أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
درة - متابعات : حكاية أزمة الشعب السوري المغلوب على أمره، واليوم تواردت صورا لمقتل اطفال وعجائز ذكورا واناثا، ورؤيتهم على شاشات الأخبار أو على النت لا تغضب قلوبنا فحسب، بل غضب الله فوق كل شيء ورأفته بالمؤمنين رجاء نتضرع به عند رب العالمين، تحت عنوان (مقتل 23 طفلا سوريا في "أقسى" يوم) كتبه إبراهيم هباني- أبوظبي، ونشرته سكاي نيوز، حيث أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الاثنين الماضي كان الأسوأ من حيث عدد الأطفال الذين سقطو برصاص القوات الحكومية.
تذكرني مسألة القتل الجماعي للأطفال بقصة قتل فرعون لجميع المواليد الذين وُلِدوا في وقت مولد موسى عليه السلام، وقبلها بقرون قصة قتل جميع المواليد الذين وُلِدوا في وقت مولد ابي الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام.
وأنا لست ممن يبخص السياسات الدولية، ولا أهتم بأمورها، إلا أن ما يحدث في سوريا ليس من الإنسانية بشيء، ومع هذا يتضح لي، كما يراه الآخرين، أن الدول العظمى راضية عما يحصل للشعب السوري، وكأنما هم من يوّد إبقاء الطاغية مدة أطول رغم إجماع العرب والمسلمين على أمر إنهاء فتنة حكم نظام الأسد - وكذا الأمر - متكرر في وضع إيران الدوة للإسلام والمسلمين، هي وأتباعها الشياطين في لبنان وفلسطين والعراق.
بالأمس تم تدوين خبر هنا في منتديات درة المجالس العربية السعودية، خبرا مفاده تورط متشددين من شيعة العراق يقاتلون مع الأسد، إلى جانب فتح المجال الجوي بين سوريا والعراق وإيران، وهذا يمما يجلب الرجال والعتاد لقتل أطفال سوريا أمام المجتمع الدولي، اليس كل هذا اختراقات واضحة يتغضى عنها المجتمع الدولي بحق الشعب السوري الأسير في ديارة ؟
هذا ولا يبقى لنا كأفراد إلا أن نقارن بين ما تم فعله من قِبل المجتمع الدولي وما حدث في تونس ومصر واليمن وليبيا،،، مقارنة لما سوف يحدث في سوريا وإيران.
عودة لموضوع (مقتل 23 طفلا سوريا في "أقسى" يوم)،، وقالت الشبكة في تقرير الثلاثاء إن 23 طفلا تتراوح أعمارهم بين العامين إلى 12 عاما قضوا في مناطق عدة من البلاد ليكون ذلك أعلى معدل لقتل الأطفال منذ بداية الأزمة السورية في 15 مارس 2011.
وأشارت إلى أن أن نسبة قتل الأطفال في هذا اليوم "بلغت 17 % وهي التي يجب أن لاتتجاوز في حالة الحروب بين جيشين نظاميين نسبة ال 2% ، بمعنى أنه حتى لو كان النظام السوري يحارب جيشا نظاميا فأنه تخطى المعيار الدولي بـ8 مرات".
وأوضحت الشبكة أن 2282 طفل قتلوا بنيران القوات النظامية منذ بداية الأحداث في العام الماضي، في حين يتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان دمشق باعتقال الأطفال كرهائن لإجبار المطلوبين من أهلهم على تسليم أنفسهم.
من جانبها أوضحت منظمة "وور تشايلد" التي توفر الرعاية للأطفال السوريين اللاجئين إلى لبنان في تقرير نشر في وقت سابق أنه لم يعد هناك أي طفل سوري في مأمن من عمليات القتل التي تنفذ في شكل حملات إعدام جماعية فضلا عن تعرضهم لانتهاكات يومية منافية لحقوق الانسان واستخدامهم دروعا بشرية من قبل القوات النظامية أوإجبار بعض فصائل المعارضة لهم على حمل السلاح .
وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية حذرت آنفا من أن أعددا كبيرة من الأطفال السوريين يعانون من صدمات نفسية مروعة بسبب الفظائع، وأن بعضهم تعرض للتعذيب والسجن والاختطاف في سياق الصراع المتواصل في بلادهم منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي تقرير جاء تحت عنوان "فظاعات لا تحصى ولا تعد"، حذرت المنظمة التي تتخذ بريطانيا مقرا لها، من آثار نفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة على أطفال سوريين جراء ما تعرضوا له أو ما رأوه من مشاهد قتل وتعذيب وغير ذلك من "الفظاعات" على مدى أكثر من ثمانية عشر شهرا. واعتمد تقرير المنظمة على شهادات جمعتها من أطفال سوريين ومن ذويهم المقيمين في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية.
الحكومات الغربية مع الصين وروسيا لا يهمها إلا مصالحها في مناطقنا الضعيف أهلها بسبب قسوة حكامها الذين لا يخدمون إلا الدول العظمى على حساب شعوبها، والنتيجة، شنق صدام، ومرض يعذب حسني مبارك، ومصادرة أموال من جدران قصور زين العابدين بعد هروبه، وتهجير صاحب اليمن، ومقتل القذافي وهو يتوسل من لا يعرفهم : (أبنائي،،،، ).
