واشنطن - رويترز : في نهاية سباق طويل ومرير أدلى الناخبون الامريكيون بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات رئاسية تظهر استطلاعات الرأي ان الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني يسيران فيها كتفا بكتف في سباق على البيت الابيض قد يحسمه عدد قليل من الولايات.
ومع بزوغ الشمس فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في شرق الولايات المتحدة ومن المتوقع ان يصوت 120 مليون ناخب امريكي على الاقل على اعطاء أوباما فترة رئاسية ثانية او استبداله برومني. وسيحدد الحكم الذي يصدره الناخبون مسار الولايات المتحدة للاربع سنوات القادمة فيما يتعلق بالانفاق والضرائب والرعاية الصحية والسياسة الخارجية بما فيها من تحديات مثل صعود الصين والطموحات النووية لايران.
وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا شديدا في نسبة التأييد التي يتمتع بها كل من أوباما ورومني وان كان الرئيس الديمقراطي متقدما بفارق ضئيل في عدد من الولايات المتأرجحة -خاصة أوهايو- وهو ما قد يمنحه 270 صوتا من المجمع الانتخابي يحتاجها للفوز بسباق الرئاسة.
وسيكون رومني وهو مليونير رأس من قبل شركة للاستثمار الخاص المباشر أول رئيس من طائفة المورمون يصل الى البيت الابيض في حالة فوزه وسيكون أيضا واحدا من أغنى من جلس على مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة. اما أوباما فهو أول رئيس أمريكي أسود ويسعى الان لان يصبح أول رئيس ديمقراطي يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ ان فعلها الرئيس الاسبق بيل كلينتون عام 1996.
وأيا كان المرشح الذي سيفوز فان الفارق الضئيل لن يمنحه تفويضا واضحا يحتاج اليه لكسر الاستقطاب الحزبي في واشنطن. وأدلى رومني بصوته في مركز اجتماعي بالقرب من منزله باحدى ضواحي بوسطن قبل ان يتوجه مسرعا الى محطتين في اللحظة الاخيرة إحداهما أوهايو أهم الولايات المتأرجحة. وقال رومني عندما سئل بشأن أهم شيء يراه للفوز "أشعر بتفاؤل كبير بشأن أوهايو".
وقام أوباما الذي توجه الى مدينة شيكاجو بآخر جهود انتخابية بين سكان الضواحي بمقابلات سبق تسجيلها أذيعت في الولايات الحاسمة. وقال اوباما لمحطة اذاعة في ميامي "قبل أربع سنوات كان الاقبال على التصويت لا يصدق". وأضاف "أعلم أن الناس كانوا منفعلين ومتحمسين بشأن صنع التاريخ لكن يجب ان نحافظ على المكاسب التي حققناها ومواصلة السير قدما". وزار محطة اذاعة للموسيقى في تامبا بفلوريدا في محاولة تواصل أخيرة مع مؤيديه الامريكيين من اصل افريقي قائلا ان التصويت "أساسي لدفع مجتمعنا الى الامام".
من ناحية أخرى هنأ الرئيس الامريكي منافسه الجمهوري على ادارة سباق نشط للغاية من أجل البيت الابيض وعبر عن ثقته في انه سيفوز بفترة ثانية اثناء توقفه في مكتب محلي للحملة لتقديم الشكر للمتطوعين الذين يعملون معه اليوم الثلاثاء. وقال اوباما بينما أجرى متطوعون مكالمات هاتفية لتشجيع المؤيدين على التوجه الى مراكز الاقتراع "أريد ان أقدم للحاكم رومني التهاني بشأن الحملة المفعمة بالحيوية. أعلم ان مؤيديه يشاركون بالمثل ولديهم نفس الحماس ويعملون بنفس الجدية اليوم".
وأضاف "نشعر بالثقة في اننا حصلنا على الاصوات التي تؤهلنا للفوز لكن الامر يتوقف في نهاية الامر على ان تأتي تلك الاصوات. ولذلك فانني أشجع الجميع من كل الاطراف على التأكد من انهم يمارسون هذا الحق الثمين الذي لدينا الان والذي حارب الناس من أجله بضراوة لكي يصبح لدينا." وأجرى أوباما مكالمات مع متطوعين من مكتب الحملة ليشكرهم لجهدهم من أجل اعادة انتخابه. وقال "أتوقع ان نمضي ليلة جيدة وأود فقط ان أقول أنني أقدر الجميع الذين أيدوني وكل شخص عمل بجد بالغ نيابة عني."
وبسبب الانفاق القياسي على الاعلانات السلبية ركزت الحملة بين الرجلين بصفة اساسية على الانتعاش الاقتصادي المتباطيء ونسبة البطالة العالية المستمرة لكن في بعض الاحيان أصبح الهجوم المتبادل شخصيا. ومع بدء توجه الامريكيين الى مراكز الاقتراع واصل منظمو حملتي أوباما ورومني جهودهم المحمومة في اللحظات الاخيرة لحشد انصارهم وحثهم على الادلاء باصواتهم. وتبدأ مراكز الاقتراع في اغلاق أبوابها في ولايتي انديانا وكنتاكي الساعة السادسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2300 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء على ان ينتهي التصويت في شتى انحاء الولايات المتحدة بعد ذلك بست ساعات.
وتظهر أول النتائج تقليديا في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن في نيوهامبشير بعد منتصف الليل بوقت قصير (0500 بتوقيت جرينتش). وحصل كل من أوباما ورومني على خمسة أصوات في ديكسفيل نوتش بينما حصل أوباما في هارتس لوكيشن على 23 صوتا مقابل تسعة لرومني بالاضافة الى صوتين ذهبا الى المرشح المؤيد لمذهب الحرية جاري جونسون. وأثار السباق الرئاسي المتقارب مخاوف من حدوث نزاع على النتائج كما حدث في انتخابات عام 2000 التي حسمتها في النهاية المحكمة الامريكية العليا. وأعد المعسكران فريقا من خبراء القانون للتعامل مع اي مشاكل في التصويت او تحديات او اعادة لفرز الاصوات.
وسيكون ميزان القوى في الكونجرس أيضا على المحك في السباق على مجلسي الشيوخ والنواب والذي سيؤثر على السياسات المالية للولايات المتحدة فيما يتعلق بالانفاق والضرائب. ومن المتوقع الان ان يحتفظ الديمقراطيون باغلبيتهم الضئيلة في مجلس الشيوخ وان يحتفظ الجمهوريون بهيمنتهم على مجلس النواب. وبسبب عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات الامريكية استقرت اسواق الاسهم العالمية والدولار يوم الثلاثاء فيما ينتظر المستثمرون النتيجة.
ومن المرجح ان يحسم السباق الرئاسي الان حجم الاقبال على الانتخابات خاصة عدد الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين والبيض والسود والاقليات والشبان وكبار السن والمستقلين الذين سيشاركون في اقتراع الثلاثاء. وقد يكون الطقس عاملا مهما اذ لم تشهد معظم الانحاء سقوط أمطار لكن تشير التبؤات الى سقوط أمطار في وقت لاحق يوم الثلاثاء في الجنوب الشرقي بما في ذلك فلوريدا وهي ولاية متأرجحة مهمة. وتنافس أوباما ورومني على زيارة سبع ولايات تشهد معركة حامية الوطيس بينهما للادلاء بآخر ما عندهما ولحث الناخبين على النزول للاقتراع وكسب أصوات الناخبين الذين لم يحسموا امرهم بعد. وركز أوباما على ويسكونسن واوهايو وايوا ولايات الغرب الاوسط الثلاث التي في حالة عدم حدوث اي مفاجأت ستوفر له ما يحتاجه من أصوات المجمع الانتخابي وعددها 270 صوتا.
