انتقد الفنان السعودي سمير الناصر حالة الشللية والعلاقات في الوسط الفني، معتبراً أنها أضعفت العملية الفنية وأبعدت الجمهور عن الأعمال المحلية، متأسفاً على غياب التقاليد الإنتاجية عن الوسط الدرامي السعودي الذي تهيمن عليه أطراف متعددة على حد رأي الناصر الذي أمضى في الحياة الدرامية السعودية ما يزيد على ال30 عاماً.
وقال الناصر إن معظم الأعمال الدرامية المحلية تخلو من الفكرة المؤثرة لندرة الكتاب المؤثرين وأصحاب القضايا، ما يدفع الجمهور للعزوف عن مشاهدتها بعد مرور حلقة أو حلقتين من بداية المسلسل المحلي. وأرجع الفنان السعودي أسباب تدهور العملية الإنتاجية إلى غياب المعايير المهنية في إنتاج الأعمال الدرامية السعودية وهيمنة المحسوبية في اختيار كادر العمل على حساب المعايير الفنية.
سمير الناصر الذي شارك في مسلسل (أسوار2) مع حسن عسيري أكد أن هذا المسلسل لا يعكس الواقع الحقيقي منتقداً فكرة تعرية المجتمع بمثل هذه الطريقة المجانية. متسائلاً في حديثه ل"الرياض": "هل حرية المجتمع في أن أعريه وهل "سياسة أن كل شيء يجب أن يكشف أمره" قدمت ما يفيد؟". متذكراً مسلسل (أخوات موسى) الذي أنجز ومنع من العرض حتى على قناة ال"LBC" اللبنانية. معتبراً هذه السياسة الدرامية طريقاً نحو إباحة الأشياء.. وهي طريقة غير مجدية فنياً.
وعن ندرة مشاركته في الدراما التلفزيونية قال الناصر: "إن هناك معايير للفنان وأخرى للمحطة وثالثة للجمهور" مضيفاً أنه ينظر للعمل كفكرة موضوعية أولاً، قبل أن يقبل المشاركة فيه. مؤكداً أن المعادلة الإنتاجية والفنية هذه الأيام أصبحت صعبة "لهذا أصبح تواجدي في الأعمال الدرامية قليلا، لأن الإنسان لا يريد أن يضيع وقته ويقدم تنازلاً في حياته ووقته في جهد ضائع". واعتبر الناصر أن هذا الأمر أُخذ عليه وصوّره كإنسان يبحث عن المثالية في عالم الفوضى.
هذا ويشارك الناصر في ثلاثة أعمال درامية خلال شهر رمضان هي (شعبان في رمضان) كضيف شرف ومسلسل (العودة للحياة) ومسلسل (هوامير الصحراء) الذي تحدث عنه بسعادة، واصفاً تجربته في "الهوامير" بالجميلة. مضيفاً أن الجميل في هذا المسلسل أن كادر العمل كان عربياً وبوجود مشاركات من المغرب وسورية ودول الخليج.
وأضاف الناصر أن من عناصر القوة في هذا العمل هو كتابة السيناريو للفنان عبدالله العامر والكاتب الروائي عبدالله بخيت اللذين برعا في رسم الشخصيات ودرسا أحوال هذه الطبقة المخملية وعرّفا الجمهور بتفاصيل حياة طبقة الرأسماليين الكبار وكيفية حياتهم داخل البيئة الاجتماعية المحلية وهو أمر جديد على الطرح الدرامي حيث لا تظهر الطبقة "الفوق غنية" بالصورة النمطية والجشعة.. وإنما تصوّر حالاتها الإنسانية ومشاعرها وتركيبة هذه الطبقة أمام الجمهور لكي يتعرف عليها من زوايا تلامس الحس الإنساني.
الناصر الذي شكر مخرج "الهوامير" أيمن شيخاني على تحمله عناء العمل؛ ألمح إلى كاتبي المسلسل السعودي بأن "الهوامير"يحتمل كتابة جزء ثان خاصة بعد أن انتزع له مكاناً بين موجة المسلسلات الرمضانية وبعد أن فتحت روتانا خليجية نافذة جديدة للإنتاج المحلي ما سوف يؤدي إلى مزيد من المنافسة الخلاقة والمثمرة.
يذكر أن سمير الناصر يدخل هذه الأيام في بروفات مسرحية لعرض سوف يقدم أيام العيد في احتفالات أمانة الرياض تحت عنوان: (قهوة ديلوكس) إعداد وإخراج موسى أبو عبد لله وتأليف محمد دخيل البحيري.
وقال الناصر إن معظم الأعمال الدرامية المحلية تخلو من الفكرة المؤثرة لندرة الكتاب المؤثرين وأصحاب القضايا، ما يدفع الجمهور للعزوف عن مشاهدتها بعد مرور حلقة أو حلقتين من بداية المسلسل المحلي. وأرجع الفنان السعودي أسباب تدهور العملية الإنتاجية إلى غياب المعايير المهنية في إنتاج الأعمال الدرامية السعودية وهيمنة المحسوبية في اختيار كادر العمل على حساب المعايير الفنية.
سمير الناصر الذي شارك في مسلسل (أسوار2) مع حسن عسيري أكد أن هذا المسلسل لا يعكس الواقع الحقيقي منتقداً فكرة تعرية المجتمع بمثل هذه الطريقة المجانية. متسائلاً في حديثه ل"الرياض": "هل حرية المجتمع في أن أعريه وهل "سياسة أن كل شيء يجب أن يكشف أمره" قدمت ما يفيد؟". متذكراً مسلسل (أخوات موسى) الذي أنجز ومنع من العرض حتى على قناة ال"LBC" اللبنانية. معتبراً هذه السياسة الدرامية طريقاً نحو إباحة الأشياء.. وهي طريقة غير مجدية فنياً.
