درة : شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف)، أعلنت الشركة عن البدأ في حصاد الزيتون لهذا الموسم ابتداء من يوم الاثنين 15 من ذوالقعدة 1433 هـ الموافق 1-10-2012 م حيث تمتلك الشركة مشروعا يقارب ثلاثة ملايين شجرة زيتون بين منتجة وفى طور الانتاج.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان كمية الانتاج لموسم العام الماضي 2011 م بلغ 10,733 طن لعدد من الأشجار قدرها 496,628 شجرة مثمرة، ومع زيادة عدد الأشجار المثمرة لهذا العام لتصبح 552,627 شجرة الآن، وسيظهر الأثر المالي للانتاج في الربع الرابع للعام 2012 الربع الأول من العام 2013 م.
هذا وسوف تستعد معاصر الجوف للزيتون للبدء باستقبال أنواع الزيتون من المزارعين، حيث إن موسم قطف الزيتون يتراوح ما بين أربعة وخمسة أشهر بالسنة.
وتشتهر الجوف بكثرة أشجار الزيتون التي تُقدر بأكثر من خمسة ملايين شجرة، واتجه عدد كبير من المزارعين بالجوف لزراعة شجر الزيتون وتسويق زيته لمناطق المملكة بعد أن تم اعتماد مهرجان الجوف للزيتون كل عام ونجاحه الباهر.
"والتين والزيتون" ، وما ضرب الله مثلاً بشيءٍ إلا ليُظهر الإعجاز فيه، قال تعالى "الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم"
ونحن نقف على اعتاب موسم قطف الزيتون، سنضع بين أيديكم قصةً لا مقالاً عن هذه الشجرة المباركة، نعيش في هذه القصة لنرافق حبة الزيتون منذ تكوينها وحتى نحصل منها على زيت الزيتون.
الزيتون من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى مئات السنوات وعادةً ما يرتبط وجوده بهوية الوطن وقدسية ترابه، فنجد في بلادنا العربية إنتشار زراعة الزيتون، فهم يرون فيه أكثر من شجرةٍ عاديةٍ، فهي تحمل قيمةً دينيةً ووطنيةً وصحيةً كذلك، فضلاً عن مردودها المادي إما بتوفير المونة الأساسية للعائلة أو الإستفادة من ثمنها المادي سواءً على مستوى الفرد أو الدول.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان كمية الانتاج لموسم العام الماضي 2011 م بلغ 10,733 طن لعدد من الأشجار قدرها 496,628 شجرة مثمرة، ومع زيادة عدد الأشجار المثمرة لهذا العام لتصبح 552,627 شجرة الآن، وسيظهر الأثر المالي للانتاج في الربع الرابع للعام 2012 الربع الأول من العام 2013 م.
هذا وسوف تستعد معاصر الجوف للزيتون للبدء باستقبال أنواع الزيتون من المزارعين، حيث إن موسم قطف الزيتون يتراوح ما بين أربعة وخمسة أشهر بالسنة.
وتشتهر الجوف بكثرة أشجار الزيتون التي تُقدر بأكثر من خمسة ملايين شجرة، واتجه عدد كبير من المزارعين بالجوف لزراعة شجر الزيتون وتسويق زيته لمناطق المملكة بعد أن تم اعتماد مهرجان الجوف للزيتون كل عام ونجاحه الباهر.
"والتين والزيتون" ، وما ضرب الله مثلاً بشيءٍ إلا ليُظهر الإعجاز فيه، قال تعالى "الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم"
ونحن نقف على اعتاب موسم قطف الزيتون، سنضع بين أيديكم قصةً لا مقالاً عن هذه الشجرة المباركة، نعيش في هذه القصة لنرافق حبة الزيتون منذ تكوينها وحتى نحصل منها على زيت الزيتون.
الزيتون من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى مئات السنوات وعادةً ما يرتبط وجوده بهوية الوطن وقدسية ترابه، فنجد في بلادنا العربية إنتشار زراعة الزيتون، فهم يرون فيه أكثر من شجرةٍ عاديةٍ، فهي تحمل قيمةً دينيةً ووطنيةً وصحيةً كذلك، فضلاً عن مردودها المادي إما بتوفير المونة الأساسية للعائلة أو الإستفادة من ثمنها المادي سواءً على مستوى الفرد أو الدول.