وزار رومني الولايات التي يتعين ان يفوز فيها وهي فلوريدا وفرجينيا واوهايو قبل ان ينتهي به المطاف في نيو هامبشير. وأختتم أوباما حملته الانتخابية بنبرة حماسية في ولاية أيوا وهي نفس الولاية التي أطلق منها حملته السابقة للوصول الى مقعد الرئاسة في البيت الابيض وهي أيضا من الولايات التي قد تحسم مستقبله السياسي. وبعد يومين متواصلين من الجولات المحمومة على مدار الساعة أنهى أوباما حملته الانتخابية بخطاب حماسي في دي موين بولاية أيوا عاد فيه الرئيس الامريكي الديمقراطي الى النغمة التي سادت في حملته الرئاسية الاولى عام 2008 .
وقال أوباما امام حشد من أنصاره ضم نحو 20 الف شخص "عدت لايوا مرة اخرى لاطلب أصواتكم. عدت لاطلب ان تساعدونا على استكمال ما بدأناه لان من هنا بدأت حركتنا للتغيير." وتهدج صوت أوباما بالانفعال وغالب دموعه وهو يتذكر من ساعدوه في حملته. وقال رومني حاكم ماساتشوستس السابق لانصاره في تجمع انتخابي تحت شعار "النصر النهائي" في مانشستر بنيوهامبشير وهي المدينة التي اطلق منها حملته العام الماضي "نحن على مبعدة يوم واحد من بداية جديدة." واجتذب رومني حشدا ضم نحو 12 ألفا.
وسخف أوباما من مزاعم رومني بأنه مرشح التغيير وقال ان منافسه الجمهوري سيصدق على كل ما يرد في جدول اعمال حركة حفل الشاي اليمينية المحافظة بشدة. وقال اوباما في كولومبوس باوهايو "نعرف ما سيكون عليه شكل هذا التغيير." ورد رومني بأنه المرشح القادر على كسر الاستقطاب الحزبي في واشنطن وقال ان اربع سنوات اخرى لاوباما قد تعني كسادا اقتصاديا جديدا. وولاية أوهايو حاسمة بالنسبة للمتنافسين خاصة بالنسبة للمرشح الجمهوري فبلا أصوات الولاية الثمانية عشرة في المجمع الانتخابي سيكون طريق الجمهوريين الى النصر عسيرا.
وأظهرت استطلاعات الرأي طوال شهور تقدم أوباما بفارق ضئيل في اوهايو. وكان أوباما قد أدلى بصوته في التصويت المبكر في العاشر من اكتوبر تشرين الاول ويعتزم قضاء يوم الثلاثاء في مدينته شيكاجو. ووقف جو بايدن نائب الرئيس في صف طويل يتحدث ويمزح مع الناخبين وهو يدلي بصوته في ولاية ديلاوير مسقط رأسه. وقال بايدن عندما سئل ان كان لديه أي تنبؤات "إنني أشعر أنني على ما يرام."
وعندما سئل ان كانت هذه المرة ستكون الاخيرة التي سيصوت فيها لنفسه قال مبتسما "لا .. لا أعتقد ذلك." ولم يستبعد السناتور الامريكي السابق - البالغ من العمر 69 عاما والذي خاض السباق من اجل البيت الابيض مرتين دون ان تكلل جهوده بالنجاح - ان يخوض الانتخابات على تذكرة اوباما على منصب نائب الرئيس خوض انتخابات اخرى في عام 2016 .
_____
.
ومع بزوغ الشمس فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في شرق الولايات المتحدة ومن المتوقع ان يصوت 120 مليون ناخب امريكي على الاقل على اعطاء أوباما فترة رئاسية ثانية او استبداله برومني. وسيحدد الحكم الذي يصدره الناخبون مسار الولايات المتحدة للاربع سنوات القادمة فيما يتعلق بالانفاق والضرائب والرعاية الصحية والسياسة الخارجية بما فيها من تحديات مثل صعود الصين والطموحات النووية لايران.
وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا شديدا في نسبة التأييد التي يتمتع بها كل من أوباما ورومني وان كان الرئيس الديمقراطي متقدما بفارق ضئيل في عدد من الولايات المتأرجحة -خاصة أوهايو- وهو ما قد يمنحه 270 صوتا من المجمع الانتخابي يحتاجها للفوز بسباق الرئاسة.
وسيكون رومني وهو مليونير رأس من قبل شركة للاستثمار الخاص المباشر أول رئيس من طائفة المورمون يصل الى البيت الابيض في حالة فوزه وسيكون أيضا واحدا من أغنى من جلس على مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة. اما أوباما فهو أول رئيس أمريكي أسود ويسعى الان لان يصبح أول رئيس ديمقراطي يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ ان فعلها الرئيس الاسبق بيل كلينتون عام 1996.
وأيا كان المرشح الذي سيفوز فان الفارق الضئيل لن يمنحه تفويضا واضحا يحتاج اليه لكسر الاستقطاب الحزبي في واشنطن. وأدلى رومني بصوته في مركز اجتماعي بالقرب من منزله باحدى ضواحي بوسطن قبل ان يتوجه مسرعا الى محطتين في اللحظة الاخيرة إحداهما أوهايو أهم الولايات المتأرجحة. وقال رومني عندما سئل بشأن أهم شيء يراه للفوز "أشعر بتفاؤل كبير بشأن أوهايو".
وقام أوباما الذي توجه الى مدينة شيكاجو بآخر جهود انتخابية بين سكان الضواحي بمقابلات سبق تسجيلها أذيعت في الولايات الحاسمة. وقال اوباما لمحطة اذاعة في ميامي "قبل أربع سنوات كان الاقبال على التصويت لا يصدق". وأضاف "أعلم أن الناس كانوا منفعلين ومتحمسين بشأن صنع التاريخ لكن يجب ان نحافظ على المكاسب التي حققناها ومواصلة السير قدما". وزار محطة اذاعة للموسيقى في تامبا بفلوريدا في محاولة تواصل أخيرة مع مؤيديه الامريكيين من اصل افريقي قائلا ان التصويت "أساسي لدفع مجتمعنا الى الامام".
من ناحية أخرى هنأ الرئيس الامريكي منافسه الجمهوري على ادارة سباق نشط للغاية من أجل البيت الابيض وعبر عن ثقته في انه سيفوز بفترة ثانية اثناء توقفه في مكتب محلي للحملة لتقديم الشكر للمتطوعين الذين يعملون معه اليوم الثلاثاء. وقال اوباما بينما أجرى متطوعون مكالمات هاتفية لتشجيع المؤيدين على التوجه الى مراكز الاقتراع "أريد ان أقدم للحاكم رومني التهاني بشأن الحملة المفعمة بالحيوية. أعلم ان مؤيديه يشاركون بالمثل ولديهم نفس الحماس ويعملون بنفس الجدية اليوم".
وأضاف "نشعر بالثقة في اننا حصلنا على الاصوات التي تؤهلنا للفوز لكن الامر يتوقف في نهاية الامر على ان تأتي تلك الاصوات. ولذلك فانني أشجع الجميع من كل الاطراف على التأكد من انهم يمارسون هذا الحق الثمين الذي لدينا الان والذي حارب الناس من أجله بضراوة لكي يصبح لدينا." وأجرى أوباما مكالمات مع متطوعين من مكتب الحملة ليشكرهم لجهدهم من أجل اعادة انتخابه. وقال "أتوقع ان نمضي ليلة جيدة وأود فقط ان أقول أنني أقدر الجميع الذين أيدوني وكل شخص عمل بجد بالغ نيابة عني."
وبسبب الانفاق القياسي على الاعلانات السلبية ركزت الحملة بين الرجلين بصفة اساسية على الانتعاش الاقتصادي المتباطيء ونسبة البطالة العالية المستمرة لكن في بعض الاحيان أصبح الهجوم المتبادل شخصيا. ومع بدء توجه الامريكيين الى مراكز الاقتراع واصل منظمو حملتي أوباما ورومني جهودهم المحمومة في اللحظات الاخيرة لحشد انصارهم وحثهم على الادلاء باصواتهم. وتبدأ مراكز الاقتراع في اغلاق أبوابها في ولايتي انديانا وكنتاكي الساعة السادسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2300 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء على ان ينتهي التصويت في شتى انحاء الولايات المتحدة بعد ذلك بست ساعات.
