السن الاولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلابد للاسرة الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للاسنان ومن خلال هذه الزيارة ستتكون لدى الاخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد. ولايعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة فلِمَ التعب في علاج ماهو قائم.
الشرح : أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال
الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك،، ويعود ذلك الى اساسيات هذه السن ومايتصل بها من أعصاب، والاساسيات تبنى مع ظهور اول سن للطفل في بداية حياته حين يخطو نحو الستة اشهر او التسعة فمن منطلق هذا المفهوم ندرك ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في سلامة الاسنان وصحتها.
فكما اسلفنا ان الطفل ينمو لديه طلائع السن الاولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلابد للاسرة الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للاسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من حيث بروزها او طريقة تكوينها واعطاء الام ارشادات لتنظيف السن وكأن تأخذ قطعة صغيرة من الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
ومن خلال هذه الزيارة ستتكون لدى الاخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد، حيث ان احتياج هذه المادة يختلف من شخص لآخر على حسب البيئة الموجود فيها، ومن ثم وصف العلاج المناسب والذي بدوره له اثر بليغ على سلامة نمو اسنانه وعلى الاسرة ألا تكتفي بهذه الزيارة لان الطفل معرض دائما للاصابة بتسوس الاسنان
ولايعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة
فلِمَ التعب في علاج ماهو قائم؟!وهذا المفهوم غير المبني على اسس علمية قد سبب كثيرا من المشاكل التي ترى دائما عند طبيب الاسنان، فمثلا حدث تسوس لسن لبن مهملة، فما الاجراءات المتخذة؟
ومن الارشادات التي قد تزود الاسرة بالمحافظة على سلامة اسنان طفلها هو الفطام،، وتخص عند النوم لان الحليب لو ترك في الفم خلال فترة النوم يؤثر تأثيرا بالغا على السن حيث يسمح بتكوين المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة.ان ادراك الاسرة لاهمية زيارة طبيب الاسنان مفيد في تجنيب افرادها آلام الاسنان وتسوسها، وقديما قيل: درهم وقاية خير من قنطار علاج .
أمراض اللثة : ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة. تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته وفى النهاية يتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
الشرح : (أمراض اللثـــة) ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحه الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم،
مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.
تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم . وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.
إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكريات التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان.
ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.
الشرح : تآكل الأسنان هو ظاهرة تآكل المادة المكونة للأسنان والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن.
وتآكل الاسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المنيا عليها العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الاسنان مع الماء والهواء.
ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله.
واسباب تآكل الأسنان عديدة :
اولا - الوراثة: منها ان تكون نوعية الاسنان ضعيفة قابلة للتآكل وهي أما وراثية وتحدث عندما تظهر الاسنان في الفم في سن مبكرة.
ثانيا - عوامل بيئية: وتشمل المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب، نوعية الغذاء القاسية.
ثالثا - زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون اسنان ذي حبيبات خشنة.
أو استعمال السواك في مكان واحد مدة طويلة. أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح.
رابعا - اصطكاك الاسنان وهو ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أوتحت الضغط النفسي فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الاسنان العليا والسفلى ويتميز هؤلاء الاشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية.
خامسا - فقدان الاسنان الخلفية ممايزيد من تآكل الأسنان الأمامية.
سادسا - كما يزداد تآكل الاسنان مع التقدم في السن.
ثانيا - عوامل بيئية: وتشمل المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب، نوعية الغذاء القاسية.
نوعية العمل وخاصة التي تستخدم فيها الاسنان مثل شد حبال الصيد وصناعة الاشباك، والعادات مثل عادة الضغط على الأسنان واصطكاكها عند الغضب أو تحت الضغط النفسي، ووجود التهابات في المعدة وكثرة الغثيان وحموضة المعدة.
تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من العوامل المشتركة معاً وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن ومن هذه الأحماض مايؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصيرات والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات.
فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثر التقيوء والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم ويذيب المادة المكونة للاسنان كما يسبب التهابا في اللثة.
وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد على التقيوء بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن كما أن الحمض يصل إلى الاسنان إذا كان هناك احماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات.
تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من العوامل المشتركة معاً وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن ومن هذه الأحماض مايؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصيرات والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات.
فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثر التقيوء والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم ويذيب المادة المكونة للاسنان كما يسبب التهابا في اللثة.
وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد على التقيوء بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن كما أن الحمض يصل إلى الاسنان إذا كان هناك احماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات.
ثالثا - زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون اسنان ذي حبيبات خشنة.
أو استعمال السواك في مكان واحد مدة طويلة. أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح.
رابعا - اصطكاك الاسنان وهو ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أوتحت الضغط النفسي فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الاسنان العليا والسفلى ويتميز هؤلاء الاشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية.
خامسا - فقدان الاسنان الخلفية ممايزيد من تآكل الأسنان الأمامية.
سادسا - كما يزداد تآكل الاسنان مع التقدم في السن.
كيف يظهر تآكل الاسنان :
- يظهر عندما تذهب المادة المكونة للسن يتغير لون الاسنان.
- عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن.
- الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء.
- تغير شكل الاسنان وقصرها .
