دويتشه ﭭيله : السعودية تحجب جميع المواقع التي تعرض الفيلم المسيء للإسلام. وهيلاري كلينتون تنفي أن تكون بلادها قد تلقت معلومات مسبقة بشأن هجوم وشيك على قنصليتها في بنغازي، لافتة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على السفارات الأمريكية.
هددت هيئة الاتصالات السعودية بحجب موقع يوتيوب عن متصفحي المملكة العربية السعودية في حال استمرار المقاطع التي تعرض الفيلم المسيء للنبي محمد. وبدأت شركة غوغل الثلاثاء في حجب صفحات (يوتيوب) التي تعرض الفيلم المسيء للمتصفحين من المملكة العربية السعودية بعد الطلب الذي تقدمت به هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات:وظهرت جملة (هذا الفيديو غير متاح في بلدك) أمام عدد من المقاطع في تجاوب سريع من الشركة، فيما ما زالت بعض المقاطع متاحة للتصفح إلا أنه من المتوقع أن يتم حجبها خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأربعاء (19 سبتمبر / أيلول) أن "العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجه بحجب جميع الروابط والمواقع الإلكترونية التي تمكن من الوصول للفيلم المسيء للنبي محمد ولديننا الحنيف". وأضاف البيان أن "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قامت بتوجيه شركات الاستضافة في المملكة بحجب هذا الفيلم عن مستخدمي شبكة الإنترنت في المملكة. كما قامت الهيئة بمخاطبة شركة غوغل لحجب جميع روابط يوتيوب الإلكترونية المحتوية على الفيلم وفي حال عدم الاستجابة لهذا الطلب فستقوم الهيئة بحجب موقع يوتيوب بالكامل.
من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء أن بلادها بصدد اتخاذ "إجراءات حازمة" لحماية بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، وذلك بعد أسبوع من اندلاع احتجاجات عنيفة ضد المصالح الأميركية احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الذي أُنتج في الولايات المتحدة. وقالت كلينتون عقب لقائها نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا "لم تكن لدينا أي معلومات حول هجوم مخطط له أو وشيك على قنصليتنا في بنغازي".
وأضافت "نجري حالياً مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المراكز" الأميركية حول العالم، مؤكدة أن هذه الإجراءات سيصار إلى "تعزيزها عند الحاجة". وأضافت وزيرة خارجية الدولة التي تمتلك أكبر شبكة دبلوماسية في العالم "نحن بصدد اتخاذ إجراءات حازمة لحماية موظفي السفارات والقنصليات في العالم أجمع".
وتجري منذ أسبوع تظاهرات في غالبية الدول الإسلامية ضد الولايات المتحدة احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام والذي أنتج في الولايات المتحدة. وقُتل أربعة أميركيين بينهم السفير في ليبيا يوم 11 أيلول/ سبتمبر في هجوم استهدف قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي خلال احتجاج متظاهرين غاضبين على الفيلم.
هددت هيئة الاتصالات السعودية بحجب موقع يوتيوب عن متصفحي المملكة العربية السعودية في حال استمرار المقاطع التي تعرض الفيلم المسيء للنبي محمد. وبدأت شركة غوغل الثلاثاء في حجب صفحات (يوتيوب) التي تعرض الفيلم المسيء للمتصفحين من المملكة العربية السعودية بعد الطلب الذي تقدمت به هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات:وظهرت جملة (هذا الفيديو غير متاح في بلدك) أمام عدد من المقاطع في تجاوب سريع من الشركة، فيما ما زالت بعض المقاطع متاحة للتصفح إلا أنه من المتوقع أن يتم حجبها خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأربعاء (19 سبتمبر / أيلول) أن "العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجه بحجب جميع الروابط والمواقع الإلكترونية التي تمكن من الوصول للفيلم المسيء للنبي محمد ولديننا الحنيف". وأضاف البيان أن "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قامت بتوجيه شركات الاستضافة في المملكة بحجب هذا الفيلم عن مستخدمي شبكة الإنترنت في المملكة. كما قامت الهيئة بمخاطبة شركة غوغل لحجب جميع روابط يوتيوب الإلكترونية المحتوية على الفيلم وفي حال عدم الاستجابة لهذا الطلب فستقوم الهيئة بحجب موقع يوتيوب بالكامل.
من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء أن بلادها بصدد اتخاذ "إجراءات حازمة" لحماية بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، وذلك بعد أسبوع من اندلاع احتجاجات عنيفة ضد المصالح الأميركية احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الذي أُنتج في الولايات المتحدة. وقالت كلينتون عقب لقائها نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا "لم تكن لدينا أي معلومات حول هجوم مخطط له أو وشيك على قنصليتنا في بنغازي".
وأضافت "نجري حالياً مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المراكز" الأميركية حول العالم، مؤكدة أن هذه الإجراءات سيصار إلى "تعزيزها عند الحاجة". وأضافت وزيرة خارجية الدولة التي تمتلك أكبر شبكة دبلوماسية في العالم "نحن بصدد اتخاذ إجراءات حازمة لحماية موظفي السفارات والقنصليات في العالم أجمع".
وتجري منذ أسبوع تظاهرات في غالبية الدول الإسلامية ضد الولايات المتحدة احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام والذي أنتج في الولايات المتحدة. وقُتل أربعة أميركيين بينهم السفير في ليبيا يوم 11 أيلول/ سبتمبر في هجوم استهدف قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي خلال احتجاج متظاهرين غاضبين على الفيلم.
ع.غ/ ش.ع (آ ف ب، د ب أ، رويترز)