يعجبني أن دولة مثل الهند سكانها أكثر من مليار نسمه، وكيانها مؤلف من اكثر من 400 لغه وقوميه، كلها تآلفت وتوحدت في نظام ديموقراطي أبهر العالم بصدقه ونزاهته. وكيف أصبحت هذه الدوله ذات اكتفاء ذاتي، لا تستورد شيئا من الخارج...وكيف دخلت عالم التالتقنية من أوسع أبوابه.
هذا ولا يعجبني أن أرى الوطن العربي الشاسع ،، والذي يضم قومية رئيسيه واحده ـ باستثناءات قليله ـ مجزأ ،، ومفكك ،، وأبعد ما يكون عن الديموقراطية الحقيقيه، وكيف أننا لم نفلح في انتاج أو إختراع أي شيء ، وقد فشلنا في دخول أو إدخال التكنولوجيا إلى أوطاننا وشعوبنا.
يعجبني كيف يستطيع أي إنسان في معظم دول العالم ـ باستثاء بلادنا ـ أن يعبر عن رأيه بالكلام أو الكتابه بدون أي خوف أو تهديد ... ألحريه هناك للجميع تحت شعار " تكلم واكتب ما تشاء " ،، هذا والخوف أكثر من عامة الناس وليس من حكوماتهم فقط.
لا يعجبني كيف أن الأنسان العربي جبل ـ بضم الجيم ـ على الخوف والقلق يخشى من كل شيء حوله، حتى همس الكلام يخشاه تحت شعار إنتبه..!! " للحيطان آذان."
يعجبني أولئك الأبطال والجنود المجهولين ألذين يعملون بصمت وإخلاص، لا يريدون جزاء ولا شكورا... كل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم.
لا يعجبني أولئك الذين يملأون الدنيا ضجيجا ببياناتهم وتصريحاتهم يبتغون مرضاة رؤسائهم ومسؤوليهم مقابل منفعة مادية أو دنيوية، يرجون الدنيا وينسون الآخره...كما لا يعجبني أولئك المتبجحون ألذين ينادون بشتى الشعارات المزيفه تحت شعار حب الوطن وأعمالهم تنقض ذلك.
يعجبني أولئك المصلون الخاشعون ألذين يرتادون بيوت الله بصمت وأدب، يرجون رضى الله وحسن الثواب. ويخرجون بعد الصلاة وقلوبهم عامرة بذكر الله.
لا يعجبني أولئك المنافقون الذين يدعون بمناسبة أو بدون مناسبه بأنهم أدوا صلاة .... يوم كذا.. في المكان كذا .. أو مع الفلان كذا.. ـ خاصة إذا كان هذا الفلان من عالية القوم ـ حبا في الظهور والأيحاء للسامعين بأنهم أ صحاب تقوى ودين... لا حول ولا قوة إلا بالله .
يعجبني ذلك الأنسان ألذي إذا تكلم لا يتكلم إلا بالخير، وإذا قابلك سبقك بتحية الأسلام، وإذا تحدث إليك تمنيت لو طال حديثه لما فيه من أدب الحديث وصدق الكلام.
لا يعجبني ذلك الأنسان الذي إذا حييته بتحية الأسلام، رد عليك بتحية مستوردة معتقدا أن في ذلك نوعا من الأنفتاح والتحضر، وإذا حدثك تتمنى أن يقصر ذلك الحديث حتى لا تكسب سيئآت أنت بغنى عنها.
يعجبني أولئك الرؤساء والمسؤولين الذين يتسابقون لنجدة ومواساة مواطنيهم إذا ما حلت مصيبة أو كارثة في أوطانهم أو بلدانهم، يشرفون بأنفسهم على عمليات الأنقاذ ويتحملون المسؤولية الكامله، مما يكون له الأثر الطيب على نفسية ومعنويات أولئك المنكوبين.
لا يعجبني أن أرى أهلنا وشعبنا الصابر في رفح وخان يونس وغزه، تدمر منازلهم وتجرف أشجارهم ومزارعهم وقد فقدوا كل شيء ـ إلا كبريائهم وشرفهم وايمانهم ـ ولم يجدوا أحدا يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون والمساعده من مسؤوليهم أو إخوانهم العرب والمسلمين...أين واعرباه ..؟؟ أين واإسلاماه .. ؟؟
لكم الله يا أهل فلسطين ... يا أهل سوريا واليمن وتونس والسودان ،،، ،،، !!! إنكم على حق ،،، والنصر لكم بإذن الله.
