• ◘ الدولية

  • مواجهات عنيفة حول قاعدة عسكرية شمال سوريا

    بيروت - ا. ف. ب : جرت مواجهات عنيفة فجر الخميس بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة وبخاصة حول قاعدة وادي الضيف العسكرية في شمال غرب البلاد التي يحاصرها المقاتلون، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.



    وذكر المرصد في بيان "تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر اليوم بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط معسكر وادي الضيف للقوات النظامية الواقع شرق مدينة معرة النعمان في ريف ادلب (شمال غرب)".

    واشار المرصد الى وجود "حشد للكتائب المقاتلة في محاولة لاقتحام المعسكر" لافتا الى "ترافق الاشتباكات مع قصف متبادل".

    واسفرت اشتباكات جرت في دير الزور (شرق) الى مقتل مقاتل من المعارضة فيما سقط اخر بالقرب من مدينة الرستن في ريف حمص (وسط)، واخران في بلدة السفيرة (ريف حلب) حسبما اضاف المرصد الذي يعتمد في بياناته على شبكة من النشطاء والاطباء في عدة مناطق سورية.

    وفي حلب، ثاني مدن سوريا والتي تشهد مواجهات دامية منذ اربعة اشهر، "تدور اشتباكات عند اطراف حيي العامرية وصلاح الدين، كما دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة عند اطراف حيي الصاخور وسليمان الحلبي".

    وفي ريف حلب، اضاف المرصد ان "الكتائب المقاتلة التي سيطرت على سد تشرين في منبج هددت بضرب خطوط الكهرباء ان لم يتوقف النظام عن القصف".

    وفي العاصمة، رافق اشتباكات بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس بين حي الحجر الاسود ومخيم اليرموك سقوط قذائف على المنطقة.

    وشهدت بلدات وقرى الغوطة الشرقية في ريف العاصمة تحليقا للطيران الحربي رافقها قصف على عدة مناطق في الغوطة. كما تعرضت بلدتا بيت سحم وبيبلا بريف دمشق للقصف من قبل القوات النظامية رافقها اصوات انفجارات.

    وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية في محيط بلدات عقربا وببيلا وبيت سحم تترافق مع قصف من الطائرات المروحية على اهداف بهذه المناطق.

    واسفرت اعمال العنف الاربعاء عن مقتل 158 شخصا بينهم 99 مدنيا منهم 56 قتيلا سقطوا ضحية انفجار سيارتين مفخختين في ريف دمشق، بحسب المرصد الذي احصى اكثر من 40 الف قتيل منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في نمنتصف اذار/مارس 2012 والتي تحولت الى نزاع مسلح بعدئذ.

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا