هشام الدريوش - DW : تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.
تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.
ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".
التعريف بالثقافة والفن الإسلامي
وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".
علي كزلكاي متحدث باسم
المجلس التنسيقي للمسلمين بألمانيا
أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".
حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة
ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.
وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".
مجموعة من الكاتوليك تزور مسجد أبو بكر في فرانكفورت
يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".
تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.
ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".
التعريف بالثقافة والفن الإسلامي
وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".
علي كزلكاي متحدث باسم
المجلس التنسيقي للمسلمين بألمانيا
أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".
حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة
ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.
وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".
مجموعة من الكاتوليك تزور مسجد أبو بكر في فرانكفورت
يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".