بناة - أسطنبول : ليس غريباً فى العمارة أن تجد بناء مسجد يتحول لموضوع دينى سياسى طائفى فى نفس الوقت .. فالعمارة هى إفرازات وخلاصة فكر الشعوب .. ترى فيها ما يعكس ثقافة وفكر وحياة هذه الشعوب ... لذلك ستجد أن فى هذا المسجد الفريد الذى نتحدث عنه فى هذه المقال .. يميل بنا النقاش كثيراً ناحية قضية حقوق المرأة .. بل وقضية الصراع الإسلامى العلمانى فى المجتمعات "المسلمة". وأخيراً قضية التجديد فى العمارة الإسلامية .. وهل هى عمارة أصولية أم أنها قابلة للتجديد.
فى أول مسجد تصممه إمرأة ... بين المرأة والرجل , والعلمانية والإسلام !!
تصميم مسجد الشاكرين ( Sakirin Mosque ) الجديد إعتمد على الركائز التركيا الأساسية فى المعمار الإسلامي، وأشرفت عليه زينب فاضلى أوغلو ( Zeynep Fadillioglu )، بالتعاون مع فريقها من مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين بالمكتب التركى ( ZF Design ) لينشئوا لنا هذا المبنى الفريد والذى يعتبر أصولى نسبيا. هو المسجد الأول الذى تصممه زينب.
تقول زينب : "اعتقد انني لا أعرف أي إمرأة آخرى وقد وضعت من قبل تصميم لأحد المساجد" ... زينب طويلة القامة وترتدي ملابس غربية عصرية، مع شعرها الاشقر الطويل ... زينب فاضلى أوغلو شخصية شهيرة فى تركيا وتعرف أكثر فى أوساط الأغنياء وحفلات رجال الأعمال. وقد إكتسبت شهرتها المهنية فى تصميم ديكورات المطاعم و"البارات" !! ، وأيضاً الفنادق الفخمة ومنازل الأثرياء شديدى الثراء.
في هذا المسجد، نجد أن زينب قد وضعت هالة من الفن المعاصر حول الفن الإسلامى الشهير القادم من العصر العثماني. فتجد أشغال الحديد بأحجام هائلة والواجهة الزجاجية مصنوعين يدويا من قبل متخصصين في اسطنبول، تقول زينب عن ذلك : "النقوش الحديدية على الزجاج حصلت على طبقات مختلفة من التذهيب، والتي هي مستوحاة من آيات القرآن"، وأضافت: "أردنا أن يشعر الناس بالمزيد من العزلة مع الله سبحانه في هذا المكان، وبدلاً من إلهاء الزخارف الكثيرة، أعتقدنا أن نجعلها بصورة أكثر معاصرة في نفس الوقت". ولقد أتت زينب أيضا بغيرها من الفنانات لمساعدتها في هذا المشروع.
في احد الأيام ... وتحت قبة المسجد يصل قطرها 130 قدم ... وقفت الفنانة التركية ناهيدى بويوكايماتشى ( Nahide Buyukkaymakci ) بملابسها "المتحررة" لترشد العمال على كيفية تعليق الثريا التى تحتوى على العشرات من الزجاج المنفوخ كقطرات المطر المتدلى على حلقات من البرونز الغير متناظر. قطرات الزجاج تلك جاءت هي من وحي دعاء يقول "اللهم أمطر علينا من نورك" كما توضح ناهيدى.
وتقول ناهيدى : "على الرغم من أنني لست متدينة حقا ولا أمارس شعائر الإسلام، إلا أن هذا المشروع خاص جدا بالنسبة لي، لأنه أول مسجد يكلف بتصميمه واحدة من النساء".
البروفيسور علي كوس ( Ali Kose ) الذى يدرس علم النفس الدينى في جامعة مرمرة في مدرسة اللاهوت. يقول : "حسب التقاليد، كان يعتقد أن المسجد مكانا خاصاً بالرجال فقط". ولكنه يقول أن المرأة لعبت دورا أكبر بكثير في المساجد في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... هذا الدور، كما يقول، تدهور مع مرور الوقت.