قصة موسم قطف الزيتون، بعدها سنورد لكم تفاصيل أخرى عن قطف الزيتون
صورة لحقول الزيتون آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً
زيتون النبالا قبل القطف
زيتون صوري "نسبة إلى صور في لبنان.
هنا تبدأ عملية قطف الزيتون بطريقة التحليب، وهي الطريقة الأمثل لقطف الزيتون بحيث لا نؤذي الشجرة ولا نؤذي الثمار، وكما ترون في الصورة المعدات اللازمة.
الثمار على المفرش بعد قطفة، فنبدأ بجمعة من على المفرش ووضعه في أكياس.
بعدها نجمع الأكياس، أكياس "الخيش" في انتظار نقها إلى المعصرة، وعادةً ما يستخدم الشاحنة الكبيرة لنقلها، حسب عدد الأكياس، لتأخذها إلى المعصرة الحديثة حيث يتجمهر خفر كبير من المزارعين الذين قدمو بعد أن جمعو الثمار.
تفريغ الأكياس في جرن المعصرة " معصرة حديثة"، والمعصرة الحديثة هي الطريقة المتبعة الجيدية بدلاً من القديمة والتي كانت تعتمد على هرس الثمار.
من الجرن تعلو بواسطة جرار متحرك إلى جرن آخر ليتم غسلها وإزالة الورق منها.
المرحلة التالية المكبس حيث يعصر الزيت من الثمرة وتطحن البذرة القاسية
البذرة تتحول إلى جفت استعمل في الطابون والمفحمة
المياه والشوائب تتحول إلى "العكر" وتدخل في مكان منفصل لكي ترمى لاحقا."ماحدا بقول عن زيته عكر"
والزيت الصافي ينسكب في حوضٍ خاص
وهكذا نحصل على زيت الزيتون الصافي، والذي لا يخلو بيت من وجوده.
معلومات تاريخية وصحية عن شجرة الزيتون وزيت الزيتون
معلومات وفوائد الطبية :
تعتبر شجرة الزيتون مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس. الأوراق بها مادة (حامض دهني غير مشبع) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والأوالي حيث تمنع نموها كذلك الزيت يعتبر مليء بعناصر حديدية المقوية للجسد.
يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر على البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات، وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا يفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والالتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل الموثة والصدفية وعدوى المثانة وتحضر خلاصة لهذا الغرض.
و يمتاز زيت الزيتون عن غيره من الدهون الحيوانيَة والنباتيَة بأنَه سهل الهضم، إذ تحتاج باقي الزيوت والدهون إلى عدَة عمليَات هضميَة قبل أن يستطيع الجسم امتصاصها، لأن الدهون التي يحتويها أشبه بالدهون الموجودة في حليب الأم، أي أنَه سهل الامتصاص, وهذا مايجعله غذاءً مفيداً للأطفال، فهو يحتوي على كميَة كبيرة من فيتامين (د) الضروري لوقاية الأطفال من مرض الكساح، لأنه يثبَت الكالسيوم في العظام ويقويَها، كما يحتوي زيت الزيتون على مواد مهمَة تساهم في تقوية الأعصاب، ويحتوي على مواد مضادَة للأكسدة وهي ذات فوائد عظيمة، إذ تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة المتراكمة في الجسم، مما يساعد كبار السن على المحافظة على صحتهم.
فوائد ورق الزيتون :
تحتوي أوراق الزيتون على مادة Oleuropein الفعالة وهي مضادة للأكسدة وتزيل تصلب الشرايين وتعيد للأنسجة حيويتها لوجود فيتامين E، والزيتون به أيضاً 3 مضادات أكسدة قوية hydroxytyrosol، vanillic acid، and verbascoside التي تفيد في علاج الروماتويد (إالتهاب المفاصل).
تناول خلاصة الأوراق قد تسبب أعراض شبيهة بنزلة البرد لأنهـا تهاجم الفيروسات لكن هذه الحالة تزول بعد عدة أيام مع تناولها، وثمار الزيتون الخضراء هي الثمار الغير ناضجة والبنية هي ثمار ناضجة.
