لندن - رويترز : بعد ان اتهمت شركة جلاكسو سميث كلاين طويلا باخفاء معلومات هامة عن الادوية التي تنتجها تستعد الشركة البريطانية لاماطة اللثام عن المزيد من أسرارها الدوائية.
وبعد ثلاثة اشهر من تغريم الشركة ثلاثة مليارات دولار في الولايات المتحدة عقب اتهامها باخفاء أمور تمس السلامة أعلن يوم الخميس اندرو ويتي الرئيس التنفيذي للشركة ان المعلومات الخاصة بالتجارب الاكلينيكية ستصبح متاحة لباحثين آخرين. وسيشمل ذلك نتائج على مستوى مرضى لا يكشف عن اسمائهم كانت وراء اجراء تجارب اكلينيكة على أدوية منها الذي نجح ومنها الذي فشل.
وقال متحدث باسم جلاكسو سميث كلاين وهي أكبر شركة دواء في بريطانيا إن الشركة ستشكل لجنة خبراء مستقلة للبت في الطلبات المقدمة من الباحثين وبعدها تفرز الطلبات على اساس أهميتها العلمية.
ويبدأ العمل بالنظام الجديد مع بداية العام القادم في اول خطوة من نوعها من جانب شركة كبرى للدواء.
وفي يوليو تموز توصلت الشركة الى تسوية مع الولايات المتحدة غرمت بموجبها مبلغا قياسيا هو ثلاثة مليارات دولار بعد ان اعترفت بانها قدمت معلومات مضللة عن بعض الادوية منها دواء لعلاج الاكتئاب يعرف باسم (باكسيل) وأقراص (افانديا) لعلاج السكري.
وقال ويتي في بيان "بانفتاحنا أكثر فيما يخص البيانات المتعلقة بتجاربنا الاكلينيكة نأمل أيضا ان نساعد على تعزيز التفاهم العلمي."
وواجهت شركات أخرى اتهامات مماثلة في الولايات المتحدة وربما يشجع قرار ويتي بفتح شركته امام مزيد من التدقيق شركات أخرى على ان تحذو حذو جلاكسو سميث كلاين.
وتتعرض صناعة الدواء على اي حال لضغوط من جانب المنظمين حتى تكون أكثر انفتاحا. وقررت مؤخرا الهيئة الاوروبية للدواء ان تجعل بياناتها السرية عن نتائج تجارب شركات الدواء متاحة للتدقيق بشكل دوري.
وبعد ثلاثة اشهر من تغريم الشركة ثلاثة مليارات دولار في الولايات المتحدة عقب اتهامها باخفاء أمور تمس السلامة أعلن يوم الخميس اندرو ويتي الرئيس التنفيذي للشركة ان المعلومات الخاصة بالتجارب الاكلينيكية ستصبح متاحة لباحثين آخرين. وسيشمل ذلك نتائج على مستوى مرضى لا يكشف عن اسمائهم كانت وراء اجراء تجارب اكلينيكة على أدوية منها الذي نجح ومنها الذي فشل.
وقال متحدث باسم جلاكسو سميث كلاين وهي أكبر شركة دواء في بريطانيا إن الشركة ستشكل لجنة خبراء مستقلة للبت في الطلبات المقدمة من الباحثين وبعدها تفرز الطلبات على اساس أهميتها العلمية.
ويبدأ العمل بالنظام الجديد مع بداية العام القادم في اول خطوة من نوعها من جانب شركة كبرى للدواء.
وفي يوليو تموز توصلت الشركة الى تسوية مع الولايات المتحدة غرمت بموجبها مبلغا قياسيا هو ثلاثة مليارات دولار بعد ان اعترفت بانها قدمت معلومات مضللة عن بعض الادوية منها دواء لعلاج الاكتئاب يعرف باسم (باكسيل) وأقراص (افانديا) لعلاج السكري.
وقال ويتي في بيان "بانفتاحنا أكثر فيما يخص البيانات المتعلقة بتجاربنا الاكلينيكة نأمل أيضا ان نساعد على تعزيز التفاهم العلمي."
وواجهت شركات أخرى اتهامات مماثلة في الولايات المتحدة وربما يشجع قرار ويتي بفتح شركته امام مزيد من التدقيق شركات أخرى على ان تحذو حذو جلاكسو سميث كلاين.
وتتعرض صناعة الدواء على اي حال لضغوط من جانب المنظمين حتى تكون أكثر انفتاحا. وقررت مؤخرا الهيئة الاوروبية للدواء ان تجعل بياناتها السرية عن نتائج تجارب شركات الدواء متاحة للتدقيق بشكل دوري.