- فجوات في سطح الأسنان الخارجي .
- عدم انطباق الاسنان .
- الألم الشديد المستمر.
- عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن.
- الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء.
- تغير شكل الاسنان وقصرها .
- فجوات في سطح الأسنان الخارجي .
- عدم انطباق الاسنان .
- الألم الشديد المستمر.
العلاج :
- الوقاية بالتقليل من المرطبات والاستعاضة عنها بالعصيرات الطازجة غير الحمضية والألبان.
- إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف من حموضة المعدة ويحفف من الغثيان والتقيوء مثل اكزنتاك.
- الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الاسنان.
- كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة ويخفف من حساسيتها.
- إذا كانت الاسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان.
- إذا كان هناك عادة اصطكاك الاسنان فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الاسنان أثناء النوم ويخفف من تآكلها.
- إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف من حموضة المعدة ويحفف من الغثيان والتقيوء مثل اكزنتاك.
- الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الاسنان.
- كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة ويخفف من حساسيتها.
- إذا كانت الاسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان.
- إذا كان هناك عادة اصطكاك الاسنان فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الاسنان أثناء النوم ويخفف من تآكلها.
أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبير من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الاسنان ويشمل :
أ - استخدام حشوات بلون الأسنان.
ب - التركيبات المتحركة والثابتة وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب.
ب - التركيبات المتحركة والثابتة وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب.
ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً.
أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال :
أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال. الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك،، ويعود ذلك الى اساسيات هذه السن ومايتصل بها من اعصاب. ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في سلامة الاسنان وصحتها.ان الطفل ينمو لديه طلائع السن الاولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلابد للاسرة الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للاسنان ومن خلال هذه الزيارة ستتكون لدى الاخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد. ولايعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة فلِمَ التعب في علاج ماهو قائم.
الشرح : أهمية الفحص الدورى لأسنان الأطفال
الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك،، ويعود ذلك الى اساسيات هذه السن ومايتصل بها من أعصاب، والاساسيات تبنى مع ظهور اول سن للطفل في بداية حياته حين يخطو نحو الستة اشهر او التسعة فمن منطلق هذا المفهوم ندرك ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في سلامة الاسنان وصحتها.
فكما اسلفنا ان الطفل ينمو لديه طلائع السن الاولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلابد للاسرة الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للاسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من حيث بروزها او طريقة تكوينها واعطاء الام ارشادات لتنظيف السن وكأن تأخذ قطعة صغيرة من الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
ومن خلال هذه الزيارة ستتكون لدى الاخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد، حيث ان احتياج هذه المادة يختلف من شخص لآخر على حسب البيئة الموجود فيها، ومن ثم وصف العلاج المناسب والذي بدوره له اثر بليغ على سلامة نمو اسنانه وعلى الاسرة ألا تكتفي بهذه الزيارة لان الطفل معرض دائما للاصابة بتسوس الاسنان
ولايعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة
فلِمَ التعب في علاج ماهو قائم؟!وهذا المفهوم غير المبني على اسس علمية قد سبب كثيرا من المشاكل التي ترى دائما عند طبيب الاسنان، فمثلا حدث تسوس لسن لبن مهملة، فما الاجراءات المتخذة؟
أ - اما خلع ضرس وهذا يترتب عليه عدة امور.
ب - وإما ان تُهمل السن فتسبب خراجاً يؤثر على بقية الاسنان السليمة، ومن الملاحظ ان الاسرة لاتحضر الطفل الا في حالة الالم فقط غير مدركة ان هذه السن لو عولجت من بدايتها لما احتاجت الى كل مايحدث داخل عيادة طبيب الاسنان.
- حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي سوف تنزاح الاسنان التي بجانبه لملء المكان الفارغ وهذا يسبب مشاكل عند ظهور الاسنان.
- قد يتأخر ظهور الاسنان الدائمة كما رؤي في حالات كثيرة للاطفال تم خلع اسنانهم اللبنية.
- قد يتأخر ظهور الاسنان الدائمة كما رؤي في حالات كثيرة للاطفال تم خلع اسنانهم اللبنية.
ب - وإما ان تُهمل السن فتسبب خراجاً يؤثر على بقية الاسنان السليمة، ومن الملاحظ ان الاسرة لاتحضر الطفل الا في حالة الالم فقط غير مدركة ان هذه السن لو عولجت من بدايتها لما احتاجت الى كل مايحدث داخل عيادة طبيب الاسنان.
ومن الارشادات التي قد تزود الاسرة بالمحافظة على سلامة اسنان طفلها هو الفطام،، وتخص عند النوم لان الحليب لو ترك في الفم خلال فترة النوم يؤثر تأثيرا بالغا على السن حيث يسمح بتكوين المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة.ان ادراك الاسرة لاهمية زيارة طبيب الاسنان مفيد في تجنيب افرادها آلام الاسنان وتسوسها، وقديما قيل: درهم وقاية خير من قنطار علاج .
أمراض اللثة : ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة. تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته وفى النهاية يتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
الشرح : (أمراض اللثـــة) ما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحه الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم،
مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.
تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملاين الجراثيم . وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الاسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان.
وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.
إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكريات التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان.
ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.