يحتوي الزيت علي نسبة عالية من الدهون الغير مشبعة وفيتامين E،k وفينولات متعددة واليخضور وصبغة pheophytin وsterols وsqualene ومركبات تكسبه الرائحة والنكهة.
وبما أن زيت الزيتون يحتوي على زيوت غير مشبعة لذا فإنه لا يتأكسد (يزنخ) لأن هذه الزيوت مكونة من حامض أوليك oleic acid التي تقلل نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة LDL-cholesterol الضار وتزيد نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL-cholesterol النافع، وهذه الدهون جعلت شعوب البحر الأبيض المتوسط التي تتناول زيت الزيتون بوفرة لاتصاب بأمراض الأوعية القلبية، كما يقلل الإصابة بسرطان الثدي.
وجود الفينولات وفيتامين E وغيرهما من مضادات الأكسدة الطبيعية يمنع تأكسد الدهون وتحاشي تكوين الجذور الحرة Free Radicals التي تتلف الخلايا بالجسم. وجود الرائحة والكلوروفيل والنكهة الطبيعية وصبغة pheophytin تجعل الزيت يزيد من إفرازات المعدة ويسهل عملية امتصاص المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تحمي أنسجة الجسم من التلف. نسبة فيتامين E كافية وأعلي نسبة موجودة في أي زيت نباتي، لهذا تحافظ علي منع تأكسده بالتخزين.
تناول زيت الزيتون باستمرار يساهم في إبعاد شبح الشيخوخة عن الإنسان فهو يحتوي على الكثير من الاحماض الضرورية لجسم الإنسان الأمر الذي يساعد على مقاومة شبح الشيخوخة ويسهم في زيادة نسبة الذكاء لدى الأشخاص الذين يتناولونه باستمرار. وزيت الزيتون يوفر القدرة على إعاقة وتعطيل نمو الخلايا السرطانية بل ويساهم في مقاومة امراض السرطان ويعمل على إزالة المواد الدهنية من الجسم سواء في الدم أو الألياف العضلية للإنسان إذ ان زيت الزيتون يعمل على طرد الكوليسترول من جسم الإنسان.
ويستعمل زيت الزيتون كمكونٍ أساسي في العديد من الأطباق العربية مثل، المسخن الفلسطيني، أطباق الزيت والزعتر (الفطائر) إضافة إلى وجودة كعنصر أساسي على أطباق الفطور.
صورة لحقول الزيتون آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً
زيتون النبالا قبل القطف
زيتون صوري "نسبة إلى صور في لبنان.
هنا تبدأ عملية قطف الزيتون بطريقة التحليب، وهي الطريقة الأمثل لقطف الزيتون بحيث لا نؤذي الشجرة ولا نؤذي الثمار، وكما ترون في الصورة المعدات اللازمة.
الثمار على المفرش بعد قطفة، فنبدأ بجمعة من على المفرش ووضعه في أكياس.
بعدها نجمع الأكياس، أكياس "الخيش" في انتظار نقها إلى المعصرة، وعادةً ما يستخدم الشاحنة الكبيرة لنقلها، حسب عدد الأكياس، لتأخذها إلى المعصرة الحديثة حيث يتجمهر خفر كبير من المزارعين الذين قدمو بعد أن جمعو الثمار.
تفريغ الأكياس في جرن المعصرة " معصرة حديثة"، والمعصرة الحديثة هي الطريقة المتبعة الجيدية بدلاً من القديمة والتي كانت تعتمد على هرس الثمار.
من الجرن تعلو بواسطة جرار متحرك إلى جرن آخر ليتم غسلها وإزالة الورق منها.
المرحلة التالية المكبس حيث يعصر الزيت من الثمرة وتطحن البذرة القاسية
البذرة تتحول إلى جفت استعمل في الطابون والمفحمة
المياه والشوائب تتحول إلى "العكر" وتدخل في مكان منفصل لكي ترمى لاحقا."ماحدا بقول عن زيته عكر"
والزيت الصافي ينسكب في حوضٍ خاص
وهكذا نحصل على زيت الزيتون الصافي، والذي لا يخلو بيت من وجوده.
معلومات تاريخية وصحية عن شجرة الزيتون وزيت الزيتون
- يستعمل زيت زيتون في الطبخ والصيدلة والطب في إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون.
- زيت الزيتون مستعمل بكثرة لكونه غذاء صحيا غنيّا بالدّهون المفيدة والفيتامينات.
- هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون وتزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
- أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي.
- يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم.
- تعتبر اليونان حتى الآن كأكبر بلد في نصيب استهلاك الفرد من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم بأكثر من 26 ليتر في السنة؛ وإسبانيا وإيطاليا حوالي 14 ليتر؛ تونس، والأردن وسوريا والبرتغال حوالي 8 ليتر في أوروبا الشمالية وأمريكا الشمالية يستهلك أقل بكثير، حوالي 0،7 لتر.
- اعلن الفريق الفرنسي الأردني للآثار أن قرية ((هضيب الريح)) في منطقة رم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون، عن طريق استخدامه لعملية تحليل الرماد في مواقد القرية التي يعود تاريخها الي العصر النحاسي (نحو 5400 قبل الميلاد).
- بدأ المزارعون بشمال جزيرة العرب (المملكة العربية السعودية) يتجهون لزراعة الزيتون وبكثرة نسبة لنجاح هذه الشجرة في بيئتهم وبشكل كبير منذ حوالي 37 سنة وبلغ عدد أشجار الزيتون المتواجدة بمنطقة الجوف بشمال المملكة بحوالي 2.700.000 مليونان وسبعمائة ألف شجرة حتى نهاية عام 2008م وهم بصدد زيادة عددها للضعف وتقريباً كل أنواع الزيتون بدون تحديد نجحت زراعتها بنسبة 99.60% نظراً لمناسبة الأرض والمناخ لها... وقد أعتزوا بهذه الشجرة كثيراً وقد أقيمت مهرجانات القطاف السنويه لها وبلغ عددها في السعودية عام 2005 أكثرمن 12700000 (اثنا عشر مليونا)
- زيت الزيتون مستعمل بكثرة لكونه غذاء صحيا غنيّا بالدّهون المفيدة والفيتامينات.
- هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون وتزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
- أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي.
- يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم.
- تعتبر اليونان حتى الآن كأكبر بلد في نصيب استهلاك الفرد من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم بأكثر من 26 ليتر في السنة؛ وإسبانيا وإيطاليا حوالي 14 ليتر؛ تونس، والأردن وسوريا والبرتغال حوالي 8 ليتر في أوروبا الشمالية وأمريكا الشمالية يستهلك أقل بكثير، حوالي 0،7 لتر.
- اعلن الفريق الفرنسي الأردني للآثار أن قرية ((هضيب الريح)) في منطقة رم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون، عن طريق استخدامه لعملية تحليل الرماد في مواقد القرية التي يعود تاريخها الي العصر النحاسي (نحو 5400 قبل الميلاد).
- بدأ المزارعون بشمال جزيرة العرب (المملكة العربية السعودية) يتجهون لزراعة الزيتون وبكثرة نسبة لنجاح هذه الشجرة في بيئتهم وبشكل كبير منذ حوالي 37 سنة وبلغ عدد أشجار الزيتون المتواجدة بمنطقة الجوف بشمال المملكة بحوالي 2.700.000 مليونان وسبعمائة ألف شجرة حتى نهاية عام 2008م وهم بصدد زيادة عددها للضعف وتقريباً كل أنواع الزيتون بدون تحديد نجحت زراعتها بنسبة 99.60% نظراً لمناسبة الأرض والمناخ لها... وقد أعتزوا بهذه الشجرة كثيراً وقد أقيمت مهرجانات القطاف السنويه لها وبلغ عددها في السعودية عام 2005 أكثرمن 12700000 (اثنا عشر مليونا)
معلومات وفوائد الطبية :
تعتبر شجرة الزيتون مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس. الأوراق بها مادة (حامض دهني غير مشبع) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والأوالي حيث تمنع نموها كذلك الزيت يعتبر مليء بعناصر حديدية المقوية للجسد.
يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر على البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات، وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا يفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والالتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل الموثة والصدفية وعدوى المثانة وتحضر خلاصة لهذا الغرض.