ويقول: "المجتمعات الإسلامية، بمرور الوقت، أصبحت مجتمعات الهيمنة فيها للذكور" على حسب قوله, ويضيف: "وهذا أثر في كل جزء من مناحى الحياة، وأثر على جوانب من الدين أيضا".
قديم .. تم بناء مسجد في اسطنبول يدعى محرمة سلطان عام 1547 ميلاديا ... تكريما لابنة السلطان. وكان يسمح للنساء المسلمات لحضور صلاة فيه فى أقسام نسائية مخصصة لهذا الغرض.
وكان النساء مع أطفالهم يصلون بمنطقة صغيرة مغطاة بالستائر، في الجزء الخلفي من المسجد، في حين أن الرجال يصلون على سجادة واسعة تتمتع بكامل المشهد الجميل من المسجد وبنوافذ الزجاج الملون.
سئلت أحد النساء بعد الصلاة فى أحد المساجد، امرأة اسمها دنيز أوراش وأمها .. وكانتا تشكوا من أن قسم النساء صغير جدا ومزدحم. قالت "سيكون جميلا لو خصصوا مساحة أكبر بالنسبة لنا للصلاة".زينب تقول أن فى المساجد التركية العديد من الأقسام النسائية عانت من الاهمال. وقالت: "لقد ذهبت لبعض المساجد من هذا النوع ... والأمر كان منزعجاً بالنسبة لي". وتضيف زينب : "لذلك، فأننى دائماً ما أفضل أن يكون إستخدام المسجد للنساء بقدر ما للرجل وقتما أرادوا بالطبع ... وبنفس الطريقة."
زينب تعهدت بإنشاء شرفة في الطابق الثاني - حيث تذهب المرأة يوماً واحداً لتصلي - لتصمم كل جزء فيه بنفس جمال الجزء المخصص للرجال بالمسجد.
وتقول زينب حول نقطة حصولها على الفرصة لتكون اول امرأة في تركيا تكلف ببناء مسجد بأنها كانت فرصة العمر. وقالت "عندما عرض علي هذا المشروع بكيت". وقد كان تم تكليفها بتصميم هذا المسجد من قبل عائلة تركية ثرية ذات أصول عربية، إهداء لروح أمهم المتوفاة. تقول زينب: "اعتقد ان ما جعلنى متحمسة بهذا الشكل هو أنني امرأة".
"وبخاصة في هذا الوقت الذي تجري دائماً مناقشت كثيرة بمفاهيم خاطئة من أن الإسلام لا يسمح للنساء بحقوقا متساوية. وحقيقة أن المرأة يمكن أن تبني مسجدا تدحض هذا الفكرة".
إنها تعتقد أن كونها امرأة سيجلب وجهة نظر جديدة ومختلفة فى بناء المساجد. تقول زينب : "ما يهمني هو الجانب الجمالي، ما يهمني هو الجمهور والمستخدمين، وأنا أحاول أن أعطي المكان الشعور بأنه منعزل حقيقى للمصليين مع الله، بدلا من إنشاء رمزاً".
على الرغم من أن الوضع والحياة فى تركيا علمانية بشكل صارم، فإن الكثير من أجزاء هذا البلد لا يزال محافظا دينيا، وقد جري بناء مسجد الشاكرين في واحدة من أكثر المناطق الدينية في اسطنبول.
وتعترف زينب فاضلى أوغلو ( Zeynep Fadillioglu ) أنها كانت تتوقع مشاكل من جراء ذلك، ولكن كانت مفاجأة السارة. "لم أكن أواجه أي مشاكل على الإطلاق، ولقد كنت خائفة من نفسي، وكانت متوجسة من أنني سوف أواجه مشاكل، ولهذا السبب فقداتخذت كل الخطوات الحذرة للغاية من آجل ذلك، وكنا نعمل كفريق واحد".