أخيرا،،، لا نقول أكثر مما تتناوله أفئدتنا من دعوات في صلواتنا أن يلم الله جراح المسلمين عامة ،، وأن ينصر الشعب السوري المغلوب على أمرة، وأن يدمر احزاب الشياطين خصوصا بشار وزمرته الطاغية.
تذكرني مسألة القتل الجماعي للأطفال بقصة قتل فرعون لجميع المواليد الذين وُلِدوا في وقت مولد موسى عليه السلام، وقبلها بقرون قصة قتل جميع المواليد الذين وُلِدوا في وقت مولد ابي الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام.
وأنا لست ممن يبخص السياسات الدولية، ولا أهتم بأمورها، إلا أن ما يحدث في سوريا ليس من الإنسانية بشيء، ومع هذا يتضح لي، كما يراه الآخرين، أن الدول العظمى راضية عما يحصل للشعب السوري، وكأنما هم من يوّد إبقاء الطاغية مدة أطول رغم إجماع العرب والمسلمين على أمر إنهاء فتنة حكم نظام الأسد - وكذا الأمر - متكرر في وضع إيران الدوة للإسلام والمسلمين، هي وأتباعها الشياطين في لبنان وفلسطين والعراق.
بالأمس تم تدوين خبر هنا في منتديات درة المجالس العربية السعودية، خبرا مفاده تورط متشددين من شيعة العراق يقاتلون مع الأسد، إلى جانب فتح المجال الجوي بين سوريا والعراق وإيران، وهذا يمما يجلب الرجال والعتاد لقتل أطفال سوريا أمام المجتمع الدولي، اليس كل هذا اختراقات واضحة يتغضى عنها المجتمع الدولي بحق الشعب السوري الأسير في ديارة ؟
هذا ولا يبقى لنا كأفراد إلا أن نقارن بين ما تم فعله من قِبل المجتمع الدولي وما حدث في تونس ومصر واليمن وليبيا،،، مقارنة لما سوف يحدث في سوريا وإيران.
عودة لموضوع (مقتل 23 طفلا سوريا في "أقسى" يوم)،، وقالت الشبكة في تقرير الثلاثاء إن 23 طفلا تتراوح أعمارهم بين العامين إلى 12 عاما قضوا في مناطق عدة من البلاد ليكون ذلك أعلى معدل لقتل الأطفال منذ بداية الأزمة السورية في 15 مارس 2011.
وأشارت إلى أن أن نسبة قتل الأطفال في هذا اليوم "بلغت 17 % وهي التي يجب أن لاتتجاوز في حالة الحروب بين جيشين نظاميين نسبة ال 2% ، بمعنى أنه حتى لو كان النظام السوري يحارب جيشا نظاميا فأنه تخطى المعيار الدولي بـ8 مرات".
وأوضحت الشبكة أن 2282 طفل قتلوا بنيران القوات النظامية منذ بداية الأحداث في العام الماضي، في حين يتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان دمشق باعتقال الأطفال كرهائن لإجبار المطلوبين من أهلهم على تسليم أنفسهم.
من جانبها أوضحت منظمة "وور تشايلد" التي توفر الرعاية للأطفال السوريين اللاجئين إلى لبنان في تقرير نشر في وقت سابق أنه لم يعد هناك أي طفل سوري في مأمن من عمليات القتل التي تنفذ في شكل حملات إعدام جماعية فضلا عن تعرضهم لانتهاكات يومية منافية لحقوق الانسان واستخدامهم دروعا بشرية من قبل القوات النظامية أوإجبار بعض فصائل المعارضة لهم على حمل السلاح .
وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية حذرت آنفا من أن أعددا كبيرة من الأطفال السوريين يعانون من صدمات نفسية مروعة بسبب الفظائع، وأن بعضهم تعرض للتعذيب والسجن والاختطاف في سياق الصراع المتواصل في بلادهم منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي تقرير جاء تحت عنوان "فظاعات لا تحصى ولا تعد"، حذرت المنظمة التي تتخذ بريطانيا مقرا لها، من آثار نفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة على أطفال سوريين جراء ما تعرضوا له أو ما رأوه من مشاهد قتل وتعذيب وغير ذلك من "الفظاعات" على مدى أكثر من ثمانية عشر شهرا. واعتمد تقرير المنظمة على شهادات جمعتها من أطفال سوريين ومن ذويهم المقيمين في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية.
الحكومات الغربية مع الصين وروسيا لا يهمها إلا مصالحها في مناطقنا الضعيف أهلها بسبب قسوة حكامها الذين لا يخدمون إلا الدول العظمى على حساب شعوبها، والنتيجة، شنق صدام، ومرض يعذب حسني مبارك، ومصادرة أموال من جدران قصور زين العابدين بعد هروبه، وتهجير صاحب اليمن، ومقتل القذافي وهو يتوسل من لا يعرفهم : (أبنائي،،،، ).
أخيرا،،، لا نقول أكثر مما تتناوله أفئدتنا من دعوات في صلواتنا أن يلم الله جراح المسلمين عامة ،، وأن ينصر الشعب السوري المغلوب على أمرة، وأن يدمر احزاب الشياطين خصوصا بشار وزمرته الطاغية.
<
