أنباء موسكو : كشفت مخطوطة قبطية من ورق البردي عمرها عدة قرون وعليها كلمات قليلة مكتوبة باللغة القبطية إلى إمكانية وجود زوجة للمسيح. وأعلنت البروفيسور، كارين كينغ من كلية اللاهوت في جامعة هارفارد الأمريكية، عن محتوى مخطوطة صغيرة يوم الثلاثاء في العاصمة الإيطالية روما، إلا أن الكتابة غير المكتملة الموجودة على المخطوطة وهي : "قال لهم يسوع إن زوجتي" لم تسمح بالتأكد من صحة الفكرة.
وقالت كينغ إن النص الموجود "لا يقدم دليلا على أن يسوع كان متزوجا،" مضيفة أن "هذا الجزء، من المخطوطة لا يثبت أنه كان غير متزوج أيضا لذلك نحن في نفس الموقف قبل العثور عليها، لا نعرف ما إذا كان متزوجا أم لا."
وفكرة أن المسيح كان متزوجا ليست جديدة، إذ أن كتابات أخرى عن حياة يسوع من العصور القديمة، تشير إلى أنه ربما تزوج من مريم المجدلية، وهي إحدى التلاميذ المقربين من المسيح.
وتحكي الأناجيل الأربعة، متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا، قصة ولادة يسوع والطفولة المبكرة ثم تنتقل لفترة النبوءة لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تسهب في مسألة "موته وقيامته." وفي الأناجيل جميعها، ليس هناك ذكر لحالة المسيح الاجتماعية، في حين أن الروايات كلها تذكر أب يسوع وأمه وإخوته.
وتشير التقارير الأولية إلى أن المخطوطة المكتشفة تعود إلى من منتصف القرن الثاني بعد الميلاد، أما مالكها فلم يكشف عن اسمه، لكنه تقدم بها إلى جامعة هارفارد، من أجل إجراء الدراسة عليها في ديسمبر/كانون أول العام الماضي.
وجدير بالذكر أن رواية " دافينشي كود" عام 2003 للمؤلف الأمريكي دان براون التي حققت مبيعات كبيرة في الولايا ت المتحدة والعالم زعمت أن مريم المجدلية، وهي شخصية من الكتاب المقدس، كانت في الحقيقة زوجة للمسيح وأنها هربت من القدس مع طفله بعد صلبه.
ومن المفترض بحسب الرواية أيضا أن هذه القصة بقيت سرا بين مجموعة كان من بينها الرسام والمخترع ليوناردو دافينشي الذي عاش في القرون الوسطى وترك أدلة حول القصة في لوحاته وفقا للرواية.
وقالت كينغ إن النص الموجود "لا يقدم دليلا على أن يسوع كان متزوجا،" مضيفة أن "هذا الجزء، من المخطوطة لا يثبت أنه كان غير متزوج أيضا لذلك نحن في نفس الموقف قبل العثور عليها، لا نعرف ما إذا كان متزوجا أم لا."
وفكرة أن المسيح كان متزوجا ليست جديدة، إذ أن كتابات أخرى عن حياة يسوع من العصور القديمة، تشير إلى أنه ربما تزوج من مريم المجدلية، وهي إحدى التلاميذ المقربين من المسيح.
وتحكي الأناجيل الأربعة، متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا، قصة ولادة يسوع والطفولة المبكرة ثم تنتقل لفترة النبوءة لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تسهب في مسألة "موته وقيامته." وفي الأناجيل جميعها، ليس هناك ذكر لحالة المسيح الاجتماعية، في حين أن الروايات كلها تذكر أب يسوع وأمه وإخوته.
وتشير التقارير الأولية إلى أن المخطوطة المكتشفة تعود إلى من منتصف القرن الثاني بعد الميلاد، أما مالكها فلم يكشف عن اسمه، لكنه تقدم بها إلى جامعة هارفارد، من أجل إجراء الدراسة عليها في ديسمبر/كانون أول العام الماضي.
وجدير بالذكر أن رواية " دافينشي كود" عام 2003 للمؤلف الأمريكي دان براون التي حققت مبيعات كبيرة في الولايا ت المتحدة والعالم زعمت أن مريم المجدلية، وهي شخصية من الكتاب المقدس، كانت في الحقيقة زوجة للمسيح وأنها هربت من القدس مع طفله بعد صلبه.
ومن المفترض بحسب الرواية أيضا أن هذه القصة بقيت سرا بين مجموعة كان من بينها الرسام والمخترع ليوناردو دافينشي الذي عاش في القرون الوسطى وترك أدلة حول القصة في لوحاته وفقا للرواية.