ويا للسخرية، وفلقد قالت انها واجهت مشاكل أكثر من أصدقاءها العلمانيين بشدة. وأضافت "الناس ذوى القيم الغربية، ظلوا يسألونني ... لماذا أنا أقوم ببناء مسجد، وكان الناس لديهم هذا الإلتباس بأننى بذلك أقوم بطريقة ما ببيع المبادئ العلمانية الموجودة ببلدي".
كان الهدف من مسجد الشاكرين هو الجمع بين التأثيرات من الشرق في الماضي والحاضر والغرب - وكانت صعوبة في تحقيق التوازن كما توضح زينب.
وتضيف زينب: "لقد عملنا هنا مع الكثير من الحرفيين الإسلامية والحرفيين المعاصريين، وجاؤا بأفكار ووجهات نظر مختلفة تماماً عن الحياة، وجميعهم عملوا بشكل جيد جدا معا، وهذا التنسيق قد يكون أكثر صعوبة ليتحقق مع شخصية ذكورية. ولكن مع شخصية أنثوية كان الأمر أكثر سهولة فى التعامل معها، على ما أعتقد".
بناء مسجد هذا أتي وتركيا لا تزال منقسمة حول دور الدين في المجتمع ... كان قبلها بأشهر رجب طيب أردوغان ... الحاكم ذا الجذور الاسلامية من حزب العدالة والتنمية, والذي نجا بأعجوبة من الإيقاف. وتم اتهامه بالسعي لقلب نظام الدولة العلماني، والمحكمة الدستورية في البلاد أصدرت بحقه عقوبة بالغرامة وتحذير شديد.
وقد وجد فى استطلاع للرأي صدر في سبتمبر 2009 أن 68٪ من الناس فى البلاد يعتقدون أن هناك صراع ما بين الدين والعلمانية. وفي مثل هذه البيئة .. فزينب تأمل أن هذا المسجد سيصبح رمزا للوحدة.
وقالت "هناك مناقشات كبيرة حول ما إذا كانت القيم الغربية ستكون متكاملة مع القيم الإسلامية، أو ما إذا كان هاتين الطائفتين المختلفتين ستظلان منقسمتان".
وتضيف: "أعتقد أن هذا المسجد لديه كل القيم الغربية والشرقية المخلوطة بشكل جيد. اردنا ان نجارى التيار الإسلامى، بينما في الوقت نفسه ننشيئ شيئاً معاصراً".
شاهد المزيد من صور مشروع مسجد الشاكرين بأسطنبول - تركيا.
...
فى أول مسجد تصممه إمرأة ... بين المرأة والرجل , والعلمانية والإسلام !!
تصميم مسجد الشاكرين ( Sakirin Mosque ) الجديد إعتمد على الركائز التركيا الأساسية فى المعمار الإسلامي، وأشرفت عليه زينب فاضلى أوغلو ( Zeynep Fadillioglu )، بالتعاون مع فريقها من مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين بالمكتب التركى ( ZF Design ) لينشئوا لنا هذا المبنى الفريد والذى يعتبر أصولى نسبيا. هو المسجد الأول الذى تصممه زينب.
تقول زينب : "اعتقد انني لا أعرف أي إمرأة آخرى وقد وضعت من قبل تصميم لأحد المساجد" ... زينب طويلة القامة وترتدي ملابس غربية عصرية، مع شعرها الاشقر الطويل ... زينب فاضلى أوغلو شخصية شهيرة فى تركيا وتعرف أكثر فى أوساط الأغنياء وحفلات رجال الأعمال. وقد إكتسبت شهرتها المهنية فى تصميم ديكورات المطاعم و"البارات" !! ، وأيضاً الفنادق الفخمة ومنازل الأثرياء شديدى الثراء.