وتظهر أول النتائج تقليديا في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن في نيوهامبشير بعد منتصف الليل بوقت قصير (0500 بتوقيت جرينتش). وحصل كل من أوباما ورومني على خمسة أصوات في ديكسفيل نوتش بينما حصل أوباما في هارتس لوكيشن على 23 صوتا مقابل تسعة لرومني بالاضافة الى صوتين ذهبا الى المرشح المؤيد لمذهب الحرية جاري جونسون. وأثار السباق الرئاسي المتقارب مخاوف من حدوث نزاع على النتائج كما حدث في انتخابات عام 2000 التي حسمتها في النهاية المحكمة الامريكية العليا. وأعد المعسكران فريقا من خبراء القانون للتعامل مع اي مشاكل في التصويت او تحديات او اعادة لفرز الاصوات.
وسيكون ميزان القوى في الكونجرس أيضا على المحك في السباق على مجلسي الشيوخ والنواب والذي سيؤثر على السياسات المالية للولايات المتحدة فيما يتعلق بالانفاق والضرائب. ومن المتوقع الان ان يحتفظ الديمقراطيون باغلبيتهم الضئيلة في مجلس الشيوخ وان يحتفظ الجمهوريون بهيمنتهم على مجلس النواب. وبسبب عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات الامريكية استقرت اسواق الاسهم العالمية والدولار يوم الثلاثاء فيما ينتظر المستثمرون النتيجة.
ومن المرجح ان يحسم السباق الرئاسي الان حجم الاقبال على الانتخابات خاصة عدد الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين والبيض والسود والاقليات والشبان وكبار السن والمستقلين الذين سيشاركون في اقتراع الثلاثاء. وقد يكون الطقس عاملا مهما اذ لم تشهد معظم الانحاء سقوط أمطار لكن تشير التبؤات الى سقوط أمطار في وقت لاحق يوم الثلاثاء في الجنوب الشرقي بما في ذلك فلوريدا وهي ولاية متأرجحة مهمة. وتنافس أوباما ورومني على زيارة سبع ولايات تشهد معركة حامية الوطيس بينهما للادلاء بآخر ما عندهما ولحث الناخبين على النزول للاقتراع وكسب أصوات الناخبين الذين لم يحسموا امرهم بعد. وركز أوباما على ويسكونسن واوهايو وايوا ولايات الغرب الاوسط الثلاث التي في حالة عدم حدوث اي مفاجأت ستوفر له ما يحتاجه من أصوات المجمع الانتخابي وعددها 270 صوتا.
وزار رومني الولايات التي يتعين ان يفوز فيها وهي فلوريدا وفرجينيا واوهايو قبل ان ينتهي به المطاف في نيو هامبشير. وأختتم أوباما حملته الانتخابية بنبرة حماسية في ولاية أيوا وهي نفس الولاية التي أطلق منها حملته السابقة للوصول الى مقعد الرئاسة في البيت الابيض وهي أيضا من الولايات التي قد تحسم مستقبله السياسي. وبعد يومين متواصلين من الجولات المحمومة على مدار الساعة أنهى أوباما حملته الانتخابية بخطاب حماسي في دي موين بولاية أيوا عاد فيه الرئيس الامريكي الديمقراطي الى النغمة التي سادت في حملته الرئاسية الاولى عام 2008 .