و يمتاز زيت الزيتون عن غيره من الدهون الحيوانيَة والنباتيَة بأنَه سهل الهضم، إذ تحتاج باقي الزيوت والدهون إلى عدَة عمليَات هضميَة قبل أن يستطيع الجسم امتصاصها، لأن الدهون التي يحتويها أشبه بالدهون الموجودة في حليب الأم، أي أنَه سهل الامتصاص, وهذا مايجعله غذاءً مفيداً للأطفال، فهو يحتوي على كميَة كبيرة من فيتامين (د) الضروري لوقاية الأطفال من مرض الكساح، لأنه يثبَت الكالسيوم في العظام ويقويَها، كما يحتوي زيت الزيتون على مواد مهمَة تساهم في تقوية الأعصاب، ويحتوي على مواد مضادَة للأكسدة وهي ذات فوائد عظيمة، إذ تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة المتراكمة في الجسم، مما يساعد كبار السن على المحافظة على صحتهم.
فوائد ورق الزيتون :
تحتوي أوراق الزيتون على مادة Oleuropein الفعالة وهي مضادة للأكسدة وتزيل تصلب الشرايين وتعيد للأنسجة حيويتها لوجود فيتامين E، والزيتون به أيضاً 3 مضادات أكسدة قوية hydroxytyrosol، vanillic acid، and verbascoside التي تفيد في علاج الروماتويد (إالتهاب المفاصل).
تناول خلاصة الأوراق قد تسبب أعراض شبيهة بنزلة البرد لأنهـا تهاجم الفيروسات لكن هذه الحالة تزول بعد عدة أيام مع تناولها، وثمار الزيتون الخضراء هي الثمار الغير ناضجة والبنية هي ثمار ناضجة.
يحتوي الزيت علي نسبة عالية من الدهون الغير مشبعة وفيتامين E،k وفينولات متعددة واليخضور وصبغة pheophytin وsterols وsqualene ومركبات تكسبه الرائحة والنكهة.
وبما أن زيت الزيتون يحتوي على زيوت غير مشبعة لذا فإنه لا يتأكسد (يزنخ) لأن هذه الزيوت مكونة من حامض أوليك oleic acid التي تقلل نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة LDL-cholesterol الضار وتزيد نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL-cholesterol النافع، وهذه الدهون جعلت شعوب البحر الأبيض المتوسط التي تتناول زيت الزيتون بوفرة لاتصاب بأمراض الأوعية القلبية، كما يقلل الإصابة بسرطان الثدي.
وجود الفينولات وفيتامين E وغيرهما من مضادات الأكسدة الطبيعية يمنع تأكسد الدهون وتحاشي تكوين الجذور الحرة Free Radicals التي تتلف الخلايا بالجسم. وجود الرائحة والكلوروفيل والنكهة الطبيعية وصبغة pheophytin تجعل الزيت يزيد من إفرازات المعدة ويسهل عملية امتصاص المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تحمي أنسجة الجسم من التلف. نسبة فيتامين E كافية وأعلي نسبة موجودة في أي زيت نباتي، لهذا تحافظ علي منع تأكسده بالتخزين.
تناول زيت الزيتون باستمرار يساهم في إبعاد شبح الشيخوخة عن الإنسان فهو يحتوي على الكثير من الاحماض الضرورية لجسم الإنسان الأمر الذي يساعد على مقاومة شبح الشيخوخة ويسهم في زيادة نسبة الذكاء لدى الأشخاص الذين يتناولونه باستمرار. وزيت الزيتون يوفر القدرة على إعاقة وتعطيل نمو الخلايا السرطانية بل ويساهم في مقاومة امراض السرطان ويعمل على إزالة المواد الدهنية من الجسم سواء في الدم أو الألياف العضلية للإنسان إذ ان زيت الزيتون يعمل على طرد الكوليسترول من جسم الإنسان.
ويستعمل زيت الزيتون كمكونٍ أساسي في العديد من الأطباق العربية مثل، المسخن الفلسطيني، أطباق الزيت والزعتر (الفطائر) إضافة إلى وجودة كعنصر أساسي على أطباق الفطور.
الخبر : درة - متابعات
مصدر البيانات : ويكبيديا
مصدر البيانات : ويكبيديا
فوائد التين والزيتون - من
شذى الزواقين - Shada Zouakine
...