هذا ولا يعجبني أن أرى الوطن العربي الشاسع ،، والذي يضم قومية رئيسيه واحده ـ باستثناءات قليله ـ مجزأ ،، ومفكك ،، وأبعد ما يكون عن الديموقراطية الحقيقيه، وكيف أننا لم نفلح في انتاج أو إختراع أي شيء ، وقد فشلنا في دخول أو إدخال التكنولوجيا إلى أوطاننا وشعوبنا.
يعجبني كيف يستطيع أي إنسان في معظم دول العالم ـ باستثاء بلادنا ـ أن يعبر عن رأيه بالكلام أو الكتابه بدون أي خوف أو تهديد ... ألحريه هناك للجميع تحت شعار " تكلم واكتب ما تشاء " ،، هذا والخوف أكثر من عامة الناس وليس من حكوماتهم فقط.
لا يعجبني كيف أن الأنسان العربي جبل ـ بضم الجيم ـ على الخوف والقلق يخشى من كل شيء حوله، حتى همس الكلام يخشاه تحت شعار إنتبه..!! " للحيطان آذان."
يعجبني أولئك الأبطال والجنود المجهولين ألذين يعملون بصمت وإخلاص، لا يريدون جزاء ولا شكورا... كل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم.
لا يعجبني أولئك الذين يملأون الدنيا ضجيجا ببياناتهم وتصريحاتهم يبتغون مرضاة رؤسائهم ومسؤوليهم مقابل منفعة مادية أو دنيوية، يرجون الدنيا وينسون الآخره...كما لا يعجبني أولئك المتبجحون ألذين ينادون بشتى الشعارات المزيفه تحت شعار حب الوطن وأعمالهم تنقض ذلك.
يعجبني أولئك المصلون الخاشعون ألذين يرتادون بيوت الله بصمت وأدب، يرجون رضى الله وحسن الثواب. ويخرجون بعد الصلاة وقلوبهم عامرة بذكر الله.
لا يعجبني أولئك المنافقون الذين يدعون بمناسبة أو بدون مناسبه بأنهم أدوا صلاة .... يوم كذا.. في المكان كذا .. أو مع الفلان كذا.. ـ خاصة إذا كان هذا الفلان من عالية القوم ـ حبا في الظهور والأيحاء للسامعين بأنهم أ صحاب تقوى ودين... لا حول ولا قوة إلا بالله .
يعجبني ذلك الأنسان ألذي إذا تكلم لا يتكلم إلا بالخير، وإذا قابلك سبقك بتحية الأسلام، وإذا تحدث إليك تمنيت لو طال حديثه لما فيه من أدب الحديث وصدق الكلام.
لا يعجبني ذلك الأنسان الذي إذا حييته بتحية الأسلام، رد عليك بتحية مستوردة معتقدا أن في ذلك نوعا من الأنفتاح والتحضر، وإذا حدثك تتمنى أن يقصر ذلك الحديث حتى لا تكسب سيئآت أنت بغنى عنها.
يعجبني أولئك الرؤساء والمسؤولين الذين يتسابقون لنجدة ومواساة مواطنيهم إذا ما حلت مصيبة أو كارثة في أوطانهم أو بلدانهم، يشرفون بأنفسهم على عمليات الأنقاذ ويتحملون المسؤولية الكامله، مما يكون له الأثر الطيب على نفسية ومعنويات أولئك المنكوبين.
لا يعجبني أن أرى أهلنا وشعبنا الصابر في رفح وخان يونس وغزه، تدمر منازلهم وتجرف أشجارهم ومزارعهم وقد فقدوا كل شيء ـ إلا كبريائهم وشرفهم وايمانهم ـ ولم يجدوا أحدا يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون والمساعده من مسؤوليهم أو إخوانهم العرب والمسلمين...أين واعرباه ..؟؟ أين واإسلاماه .. ؟؟
لكم الله يا أهل فلسطين ... يا أهل سوريا واليمن وتونس والسودان ،،، ،،، !!! إنكم على حق ،،، والنصر لكم بإذن الله.