وقال أوباما امام حشد من أنصاره ضم نحو 20 الف شخص "عدت لايوا مرة اخرى لاطلب أصواتكم. عدت لاطلب ان تساعدونا على استكمال ما بدأناه لان من هنا بدأت حركتنا للتغيير." وتهدج صوت أوباما بالانفعال وغالب دموعه وهو يتذكر من ساعدوه في حملته. وقال رومني حاكم ماساتشوستس السابق لانصاره في تجمع انتخابي تحت شعار "النصر النهائي" في مانشستر بنيوهامبشير وهي المدينة التي اطلق منها حملته العام الماضي "نحن على مبعدة يوم واحد من بداية جديدة." واجتذب رومني حشدا ضم نحو 12 ألفا.
وسخف أوباما من مزاعم رومني بأنه مرشح التغيير وقال ان منافسه الجمهوري سيصدق على كل ما يرد في جدول اعمال حركة حفل الشاي اليمينية المحافظة بشدة. وقال اوباما في كولومبوس باوهايو "نعرف ما سيكون عليه شكل هذا التغيير." ورد رومني بأنه المرشح القادر على كسر الاستقطاب الحزبي في واشنطن وقال ان اربع سنوات اخرى لاوباما قد تعني كسادا اقتصاديا جديدا. وولاية أوهايو حاسمة بالنسبة للمتنافسين خاصة بالنسبة للمرشح الجمهوري فبلا أصوات الولاية الثمانية عشرة في المجمع الانتخابي سيكون طريق الجمهوريين الى النصر عسيرا.
وأظهرت استطلاعات الرأي طوال شهور تقدم أوباما بفارق ضئيل في اوهايو. وكان أوباما قد أدلى بصوته في التصويت المبكر في العاشر من اكتوبر تشرين الاول ويعتزم قضاء يوم الثلاثاء في مدينته شيكاجو. ووقف جو بايدن نائب الرئيس في صف طويل يتحدث ويمزح مع الناخبين وهو يدلي بصوته في ولاية ديلاوير مسقط رأسه. وقال بايدن عندما سئل ان كان لديه أي تنبؤات "إنني أشعر أنني على ما يرام."
وعندما سئل ان كانت هذه المرة ستكون الاخيرة التي سيصوت فيها لنفسه قال مبتسما "لا .. لا أعتقد ذلك." ولم يستبعد السناتور الامريكي السابق - البالغ من العمر 69 عاما والذي خاض السباق من اجل البيت الابيض مرتين دون ان تكلل جهوده بالنجاح - ان يخوض الانتخابات على تذكرة اوباما على منصب نائب الرئيس خوض انتخابات اخرى في عام 2016 .
_____
ابو ظبي - سكاي نيوز : بدأ ملايين الناخبين الأميركيين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأميركية وسط مؤشرات أولية على تقدم طفيف للمرشح الديمقراطي باراك أوباما وفقا لشبكة مراسلي سكاي نيوز عربية. ففي شيكاغو، أفادت مراسلتنا بأن أوباما متقدم على رومني بـ16 نقطة، وأن ولاية إلينوي تعد محسومة للديمقراطيين، لافته إلى أن الولاية تسهم بـ20 صوتا في المجمع الانتخابي.
ومن ميامي بولاية فلوريدا أوضحت مراسلتنا أن أوباما متقدم على رومني حتى اللحظة وفقا لمؤشرات التصويت الأولية بهذة الولاية التي أدلى أكثر من نصف ناخبيها بأصواتهم في التصويت المبكر.
وأشارت إلى أن حالة من الفوضى تسود أوساط الناخبين شمالي فلوريدا حيث تلقى أكثر من 12 ألف ناخب اتصالات تشير إلى أن انتهاء موعد التصويت هو الأربعاء وهذا خطأ تقني أثار غضب الحزب الجمهوري، حيث تعرف شمالي فلوريدا بتأييد معظمها للحزب الجمهوري، فيما تغلق صناديق الاقتراع في كل الولايات السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
فيما قالت مراسلتنا في أوهايو إن السباق محموم بين كلا المرشحين للفوز بهذه الولاية الحاسمة. وأضافت أن أوباما ناشد سكان الولاية دعمه، مطالبا إياهم في تغريدة عبر موقع "تويتر" بدعمه مذكرا إياهم بأنه أنقذ صناعة السيارات بالولاية، وهو بحاجة لرد الجميل.
