أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
هناك بالفعل كائناً حقيقياً اكتشف العلماء أنه لا يموت، هو Turritopsis nutricula، أو ما يطلق عليه تيولا، وقد حذر العلماء من غزو صامت لهذا الكائن الذي بدأت مؤشرات لتكاثره تظهر كمشكلة جديدة خصوصا في بعض المناطق، والمشكلة الأخرى أنه يتغذى على بيض الأسماك، ما قد يؤثر بشدة على الثروة السمكية في العالم مستقبلاً، حسبما أوردت صحيفة الأنباء.
فما الحال مع كائن يتكاثر ولا يموت بصورة طبيعية ؟!
يجب فهم دورة حياة قناديل البحر (تلك التي تخيف لسعاتها)،،،
يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
ويمر قنديل البحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، و تيولا هذا يستطيع أن يمر بهذه المراحل ولكن بالعكس!
بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا ،،، لا يصل لمرحلة الشيخوخة ،،، وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية) !
أما عن سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation، وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله ككل !
ويتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.
ونقلت عن سكاي نيوز الخبلا التالي :
اكتشف العلماء قنديل بحر من فصيلة "توريتوبسيس" يتمتع بقدرات عجيبة تجعله الحي الذي لايموت، فهو قادر على تجديد خلاياه بحيث يعود إلى مرحلة الشباب على الدوام فلاتكون لديه مرحلة شيخوخة تنتهي بالموت، فعمره لاحدود له.
قنديل البحر من فصيلة توريتوبسيس
فما الحال مع كائن يتكاثر ولا يموت بصورة طبيعية ؟!
يجب فهم دورة حياة قناديل البحر (تلك التي تخيف لسعاتها)،،،
يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
- مرحلة عدم النضوج أو ما يسمى بطور البولب، حين يكون قنديل البحر كائناً بسيطاً للغاية.
- مرحلة البلوغ أو النضوج حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
- مرحلة البلوغ أو النضوج حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
ويمر قنديل البحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، و تيولا هذا يستطيع أن يمر بهذه المراحل ولكن بالعكس!
بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا ،،، لا يصل لمرحلة الشيخوخة ،،، وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية) !
أما عن سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation، وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله ككل !
ويتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.
ونقلت عن سكاي نيوز الخبلا التالي :
اكتشف العلماء قنديل بحر من فصيلة "توريتوبسيس" يتمتع بقدرات عجيبة تجعله الحي الذي لايموت، فهو قادر على تجديد خلاياه بحيث يعود إلى مرحلة الشباب على الدوام فلاتكون لديه مرحلة شيخوخة تنتهي بالموت، فعمره لاحدود له.
قنديل البحر من فصيلة توريتوبسيس
ومن المعروف أن قناديل البحر تمر بمرحلتين من النمو حيث أنها تمر بفترة ما قبل النضوج ثم النضوج حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى ثم الموت.
إلا أن الأمر الاستثنائي لهذه الكائنات الحية أنها تستطيع أن تمر بهذه المرحلة بالعكس، بمعنى أنها مجرد أن تصل لمرحلة البلوغ تستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا، لذا لا تصل لمرحلة الشيخوخة أبدا وبالتالي لا تموت "بصورة طبيعية"، حسب صحيفة التلغراف الإنجليزية.
وهذا المخلوق العجيب الذي لا يتجاوز قطره الـ 4 إلى 5 مليميتر، تصنيفه العلمي "هدرواني" و يتكاثر بشكل لا جنسي (أي دون الحاجة إلى وجود ذكر و أنثى) و هو المخلوق الوحيد المعروف حتى الآن بخاصية الرجوع إلى مرحلة ما قبل البلوغ من خلال تطور معين في الخلايا، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي عند هذا النوع من قناديل البحر.
ويعيش هذا النوع من قناديل البحر في المياه الاستوائية الدافئة و هو سريع التكاثر والانتشار بشكل استحوذ على اهتمام علماء الحياة المائية الذين أصبحوا يخشون هجوما صامتا لهذا النوع من القناديل لمحيطات العالم، طبعا لأنه لا يموت أو يفنى من تلقاء نفسه (إلا عن طريق مؤثر خارجي).
ويعكف العلماء بشكل كبير على دراسة هذا النوع من المخلوقات المائية وسر عملية "استرجاع الشيخوخة" التي تميزه عن باقي المخلوقات.
إلا أن الأمر الاستثنائي لهذه الكائنات الحية أنها تستطيع أن تمر بهذه المرحلة بالعكس، بمعنى أنها مجرد أن تصل لمرحلة البلوغ تستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا، لذا لا تصل لمرحلة الشيخوخة أبدا وبالتالي لا تموت "بصورة طبيعية"، حسب صحيفة التلغراف الإنجليزية.
وهذا المخلوق العجيب الذي لا يتجاوز قطره الـ 4 إلى 5 مليميتر، تصنيفه العلمي "هدرواني" و يتكاثر بشكل لا جنسي (أي دون الحاجة إلى وجود ذكر و أنثى) و هو المخلوق الوحيد المعروف حتى الآن بخاصية الرجوع إلى مرحلة ما قبل البلوغ من خلال تطور معين في الخلايا، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي عند هذا النوع من قناديل البحر.
ويعيش هذا النوع من قناديل البحر في المياه الاستوائية الدافئة و هو سريع التكاثر والانتشار بشكل استحوذ على اهتمام علماء الحياة المائية الذين أصبحوا يخشون هجوما صامتا لهذا النوع من القناديل لمحيطات العالم، طبعا لأنه لا يموت أو يفنى من تلقاء نفسه (إلا عن طريق مؤثر خارجي).
ويعكف العلماء بشكل كبير على دراسة هذا النوع من المخلوقات المائية وسر عملية "استرجاع الشيخوخة" التي تميزه عن باقي المخلوقات.
كائن حي لا يموت لأسباب طبيعية
