دبي - رويترز : هبط الريال الإيراني تسعة بالمئة على الأقل ليصل إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء في حين قال وزير الصناعة إنه يأمل أن تتصدى الأجهزة الأمنية للمضاربين المتسببين في تراجع العملة.
وقال متعامل في طهران لرويترز إن سعر الريال بلغ نحو 37 ألفا و500 ريال للدولار انخفاضا من نحو 34 ألفا و200 ريال في نهاية ساعات العمل أمس الإثنين. وقال متعاملون آخرون في طهران إن الريال هبط أكثر إلى 38 ألفا أو 40 ألف ريال.
وفقدت العملة الإيرانية نحو ثلث قيمتها منذ يوم الإثنين من الأسبوع الماضي حين افتتحت الحكومة مركزا للصرف يهدف إلى تحقيق الاستقرار للريال من خلال تقديم الدولارات للمستوردين لكن يبدو أنه أحدث أثرا عكسيا.
وتضرر الاقتصاد الإيراني بشدة هذا العام جراء العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة بسبب البرنامج النووي الإيراني. وأدت العقوبات إلى انخفاض صادرات النفط الإيراني وحجبت إيران عن أغلب النظام المصرفي العالمي.
ونتيجة لذلك سارع الإيرانيون إلى تحويل مدخراتهم بالريال إلى العملة الصعبة مما جعل التراجع يتفاقم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مهدي غضنفري وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني قوله "لدينا توقعات كبيرة بأن الأجهزة الأمنية ستسيطر على أفرع وجذور الاضطراب في سوق الصرف."
وأضاف "يدفع الوسطاء في السوق أيضا باتجاه ارتفاع السعر لأن هذا سيكون مربحا لهم ولا أحد يردعهم."
وقال متعامل في طهران لرويترز إن سعر الريال بلغ نحو 37 ألفا و500 ريال للدولار انخفاضا من نحو 34 ألفا و200 ريال في نهاية ساعات العمل أمس الإثنين. وقال متعاملون آخرون في طهران إن الريال هبط أكثر إلى 38 ألفا أو 40 ألف ريال.
وفقدت العملة الإيرانية نحو ثلث قيمتها منذ يوم الإثنين من الأسبوع الماضي حين افتتحت الحكومة مركزا للصرف يهدف إلى تحقيق الاستقرار للريال من خلال تقديم الدولارات للمستوردين لكن يبدو أنه أحدث أثرا عكسيا.
وتضرر الاقتصاد الإيراني بشدة هذا العام جراء العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة بسبب البرنامج النووي الإيراني. وأدت العقوبات إلى انخفاض صادرات النفط الإيراني وحجبت إيران عن أغلب النظام المصرفي العالمي.
ونتيجة لذلك سارع الإيرانيون إلى تحويل مدخراتهم بالريال إلى العملة الصعبة مما جعل التراجع يتفاقم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مهدي غضنفري وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني قوله "لدينا توقعات كبيرة بأن الأجهزة الأمنية ستسيطر على أفرع وجذور الاضطراب في سوق الصرف."
وأضاف "يدفع الوسطاء في السوق أيضا باتجاه ارتفاع السعر لأن هذا سيكون مربحا لهم ولا أحد يردعهم."