وأوضح مراسلنا في ألكساندريا بولاية فرجينيا أن الولاية ستكون من الولايات التي ستعلن نتائجها بشكل مبكر في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي. فيما ذكر مراسلنا بديترويت أن ولاية ميشغان تعد ديمقراطية منذ 1988، إلا أن المنافسة أنحسرت في هذه الآونة بين المرشحين.
وقد وصل مت رومني إلى الولاية في مساعي اللحظة الأخيرة للفوز بدعم ناخبيها. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير في التوقعات بين أوباما ورومني. ويشارك في الانتخابات 200 مليون ناخب.
وأدلى المرشح الجمهوري مت رومني وزوجته آن بصوتيهما قرب منزلهما بماساتشوستس، ثم توجه إلى بوسطن لانتظار نتائج الانتخابات.
كما أدلى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بصوته بصحبة زوجته في مدينة في غرينفيل، وقال إنه يشعر بالإثارة في أجواء الانتخابات، وحث الأميركيين على التصويت "حتى لو تعين عليهم الوقوف في طابور طويل".
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي احتدام السباق إلى البيت الأبيض مع اشتداد المنافسة بين المرشحين في 4 ولايات محورية: أوهايو وفرجينيا وكولورادو وفلوريدا.
شبكة مراسلي سكاي نيوز عربية- الولايات المتحدة الأميركية
ومن ميامي بولاية فلوريدا أوضحت مراسلتنا أن أوباما متقدم على رومني حتى اللحظة وفقا لمؤشرات التصويت الأولية بهذة الولاية التي أدلى أكثر من نصف ناخبيها بأصواتهم في التصويت المبكر.
وأشارت إلى أن حالة من الفوضى تسود أوساط الناخبين شمالي فلوريدا حيث تلقى أكثر من 12 ألف ناخب اتصالات تشير إلى أن انتهاء موعد التصويت هو الأربعاء وهذا خطأ تقني أثار غضب الحزب الجمهوري، حيث تعرف شمالي فلوريدا بتأييد معظمها للحزب الجمهوري، فيما تغلق صناديق الاقتراع في كل الولايات السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
فيما قالت مراسلتنا في أوهايو إن السباق محموم بين كلا المرشحين للفوز بهذه الولاية الحاسمة. وأضافت أن أوباما ناشد سكان الولاية دعمه، مطالبا إياهم في تغريدة عبر موقع "تويتر" بدعمه مذكرا إياهم بأنه أنقذ صناعة السيارات بالولاية، وهو بحاجة لرد الجميل.
وأوضح مراسلنا في ألكساندريا بولاية فرجينيا أن الولاية ستكون من الولايات التي ستعلن نتائجها بشكل مبكر في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي. فيما ذكر مراسلنا بديترويت أن ولاية ميشغان تعد ديمقراطية منذ 1988، إلا أن المنافسة أنحسرت في هذه الآونة بين المرشحين.
وقد وصل مت رومني إلى الولاية في مساعي اللحظة الأخيرة للفوز بدعم ناخبيها. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير في التوقعات بين أوباما ورومني. ويشارك في الانتخابات 200 مليون ناخب.
وأدلى المرشح الجمهوري مت رومني وزوجته آن بصوتيهما قرب منزلهما بماساتشوستس، ثم توجه إلى بوسطن لانتظار نتائج الانتخابات.
كما أدلى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بصوته بصحبة زوجته في مدينة في غرينفيل، وقال إنه يشعر بالإثارة في أجواء الانتخابات، وحث الأميركيين على التصويت "حتى لو تعين عليهم الوقوف في طابور طويل".
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي احتدام السباق إلى البيت الأبيض مع اشتداد المنافسة بين المرشحين في 4 ولايات محورية: أوهايو وفرجينيا وكولورادو وفلوريدا.
شبكة مراسلي سكاي نيوز عربية- الولايات المتحدة الأميركية
.