وعن ندرة مشاركته في الدراما التلفزيونية قال الناصر: "إن هناك معايير للفنان وأخرى للمحطة وثالثة للجمهور" مضيفاً أنه ينظر للعمل كفكرة موضوعية أولاً، قبل أن يقبل المشاركة فيه. مؤكداً أن المعادلة الإنتاجية والفنية هذه الأيام أصبحت صعبة "لهذا أصبح تواجدي في الأعمال الدرامية قليلا، لأن الإنسان لا يريد أن يضيع وقته ويقدم تنازلاً في حياته ووقته في جهد ضائع". واعتبر الناصر أن هذا الأمر أُخذ عليه وصوّره كإنسان يبحث عن المثالية في عالم الفوضى.
هذا ويشارك الناصر في ثلاثة أعمال درامية خلال شهر رمضان هي (شعبان في رمضان) كضيف شرف ومسلسل (العودة للحياة) ومسلسل (هوامير الصحراء) الذي تحدث عنه بسعادة، واصفاً تجربته في "الهوامير" بالجميلة. مضيفاً أن الجميل في هذا المسلسل أن كادر العمل كان عربياً وبوجود مشاركات من المغرب وسورية ودول الخليج.
وأضاف الناصر أن من عناصر القوة في هذا العمل هو كتابة السيناريو للفنان عبدالله العامر والكاتب الروائي عبدالله بخيت اللذين برعا في رسم الشخصيات ودرسا أحوال هذه الطبقة المخملية وعرّفا الجمهور بتفاصيل حياة طبقة الرأسماليين الكبار وكيفية حياتهم داخل البيئة الاجتماعية المحلية وهو أمر جديد على الطرح الدرامي حيث لا تظهر الطبقة "الفوق غنية" بالصورة النمطية والجشعة.. وإنما تصوّر حالاتها الإنسانية ومشاعرها وتركيبة هذه الطبقة أمام الجمهور لكي يتعرف عليها من زوايا تلامس الحس الإنساني.
الناصر الذي شكر مخرج "الهوامير" أيمن شيخاني على تحمله عناء العمل؛ ألمح إلى كاتبي المسلسل السعودي بأن "الهوامير"يحتمل كتابة جزء ثان خاصة بعد أن انتزع له مكاناً بين موجة المسلسلات الرمضانية وبعد أن فتحت روتانا خليجية نافذة جديدة للإنتاج المحلي ما سوف يؤدي إلى مزيد من المنافسة الخلاقة والمثمرة.
يذكر أن سمير الناصر يدخل هذه الأيام في بروفات مسرحية لعرض سوف يقدم أيام العيد في احتفالات أمانة الرياض تحت عنوان: (قهوة ديلوكس) إعداد وإخراج موسى أبو عبد لله وتأليف محمد دخيل البحيري.
المصدر : الرياض - سمير الناصر - الدمام – علي سعيد
___________________
التعليق
هوامير الصحراء
في مجمله ينم عن ثقافة ضحلة من حيث الرواية إن جاز وصفها بالرواية وحتى السيناريو أو الحوار ذو الصبغة السوقية قياسا على لغة التعامل بين شخوص العمل
لست ناقدا فنيا ولكني كغيري شعرنا بأن العمل مجوف في مضمونه قياسا على ضخامة عنوانه وشكله
فالمسلسل غلب عليه الديكوروالإكسسوارات والمظاهر الأوستقراطية التي فشل الحوار تصويرها بواقعية وموضوعية وأفسدتها المبالغات السمجة
لاأنكر الحقائق هنا ولكني أستنكر أسلوب صياغتها وأسفت على الفنان الكويتي فبول دوره
أما صاحب العمل فدوره لائق به شكلا وموضوعا
-----------------
وشخصيا تابعت المسلسل على أمل الحصول على زبدة قضيته
وخلاصته من خلال طرح منطقي ولكن بكل أسف خلصت إلى أن يأتي مخلوق لاثقافة لديه إلا العربدة والرقص والتجهيز وإعداد الموائد الحمراء وقتل القتيل والمشي في جنازته
والحوار في المسلسل غاية في التفكك وسؤ الألفاظ وضياع الحبكة
ويقال أن العامر وصاحبه الغوغائي قد رفض مسلسلهم من قنوات محترمة ولكنهما وجدا ضالتهما في قناة هابطة كأعمالهما
حتى أن مساحة ووقت الإعلانات أطول من المسلسل البذيء
أرجو أن يخضع العامر وصاحبه إلى الإستجواب ومحاسبتهما على إساءاتهما للمجتمع السعودي بأسره ورغم أن هناك بعض الحقائق إلا أن أسلوب عرضها ومعالجتها كانت هابطة ومبتذله
بل وإباحية في أفكارها وصورها البذيئة
وخلاصته من خلال طرح منطقي ولكن بكل أسف خلصت إلى أن يأتي مخلوق لاثقافة لديه إلا العربدة والرقص والتجهيز وإعداد الموائد الحمراء وقتل القتيل والمشي في جنازته
والحوار في المسلسل غاية في التفكك وسؤ الألفاظ وضياع الحبكة
ويقال أن العامر وصاحبه الغوغائي قد رفض مسلسلهم من قنوات محترمة ولكنهما وجدا ضالتهما في قناة هابطة كأعمالهما
حتى أن مساحة ووقت الإعلانات أطول من المسلسل البذيء
أرجو أن يخضع العامر وصاحبه إلى الإستجواب ومحاسبتهما على إساءاتهما للمجتمع السعودي بأسره ورغم أن هناك بعض الحقائق إلا أن أسلوب عرضها ومعالجتها كانت هابطة ومبتذله
بل وإباحية في أفكارها وصورها البذيئة