• ◘ الدولية

  • الجيش السوري ينوي استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين

    البيان : ذكرت تقارير بأن الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة على البوابة الحدودية مع تركيا ومن اسقاط طائرة في مطار كويرس. وأفادت مصادر من المعارضة بأن أكثر من 60 شخصاً قتلوا منذ ساعات صباح اليوم بنيران قوات نظام بشار الأسد في مختلف أنحاء سورية وذكر أنه تم العثور في حي جوبر في دمشق على جثث 20 شخصاً أعدمهم شبيحة النظام.



    هذا وكانت التقارير الواردة من منطقة الحدود التركية السورية قد ذكرت في وقت سابق اليوم, أن الجيش السوري الحر تمكن كما يبدو من السيطرة على معبر التل الابيض الحدودي. وشوهد افراد هذا الجيش وهم ينزعون العلم السوري عن مبنى حكومي في المعبر.

    وكان قائد الجيش الحر رياض الاسعد قد أكد سيطرة جيشه على البوابة الحدودية مع تركيا, بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية, مشيرا الى هذه المنطقة هي الفاصلة بين حلب ودير الزور, وتعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة للجيش الحر.

    وبالرغم من هذا الاعلان ما زالت أصوات اطلاق نار تسمع صباح اليوم في محيط المعبر الحدودي, حيث اضطر سكان البلدة التركية المحاذية للحدود إلى إغلاق المدارس, تجنبا لوقوع اصابات.

    وبدوره أفاد مراسل شبكة شام الاخبارية في حلب بورود معلومات من عدة مصادر عن اسقاط طائرة من قبل الجيش السوري الحر في مطار كويرس واعتقال طيارين . وأوضح المراسل انه لم يستطع تأكيد هذا الخبر بشكل نهائي.

    وفي السياق ذاته،التقى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في دمشق ظهر اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى نظيره السوري وليد المعلم ومسؤولين آخرين .

    وتهدف زيارة صالحي إلى إطلاع كبار المسؤولين في دمشق على نتائج المحادثات التي أجراها في القاهرة مع نظيريه من مصر وتركيا، حيث عقد اجتماع بين أعضاء مجموعة اتصال تضم مصر و تركيا وإيران و السعودية في محاولة لإنهاء الصراع في سورية..

    هذا وكان اكبر ضابط منشق عن النظام السوري قد أكد اليوم أن اركان هذا النظام كانوا يبحثون امكانية نقل اسلحة كيماوية الى منظمة حزب الله اللبنانية لاستخدامها ضد اسرائيل.

    وقال اللواء عدنان سيلو الذي كان مسؤولا عن الترسانة الكيماوية السورية وانشق عن النظام قبل حوالي ثلاثة أشهر أن النظام السوري كان يريد تركيب رؤوس حربية كيماوية على صواريخ ونقلها بهذا الشكل إلى حزب الله مضيفا ان حكومة دمشق ليس لها ما تخسره من مثل هذه الخطوة اذ ان نشوب حرب بين حزب الله و الكيان الصهيوني سيصب في مصلحتها.

    هذا وقال اللواء سيلو في سياق مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية هي الاولى له منذ انشقاقه أن نظام بشار الاسد أجرى ايضا مباحثات جدية حول امكانية استخدام اسلحة كيماوية ضد ابناء شعبه كملاذ اخير في حال فقدانه السيطرة على مناطق هامة مثل مدينة حلب.

    وأشار اللواء سيلو إلى أن هذه المداولات جرت في مركز تخزين الاسلحة الكيماوية إلى الجنوب من دمشق وكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير من ناحيته الشخصية حيث قرر بعد ذلك الانشقاق عن النظام والهرب الى تركيا.

    وأضاف الضابط الكبير أن ممثلين عن الحرس الثوري الايراني كانوا يحضرون أيضا اجتماعات تم خلالها بحث امكانية استخدام الاسلحة الكيماوية.



    موضوع حساس انص بالإطلاع عليه - اضغط الصورة للانتقال
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا