فتح القضاء اللبناني تحقيقاً في احتمال أن تكون لمستشارة الرئيس السوري السياسية والإعلامية، بثينة شعبان، صلة بمخطط لتنفيذ تفجيرات في لبنان يعتقد أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك والوزير اللبناني السابق ميشال سماحة كانا بصدد تنفيذها.
أنباء موسكو: وذكر مصدر قضائي لبناني السبت أن القضاء العسكري تسلم من فرع المعلومات، في قوى الأمن الداخلي اللبناني، محضراً يتضمن تحاليل لمكالمات هاتفية لسماحة جرت بينه وبين بثينة شعبان، وأودع المحضر لدى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الذي يحقق في هذا الملف، بحسب المصدر.
ولفت المصدر بحسب وكالة "فرانس برس" إلي أن سماحة سيستجوب بخصوص هذا الملف في جلسة سيحددها القاضي أبو غيدا، هذا ومن المقرر أن يستمع القاضي أبو غيدا لسماحة وشاهدين آخرين الأربعاء القادم في جلسة حددت سلفاً ولم يعرف بعد ما إذا كان سيتم التطرق فيها إلى الصلة المحتملة لبثينة شعبان بالمخطط.
وادّعي القضاء اللبناني في أغسطس/آب الماضي على اللواء السوري علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد أن جُهزت من مملوك وعدنان".
وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية السبت أن الملف الجديد يتضمن محضراً حرفياً مفرغاً لمكالمات هاتفية أجراها سماحة مع شعبان تثبت أن مستشارة الرئيس السوري متورطة في مخطط التفجير من خلال علمها به، وأوضحت أن تحليل المكالمات أظهر أن سماحة أخبر المسؤولة السورية بما كان ينوي القيام به من تفجيرات.
وأضافت الصحيفة أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر قرر إحالة المحضر إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا تمهيدا لتحديد موعد لجلسة يستجوب فيها سماحة مجددا حول ما ورد في المحضر.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أنه تأكد لفرع المعلومات تورط بثينة شعبان بعدما تم الاستماع إلى مكالمة هاتفية مسجلة بين سماحة وشعبان يتحدثان فيها عن موضوع التفجير.
وتجدر الإشارة إلي أن سماحة معتقل منذ 8 أغسطس/آب الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة اللبنانية بعد أن ضبطت قوى الأمن بمنزله عبوات وصواعق قيل أنه اعترف بتسلمها من رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك بأمر من الرئيس بشار الأسد لاستخدامها في قتل شخصيات لبنانية.
ومن بين تلك الهجمات التي كان مخططا لها هجوم يستهدف موكباً للبطريرك الماروني، بشارة الراعي، أثناء زيارته لمناطق سنية في شمال لبنان.
أنباء موسكو: وذكر مصدر قضائي لبناني السبت أن القضاء العسكري تسلم من فرع المعلومات، في قوى الأمن الداخلي اللبناني، محضراً يتضمن تحاليل لمكالمات هاتفية لسماحة جرت بينه وبين بثينة شعبان، وأودع المحضر لدى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الذي يحقق في هذا الملف، بحسب المصدر.
ولفت المصدر بحسب وكالة "فرانس برس" إلي أن سماحة سيستجوب بخصوص هذا الملف في جلسة سيحددها القاضي أبو غيدا، هذا ومن المقرر أن يستمع القاضي أبو غيدا لسماحة وشاهدين آخرين الأربعاء القادم في جلسة حددت سلفاً ولم يعرف بعد ما إذا كان سيتم التطرق فيها إلى الصلة المحتملة لبثينة شعبان بالمخطط.
وادّعي القضاء اللبناني في أغسطس/آب الماضي على اللواء السوري علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد أن جُهزت من مملوك وعدنان".
وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية السبت أن الملف الجديد يتضمن محضراً حرفياً مفرغاً لمكالمات هاتفية أجراها سماحة مع شعبان تثبت أن مستشارة الرئيس السوري متورطة في مخطط التفجير من خلال علمها به، وأوضحت أن تحليل المكالمات أظهر أن سماحة أخبر المسؤولة السورية بما كان ينوي القيام به من تفجيرات.
وأضافت الصحيفة أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر قرر إحالة المحضر إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا تمهيدا لتحديد موعد لجلسة يستجوب فيها سماحة مجددا حول ما ورد في المحضر.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أنه تأكد لفرع المعلومات تورط بثينة شعبان بعدما تم الاستماع إلى مكالمة هاتفية مسجلة بين سماحة وشعبان يتحدثان فيها عن موضوع التفجير.
وتجدر الإشارة إلي أن سماحة معتقل منذ 8 أغسطس/آب الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة اللبنانية بعد أن ضبطت قوى الأمن بمنزله عبوات وصواعق قيل أنه اعترف بتسلمها من رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك بأمر من الرئيس بشار الأسد لاستخدامها في قتل شخصيات لبنانية.
ومن بين تلك الهجمات التي كان مخططا لها هجوم يستهدف موكباً للبطريرك الماروني، بشارة الراعي، أثناء زيارته لمناطق سنية في شمال لبنان.