واشنطن : وافقت الاقتصادات الـ 21 الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) على إجراء تخفيضات تاريخية في التعرفات الجمركية المفروضة على السلع البيئية. وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي رون كيرك في بيان صحفي أصدره يوم 12 أيلول/سبتمبر الجاري "إنه هذه هي المرة الأولى التي أنتجت فيها المفاوضات التجارية مثل هذه القائمة من التخفيضات في التعريفات الجمركية المفروضة على السلع البيئية."
وأعلن الأعضاء الـ 21 خلال قمة آبيك التي انعقدت في فلاديفوستوك، بروسيا، في 8 و9 أيلول/سبتمبر، أنهم سوف يخفضون التعريفات الجمركية إلى 5 بالمئة أو أقل على 54 سلعة بيئية بحلول العام 2015.
وأضاف مكتب الممثل التجاري الأميركي قائلاً "إن من شأن هذه النتيجة التاريخية أن تُفضي إلى مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف حكومة أوباما في زيادة الصادرات والوظائف، فضلاً عن التزامها القوي بتعزيز النمو الأخضر والتنمية المستدامة."
تتضمن قائمة السلع البيئية لمنتدى آبيك المؤلفة من خمس فئات من المنتجات ما يلي:
استنادًا إلى مكتب الممثل التجاري، سوف تضيف هذه الاتفاقية الرائدة لمنتدى آبيك الزخم إلى حملة الولايات المتحدة لتقليص الحواجز التجارية على السلع البيئية في المفاوضات التي ستجري في منظمة التجارة العالمية.
وأشار مكتب الممثل التجاري الأميركي إلى أن اقتصاديات دول آبيك تشكل 60 بالمئة من الصادرات العالمية للسلع البيئية. سوف يولد تخفيض التعرفات الجمركية على السلع البيئية فوائد بيئية ويحسن نوعية حياة الناس في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ولم يكن الاتفاق حول السلع البيئية سوى أحد الإجراءات اللازمة لفتح التجارة التي تحققت في فلاديفوستوك. تعامل المشاركون في منتدى آبيك أيضًا مع تكنولوجيا المعلومات، وتحسين سلسلة الإمدادات، ومسائل "الجيل القادم" من التجارة، والاستثمار، ومكافحة التجارة غير المشروعة بالحياة البرية، وتحسين الأمن الغذائي، وإيجاد طرق لدعم النمو القوي والمستدام والمتوازن في المستقبل.
وأكد مكتب الممثل التجاري أنه منذ تأسيس منتدى ابيك في العام 1989، انخفضت معدلات التعرفات الجمركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من 16 بالمئة إلى 5 بالمئة على سلع وخدمات قيمتها 2.3 تريليون دولار بين الولايات المتحدة واقتصادات آسيا والمحيط الهادئ.
موضوع للقراءة : واشنطن تحذر قادة اسيا والمحيط الهادئ من تاثير الخلافات بينها على الاقتصاد العالمي
ملاحظات - أهداف الــ " أبيك "
هذا ومن المقرر ان تنعقد قمة “الأبيك” يوم الجمعة المقبل ، وآبيك هو منتدى إقتصادي يضم 21 بلدا يتركز اهتمامه على النمو الاقتصادي والسعى نحو تحقيق التكامل الإقليمي، الأمن الغذائي، تعزيز النمو الاقتصادي القائم على الابتكار، والارتقاء بمنظومات النقل اللوجستية.
ولقد توصلت روسيا حول كافة هذه المسائل إلى نجاح ملموس وذلك على صعيد رسمي وعلى صعيد قطاع الأعمال أيضا الذي شارك الحكومة الروسية في الترويج لأجندة روسيا بشكل فعال.
سعي روسي
وقد نفى لافروف توجه روسيا في الفترة الأخيرة نحو تطوير العلاقات مع الشرق على حساب الغرب . مؤكدا فى تصريح له اليوم انه "لا يمكن الحديث عن إعادة التوجه لأننا متوجهون نحو الغرب والشرق وكذلك الجنوب والشمال بمقتضى الجغرافيا والتاريخ والمصير وعمل أجدادنا".
وأضاف "أن مصلحة روسيا تتمثل في استخدام موقعها الجغرافي والجيوسياسي بشكل كامل خاصة أن موسكو تعتبر تنمية مناطق سيبيريا والشرق الأقصى اقتصاديا واجتماعيا إحدى أولويات الدولة الروسية".
وأعلن الأعضاء الـ 21 خلال قمة آبيك التي انعقدت في فلاديفوستوك، بروسيا، في 8 و9 أيلول/سبتمبر، أنهم سوف يخفضون التعريفات الجمركية إلى 5 بالمئة أو أقل على 54 سلعة بيئية بحلول العام 2015.
وأضاف مكتب الممثل التجاري الأميركي قائلاً "إن من شأن هذه النتيجة التاريخية أن تُفضي إلى مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف حكومة أوباما في زيادة الصادرات والوظائف، فضلاً عن التزامها القوي بتعزيز النمو الأخضر والتنمية المستدامة."
