دويتشه ﭭيله : رحب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ونظيره اليهودي باقتراح وزارة العدل بعدم تجريم ختان الذكور في ألمانيا. ففي أيار/ مايو الماضي اعتبرت محكمة في كولونيا ختان الأطفال من الذكور تدخلا يضر بسلامتهم الجسدية.
رحب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا باقتراح وزارة العدل بعدم تجريم ختان الذكور في ألمانيا. وفي هذا الإطار قالت نورهان سويكان، الأمين العام للمجلس اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) في كولونيا، إن مشروع القانون الذي تعتزم وزيرة العدل زابينه لويتهوزر شنارينبرغر يساهم في الحماية القانونية لختان الذكور. غير أن سويكان رأت في الوقت ذاته ضرورة النظر في النقطة الخاصة بعدم ضرورة إجراء عملية الختان من قبل طبيب مختص إذا كان سن الطفل الخاضع للعملية أقل من ستة أشهر وعدم سريان ذلك على الأطفال في سن أكثر من نصف سنة.
كما رحب ديتر جراومان، رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا، بهذه الخطوة وقال إنها "حكيمة" ولكنها تحتاج للمسات أخيرة. وعادة ما يقوم اليهود بعملية الختان لذكورهم في اليوم الثامن للميلاد ويقوم بها شخص "مؤهل" في حين أن المسلمين يختنون أبناءهم في سن متأخرة عن ذلك.
و تقدمت وزيرة العدل الألمانية لويتهوزر شنارنبرغر أمس الثلاثاء للولايات الألمانية والاتحادات المعنية بعدة نقاط أساسية ينتظر أن تكون نواة قانون بهذا الشأن وذلك حسبما أفادت أكثر من صحيفة أمس. وحسب هذه النقاط فإن الختان الذي سيتم بموافقة الوالدين وطبقا للقواعد الطبية سيظل انتهاكا جسمانيا ولكنه لن يكون مخالفا للقانون مما يعني أنه لن يجرم.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك إجراء استثنائيا في حالة تعرض الطفل للخطر. وتأتي هذه المساعي من قبل الوزيرة على خلفية حكم محكمة في مدينة كولونيا في أيار/ مايو الماضي والذي اعتبر فيه قضاة المحكمة ختان الأطفال الرضع وصغار الأطفال بمثابة تدخل يضر بسلامة أجسامهم وهو الحكم الذي لفت إليه أنظار العالم وأثار الكثير من القلق بين اليهود والمسلمين مما جعل البرلمان الألماني يطالب الحكومة بإعداد ضوابط قانونية لذلك.
واستمر الحاخام ديفيد غولدبرغ الذي يعتبر أشهر "مؤهل" في ألمانيا في عرض خدمة الختان على موقعه الإلكتروني الخاص به مما جعل معارضي الختان في ألمانيا يطالبون بمحاكمة الحاخام. وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وصحف ألمانية أخرى أن وزيرة العدل تسعى من اجل عدم تجريم الختان وإضافة فقرة لقانون الطفل يسمح للوالدين بالموافقة على ختان ابنهم في حالات معينة على أن يتم الختان وفقا لقواعد الطب وما يعنيه ذلك من استخدام مخدر في حالة الضرورة.
رحب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا باقتراح وزارة العدل بعدم تجريم ختان الذكور في ألمانيا. وفي هذا الإطار قالت نورهان سويكان، الأمين العام للمجلس اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) في كولونيا، إن مشروع القانون الذي تعتزم وزيرة العدل زابينه لويتهوزر شنارينبرغر يساهم في الحماية القانونية لختان الذكور. غير أن سويكان رأت في الوقت ذاته ضرورة النظر في النقطة الخاصة بعدم ضرورة إجراء عملية الختان من قبل طبيب مختص إذا كان سن الطفل الخاضع للعملية أقل من ستة أشهر وعدم سريان ذلك على الأطفال في سن أكثر من نصف سنة.
كما رحب ديتر جراومان، رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا، بهذه الخطوة وقال إنها "حكيمة" ولكنها تحتاج للمسات أخيرة. وعادة ما يقوم اليهود بعملية الختان لذكورهم في اليوم الثامن للميلاد ويقوم بها شخص "مؤهل" في حين أن المسلمين يختنون أبناءهم في سن متأخرة عن ذلك.
و تقدمت وزيرة العدل الألمانية لويتهوزر شنارنبرغر أمس الثلاثاء للولايات الألمانية والاتحادات المعنية بعدة نقاط أساسية ينتظر أن تكون نواة قانون بهذا الشأن وذلك حسبما أفادت أكثر من صحيفة أمس. وحسب هذه النقاط فإن الختان الذي سيتم بموافقة الوالدين وطبقا للقواعد الطبية سيظل انتهاكا جسمانيا ولكنه لن يكون مخالفا للقانون مما يعني أنه لن يجرم.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك إجراء استثنائيا في حالة تعرض الطفل للخطر. وتأتي هذه المساعي من قبل الوزيرة على خلفية حكم محكمة في مدينة كولونيا في أيار/ مايو الماضي والذي اعتبر فيه قضاة المحكمة ختان الأطفال الرضع وصغار الأطفال بمثابة تدخل يضر بسلامة أجسامهم وهو الحكم الذي لفت إليه أنظار العالم وأثار الكثير من القلق بين اليهود والمسلمين مما جعل البرلمان الألماني يطالب الحكومة بإعداد ضوابط قانونية لذلك.
واستمر الحاخام ديفيد غولدبرغ الذي يعتبر أشهر "مؤهل" في ألمانيا في عرض خدمة الختان على موقعه الإلكتروني الخاص به مما جعل معارضي الختان في ألمانيا يطالبون بمحاكمة الحاخام. وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وصحف ألمانية أخرى أن وزيرة العدل تسعى من اجل عدم تجريم الختان وإضافة فقرة لقانون الطفل يسمح للوالدين بالموافقة على ختان ابنهم في حالات معينة على أن يتم الختان وفقا لقواعد الطب وما يعنيه ذلك من استخدام مخدر في حالة الضرورة.