في هذا المسجد، نجد أن زينب قد وضعت هالة من الفن المعاصر حول الفن الإسلامى الشهير القادم من العصر العثماني. فتجد أشغال الحديد بأحجام هائلة والواجهة الزجاجية مصنوعين يدويا من قبل متخصصين في اسطنبول، تقول زينب عن ذلك : "النقوش الحديدية على الزجاج حصلت على طبقات مختلفة من التذهيب، والتي هي مستوحاة من آيات القرآن"، وأضافت: "أردنا أن يشعر الناس بالمزيد من العزلة مع الله سبحانه في هذا المكان، وبدلاً من إلهاء الزخارف الكثيرة، أعتقدنا أن نجعلها بصورة أكثر معاصرة في نفس الوقت". ولقد أتت زينب أيضا بغيرها من الفنانات لمساعدتها في هذا المشروع.
في احد الأيام ... وتحت قبة المسجد يصل قطرها 130 قدم ... وقفت الفنانة التركية ناهيدى بويوكايماتشى ( Nahide Buyukkaymakci ) بملابسها "المتحررة" لترشد العمال على كيفية تعليق الثريا التى تحتوى على العشرات من الزجاج المنفوخ كقطرات المطر المتدلى على حلقات من البرونز الغير متناظر. قطرات الزجاج تلك جاءت هي من وحي دعاء يقول "اللهم أمطر علينا من نورك" كما توضح ناهيدى.
وتقول ناهيدى : "على الرغم من أنني لست متدينة حقا ولا أمارس شعائر الإسلام، إلا أن هذا المشروع خاص جدا بالنسبة لي، لأنه أول مسجد يكلف بتصميمه واحدة من النساء".
البروفيسور علي كوس ( Ali Kose ) الذى يدرس علم النفس الدينى في جامعة مرمرة في مدرسة اللاهوت. يقول : "حسب التقاليد، كان يعتقد أن المسجد مكانا خاصاً بالرجال فقط". ولكنه يقول أن المرأة لعبت دورا أكبر بكثير في المساجد في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... هذا الدور، كما يقول، تدهور مع مرور الوقت.
ويقول: "المجتمعات الإسلامية، بمرور الوقت، أصبحت مجتمعات الهيمنة فيها للذكور" على حسب قوله, ويضيف: "وهذا أثر في كل جزء من مناحى الحياة، وأثر على جوانب من الدين أيضا".
قديم .. تم بناء مسجد في اسطنبول يدعى محرمة سلطان عام 1547 ميلاديا ... تكريما لابنة السلطان. وكان يسمح للنساء المسلمات لحضور صلاة فيه فى أقسام نسائية مخصصة لهذا الغرض.
وكان النساء مع أطفالهم يصلون بمنطقة صغيرة مغطاة بالستائر، في الجزء الخلفي من المسجد، في حين أن الرجال يصلون على سجادة واسعة تتمتع بكامل المشهد الجميل من المسجد وبنوافذ الزجاج الملون.
سئلت أحد النساء بعد الصلاة فى أحد المساجد، امرأة اسمها دنيز أوراش وأمها .. وكانتا تشكوا من أن قسم النساء صغير جدا ومزدحم. قالت "سيكون جميلا لو خصصوا مساحة أكبر بالنسبة لنا للصلاة".زينب تقول أن فى المساجد التركية العديد من الأقسام النسائية عانت من الاهمال. وقالت: "لقد ذهبت لبعض المساجد من هذا النوع ... والأمر كان منزعجاً بالنسبة لي". وتضيف زينب : "لذلك، فأننى دائماً ما أفضل أن يكون إستخدام المسجد للنساء بقدر ما للرجل وقتما أرادوا بالطبع ... وبنفس الطريقة."
زينب تعهدت بإنشاء شرفة في الطابق الثاني - حيث تذهب المرأة يوماً واحداً لتصلي - لتصمم كل جزء فيه بنفس جمال الجزء المخصص للرجال بالمسجد.
وتقول زينب حول نقطة حصولها على الفرصة لتكون اول امرأة في تركيا تكلف ببناء مسجد بأنها كانت فرصة العمر. وقالت "عندما عرض علي هذا المشروع بكيت". وقد كان تم تكليفها بتصميم هذا المسجد من قبل عائلة تركية ثرية ذات أصول عربية، إهداء لروح أمهم المتوفاة. تقول زينب: "اعتقد ان ما جعلنى متحمسة بهذا الشكل هو أنني امرأة".
