درة - عمان : حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبدالسلام العبادي، اليوم (الثلاثاء)، من استمرار الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى بمدينة القدس، معتبرا ذلك "انتهاكا صارخا" للقوانين الدولية.
وقال العبادي، في تصريح صحفي اليوم، ان استمرار الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى المبارك، وفي الجهة الغربية من ساحة البراق، وفي مواقع قصور الخلافة الأموية ، وهدم البيوت وتشريد أهلها في منطقة سلوان الواقعة جنوب المسجد يعد "انتهاكا صارخا" للقوانين الشرعية الدولية.
واعتبر ذلك مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 واتفاقية لاهاي لعام 1954 ولقرارات الأمم المتحدة ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وأضاف "أن عدم توقف أعمال الحفريات في طريق باب المغاربة ونقل البقايا الأثرية العربية والإسلامية منها والتي تكثفت منذ 22 من شهر مايو الماضي واستمرت لغاية الآن، رغم المذكرات العديدة التي احتجت بها وزارة الخارجية الأردنية، يعد غطرسة غير مقبولة".
ودعا الوزير الأردني الى وضع حد لذلك وعدم السكوت عنه، "لأنه يهدف إلى طمس الوجه العربي الإسلامي للمدينة المقدسة ويتحدى مشاعر مليار ونصف المليار مسلم".
كما ندد وزير الأوقاف الأردني "بدخول المتطرفين والحاخامات اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسهم هذه الساحات تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي".
وأشار الى أن "هذه الأفعال ازدادت بشكل ملحوظ في موسم الأعياد اليهودية، مما يعد محاولة من السلطات المحتلة لفرض واقع جديد كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي في الخليل".
كما استنكر العبادي "الاحتفالات التي تقيمها جموع المستوطنين والمتطرفين في ساحات قصور الخلافة الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى دون مراعاة للمكانة الدينية للمقدسات الإسلامية ومشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وأعرب عن رفضه الشديد وإدانته لمنع السلطات الاسرائيلية بعض موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس من دخول المسجد الأقصى وإعاقة أعمال كوادر لجنة الاعمار من تنفيذ مشروعات الترميم والصيانة اللازمة للمسجد.
ووجه نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها خاصة اليونسكو للضغط على اسرائيل "لوقف الانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى وحوله وفي البلدة القديمة في القدس"، مؤكدا أنه آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
يشار الى أن الأردن هو المشرف على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حسب اتفاقية السلام الأردنية الاسرائيلية.
وقال العبادي، في تصريح صحفي اليوم، ان استمرار الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى المبارك، وفي الجهة الغربية من ساحة البراق، وفي مواقع قصور الخلافة الأموية ، وهدم البيوت وتشريد أهلها في منطقة سلوان الواقعة جنوب المسجد يعد "انتهاكا صارخا" للقوانين الشرعية الدولية.
واعتبر ذلك مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 واتفاقية لاهاي لعام 1954 ولقرارات الأمم المتحدة ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وأضاف "أن عدم توقف أعمال الحفريات في طريق باب المغاربة ونقل البقايا الأثرية العربية والإسلامية منها والتي تكثفت منذ 22 من شهر مايو الماضي واستمرت لغاية الآن، رغم المذكرات العديدة التي احتجت بها وزارة الخارجية الأردنية، يعد غطرسة غير مقبولة".
ودعا الوزير الأردني الى وضع حد لذلك وعدم السكوت عنه، "لأنه يهدف إلى طمس الوجه العربي الإسلامي للمدينة المقدسة ويتحدى مشاعر مليار ونصف المليار مسلم".
كما ندد وزير الأوقاف الأردني "بدخول المتطرفين والحاخامات اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسهم هذه الساحات تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي".
وأشار الى أن "هذه الأفعال ازدادت بشكل ملحوظ في موسم الأعياد اليهودية، مما يعد محاولة من السلطات المحتلة لفرض واقع جديد كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي في الخليل".
كما استنكر العبادي "الاحتفالات التي تقيمها جموع المستوطنين والمتطرفين في ساحات قصور الخلافة الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى دون مراعاة للمكانة الدينية للمقدسات الإسلامية ومشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وأعرب عن رفضه الشديد وإدانته لمنع السلطات الاسرائيلية بعض موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس من دخول المسجد الأقصى وإعاقة أعمال كوادر لجنة الاعمار من تنفيذ مشروعات الترميم والصيانة اللازمة للمسجد.
ووجه نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها خاصة اليونسكو للضغط على اسرائيل "لوقف الانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى وحوله وفي البلدة القديمة في القدس"، مؤكدا أنه آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
يشار الى أن الأردن هو المشرف على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس حسب اتفاقية السلام الأردنية الاسرائيلية.