تتضمن قائمة السلع البيئية لمنتدى آبيك المؤلفة من خمس فئات من المنتجات ما يلي:
· تكنولوجيات الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل الألواح الشمسية، والتوربينات الغازية، وتلك العاملة بطاقة الرياح. تصل التعرفات الجمركية في المنطقة حاليًا على مثل هذه المنتجات حتى نسبة 35 بالمئة.
· تكنولوجيات معالجة مياه الصرف الصحي، كالمرشحات، ومعدات التطهير (العاملة) بالأشعة ما فوق بنفسجية، التي يُفرض عليها حاليًا تعريفات تصل حتى 21 بالمئة.
· تكنولوجيات التحكم بتلوث الهواء، مثل مزيلات السخام، ومحولات التحفيز الكيميائي التي تبلغ التعرفات المفروضة عليها حتى نسبة 20 بالمئة.
· تكنولوجيات معالجة النفايات الصلبة والخطرة، مثل أفران حرق النفايات، وآلات السحق والفرز التي تبلغ التعرفات المفروضة عليها حتى نسبة 20 بالمئة
· معدات الرصد والتقييم البيئي، مثل أجهزة مراقبة جودة الهواء والمياه وأنظمة توزيع المياه، التي تصل التعرفات المفروضة عليها حتى 20 بالمئة.
· تكنولوجيات معالجة مياه الصرف الصحي، كالمرشحات، ومعدات التطهير (العاملة) بالأشعة ما فوق بنفسجية، التي يُفرض عليها حاليًا تعريفات تصل حتى 21 بالمئة.
· تكنولوجيات التحكم بتلوث الهواء، مثل مزيلات السخام، ومحولات التحفيز الكيميائي التي تبلغ التعرفات المفروضة عليها حتى نسبة 20 بالمئة.
· تكنولوجيات معالجة النفايات الصلبة والخطرة، مثل أفران حرق النفايات، وآلات السحق والفرز التي تبلغ التعرفات المفروضة عليها حتى نسبة 20 بالمئة
· معدات الرصد والتقييم البيئي، مثل أجهزة مراقبة جودة الهواء والمياه وأنظمة توزيع المياه، التي تصل التعرفات المفروضة عليها حتى 20 بالمئة.
استنادًا إلى مكتب الممثل التجاري، سوف تضيف هذه الاتفاقية الرائدة لمنتدى آبيك الزخم إلى حملة الولايات المتحدة لتقليص الحواجز التجارية على السلع البيئية في المفاوضات التي ستجري في منظمة التجارة العالمية.
وأشار مكتب الممثل التجاري الأميركي إلى أن اقتصاديات دول آبيك تشكل 60 بالمئة من الصادرات العالمية للسلع البيئية. سوف يولد تخفيض التعرفات الجمركية على السلع البيئية فوائد بيئية ويحسن نوعية حياة الناس في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ولم يكن الاتفاق حول السلع البيئية سوى أحد الإجراءات اللازمة لفتح التجارة التي تحققت في فلاديفوستوك. تعامل المشاركون في منتدى آبيك أيضًا مع تكنولوجيا المعلومات، وتحسين سلسلة الإمدادات، ومسائل "الجيل القادم" من التجارة، والاستثمار، ومكافحة التجارة غير المشروعة بالحياة البرية، وتحسين الأمن الغذائي، وإيجاد طرق لدعم النمو القوي والمستدام والمتوازن في المستقبل.
وأكد مكتب الممثل التجاري أنه منذ تأسيس منتدى ابيك في العام 1989، انخفضت معدلات التعرفات الجمركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من 16 بالمئة إلى 5 بالمئة على سلع وخدمات قيمتها 2.3 تريليون دولار بين الولايات المتحدة واقتصادات آسيا والمحيط الهادئ.
موضوع للقراءة : واشنطن تحذر قادة اسيا والمحيط الهادئ من تاثير الخلافات بينها على الاقتصاد العالمي
ملاحظات - أهداف الــ " أبيك "
هذا ومن المقرر ان تنعقد قمة “الأبيك” يوم الجمعة المقبل ، وآبيك هو منتدى إقتصادي يضم 21 بلدا يتركز اهتمامه على النمو الاقتصادي والسعى نحو تحقيق التكامل الإقليمي، الأمن الغذائي، تعزيز النمو الاقتصادي القائم على الابتكار، والارتقاء بمنظومات النقل اللوجستية.
ولقد توصلت روسيا حول كافة هذه المسائل إلى نجاح ملموس وذلك على صعيد رسمي وعلى صعيد قطاع الأعمال أيضا الذي شارك الحكومة الروسية في الترويج لأجندة روسيا بشكل فعال.
سعي روسي
وقد نفى لافروف توجه روسيا في الفترة الأخيرة نحو تطوير العلاقات مع الشرق على حساب الغرب . مؤكدا فى تصريح له اليوم انه "لا يمكن الحديث عن إعادة التوجه لأننا متوجهون نحو الغرب والشرق وكذلك الجنوب والشمال بمقتضى الجغرافيا والتاريخ والمصير وعمل أجدادنا".
وأضاف "أن مصلحة روسيا تتمثل في استخدام موقعها الجغرافي والجيوسياسي بشكل كامل خاصة أن موسكو تعتبر تنمية مناطق سيبيريا والشرق الأقصى اقتصاديا واجتماعيا إحدى أولويات الدولة الروسية".