"وبخاصة في هذا الوقت الذي تجري دائماً مناقشت كثيرة بمفاهيم خاطئة من أن الإسلام لا يسمح للنساء بحقوقا متساوية. وحقيقة أن المرأة يمكن أن تبني مسجدا تدحض هذا الفكرة".
إنها تعتقد أن كونها امرأة سيجلب وجهة نظر جديدة ومختلفة فى بناء المساجد. تقول زينب : "ما يهمني هو الجانب الجمالي، ما يهمني هو الجمهور والمستخدمين، وأنا أحاول أن أعطي المكان الشعور بأنه منعزل حقيقى للمصليين مع الله، بدلا من إنشاء رمزاً".
على الرغم من أن الوضع والحياة فى تركيا علمانية بشكل صارم، فإن الكثير من أجزاء هذا البلد لا يزال محافظا دينيا، وقد جري بناء مسجد الشاكرين في واحدة من أكثر المناطق الدينية في اسطنبول.
وتعترف زينب فاضلى أوغلو ( Zeynep Fadillioglu ) أنها كانت تتوقع مشاكل من جراء ذلك، ولكن كانت مفاجأة السارة. "لم أكن أواجه أي مشاكل على الإطلاق، ولقد كنت خائفة من نفسي، وكانت متوجسة من أنني سوف أواجه مشاكل، ولهذا السبب فقداتخذت كل الخطوات الحذرة للغاية من آجل ذلك، وكنا نعمل كفريق واحد".
ويا للسخرية، وفلقد قالت انها واجهت مشاكل أكثر من أصدقاءها العلمانيين بشدة. وأضافت "الناس ذوى القيم الغربية، ظلوا يسألونني ... لماذا أنا أقوم ببناء مسجد، وكان الناس لديهم هذا الإلتباس بأننى بذلك أقوم بطريقة ما ببيع المبادئ العلمانية الموجودة ببلدي".
كان الهدف من مسجد الشاكرين هو الجمع بين التأثيرات من الشرق في الماضي والحاضر والغرب - وكانت صعوبة في تحقيق التوازن كما توضح زينب.
وتضيف زينب: "لقد عملنا هنا مع الكثير من الحرفيين الإسلامية والحرفيين المعاصريين، وجاؤا بأفكار ووجهات نظر مختلفة تماماً عن الحياة، وجميعهم عملوا بشكل جيد جدا معا، وهذا التنسيق قد يكون أكثر صعوبة ليتحقق مع شخصية ذكورية. ولكن مع شخصية أنثوية كان الأمر أكثر سهولة فى التعامل معها، على ما أعتقد".
بناء مسجد هذا أتي وتركيا لا تزال منقسمة حول دور الدين في المجتمع ... كان قبلها بأشهر رجب طيب أردوغان ... الحاكم ذا الجذور الاسلامية من حزب العدالة والتنمية, والذي نجا بأعجوبة من الإيقاف. وتم اتهامه بالسعي لقلب نظام الدولة العلماني، والمحكمة الدستورية في البلاد أصدرت بحقه عقوبة بالغرامة وتحذير شديد.
وقد وجد فى استطلاع للرأي صدر في سبتمبر 2009 أن 68٪ من الناس فى البلاد يعتقدون أن هناك صراع ما بين الدين والعلمانية. وفي مثل هذه البيئة .. فزينب تأمل أن هذا المسجد سيصبح رمزا للوحدة.
وقالت "هناك مناقشات كبيرة حول ما إذا كانت القيم الغربية ستكون متكاملة مع القيم الإسلامية، أو ما إذا كان هاتين الطائفتين المختلفتين ستظلان منقسمتان".
وتضيف: "أعتقد أن هذا المسجد لديه كل القيم الغربية والشرقية المخلوطة بشكل جيد. اردنا ان نجارى التيار الإسلامى، بينما في الوقت نفسه ننشيئ شيئاً معاصراً".
شاهد المزيد من صور مشروع مسجد الشاكرين بأسطنبول - تركيا.
...