• ◘ الدولية

  • نص مقابلة الرئيس المصري محمد مرسي مع رويترز - إضافة (1)

    استكمالا لما تم نشره عن نص مقابلة الرئيس المصري محمد مرسي مع رويترز - تم إضافة اولى من المصدر رويترز :


    سؤال- فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي هل هناك رفع جزئي للدعم عن الطاقة؟

    جواب - الخطة المصرية خطة تفصيلية في كافة المجالات. ليس فقط في مجال الطاقة وإنما في مجالات أخرى كثيرة: في الصناعة وفي الإنتاج وفي الزراعة وفي التصدير وفي الطاقة وفي الاتصالات وفي الطرق.

    الخطة المصرية للنهضة بالشعب المصري في هذه المرحلة في جوانب متعددة بل في كل الجوانب. وبالتالي في مجال الطاقة هناك خطة وفي مجال الدعم للمستحقين هناك خطة وفي مجال الاستثمار هناك خطة وإذا أردت أن ترى التفاصيل يمكن أن نرسل إليكم التفاصيل في كل هذه المجالات.





    سؤال - هناك مخاوف بين المستثمرين من العجز في الميزانية. كيف تعالج هذه المشكلة؟

    جواب - العجز في الميزانية في مصر ليس جديدا وإنما هو عجز متراكم ومركب منذ سنوات طويلة وينتقل من سنة مالية إلى اخرى. نحن نحاول أن نقلل من هذا العجز. من الصعب ان احنا نلغي العجز كله أو أن نستطيع أن نسد هذه الفجوة في سنة واحدة.

    لكن نحن نحاول بكل الطرق وبمحاولات واقعية حقيقية وبإنتاج واستثمار حقيقي أن نقلل هذا العجز. ونتصور أنه خلال سنوات -من ثلاث إلى خمس سنوات- يمكن لهذا العجز أن ينخفض انخفاضا ملحوظا في هذه المرحلة.




    سؤال - كيف ستنقذ مصر من أزمتها الاقتصادية؟ مصر تمر الآن بأزمة حقيقية كبيرة من أكبر الأزمات. كيف تستطيع أن تقنع المواطن المصري بإجراءات بعضها تقشفية؟

    جواب - المواطن المصري الآن مستعد لكي يضحي من أجل وطنه. ونحن نتحرك بالمواطن المصري.. بإمكانياته.. بالموارد المصرية المتاحة.. بالعمالة المصرية القادرة على الإنتاج.. بالتعاون مع الجيران: مع السودان ومع ليبيا ومع دول أخرى وبالتعاون مع الدول العربية (الأخرى) وأيضا بالمجتمع الدولي في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية وفي الصين واليابان وجنوب شرق آسيا.. سنتحرك في كل هذه المجالات من أجل تحسين حال الاقتصاد المصري.

    هذا سيأخذ بعض الوقت. أنتم تعرفون ما كان يقع. الفساد كان من العوامل السلبية الكبيرة التي أدت إلى تراجع الاقتصاد المصري. نحن نضع أيدينا على بؤر الفساد ونمنع الفساد الآن. وبالتالي إمكانية النمو في الاقتصاد المصري أعلى من سابقتها. إحنا عندنا مشاكل ولكنها ليست مستحيلة الحل.




    سؤال - هناك كلام عن ضريبة جديدة؟


    جواب - ليس هناك ضرائب جديدة في هذه المرحلة تفرض على الشعب المصري. لا يوجد هناك ضرائب جديدة تفرض على الشعب المصري. ولكن المنظومة الضريبية تحتاج إلى مراجعة لكي يصل الدعم الحكومي إلى مستحقيه لا إلى كل من يستحق أو لا يستحق. هذه مراجعات وليست ضرائب جديدة.




    سؤال - هل يمكن أن تلغى الضريبة التي يدور كلام حولها الآن باسم ضريبة القيمة المضافة؟


    جواب - مسألة (أن) نلغي أو نقرر هذه مسألة خاضعة للدراسة وتحقيق المصلحة. أنا أتحدث الآن عن قناعات مختلفة في الشعب المصري. وهناك خطة متدرجة لكي يتحمل دافع الضريبة المسؤولية الحقيقية ويدفع من عليه ضريبة حقيقية.. الضريبة المستحقة عليه ومن ليس عليه ضريبة لا يدفع هذه الضريبة.

    أنا لا أتحدث عن تشريع مفاجيء للناس بدفع ضرائب جديدة دون دراسة وإنما نريد تخفيف العبء عن الفئة الأكثر فقرا. نريد دعم الفقراء والمحتاجين. نريد العدالة الاجتماعية. وهذا هو مفهوم العدالة الاجتماعية في المقام الأول: تحقيق توزيع متوازن وعادل للدخل المصري على كل المصريين بدرجة تحقق العدالة الاجتماعية.

    هذا جزء محوري من برنامج الرئاسة الذي تقدمت به ضمن مشروع النهضة الكبير الذي تعرفونه وقد شرحناه قبل ذلك.




    سؤال - بالنسبة للعملة.. منذ نحو 18 شهرا البنك المركزي ينفق من الاحتياطيات من النقد الأجنبي بكثافة؟

    جواب - الآن الأمر أكثر استقرارا من ذي قبل. الاحتياطي الأجنبي الموجود في البنك المركزي الآن فوق حد الخوف وفوق الخط الأحمر. والاقتصاد في سعيه في هذه الأيام.. وأنت تلاحظ مؤشرات البورصة مختلفة عن ذي قبل.




    سؤال - لكن هذا حدث بعد قروض من الخليج.. أقصد السعودية وقطر وربما غيرهما؟


    جواب - أنت يمكن تقصد الودائع وليس القروض.. الودائع وبعض القروض البسيطة. لكن الحركة الأساسية والمحور الأساسي هو الاستثمار.. هو الاستثمار وتشجيع المستثمرين والسياحة والتجارة الخارجية والتصدير.. هذا الذي نسعى فيه أكثر من القروض.




    سؤال - البادي أنه ليس هناك تفكير في خفض قيمة الجنيه؟


    جواب - لا على الإطلاق. هذا غير وارد على الإطلاق.




    سؤال - بالنسبة لقطاع السياحة هناك مخاوف من جانب المستثمرين وبنحو خاص الأجانب من تغيير أوضاع السياحة في البلاد؟


    جواب - إذا سألتم الآن المستثمرين الأجانب في مجال السياحة والشركات ستسمعون إجابة غير هذه. الآن الحركة السياحية تجاه مصر تتزايد. أنتم تعلمون ذلك. ومعدلات الحجز في البحر الأحمر وفي جنوب سيناء.. في شرم الشيخ وغيرها (من المنتجعات) خلال فترة العيد الماضي كانت بنسبة مئة في المئة.

    وبدأت الرحلات النيلية من القاهرة إلى أسوان وأول رحلة وصلت إلى أسوان منذ ثلاثة أيام.

    هناك حركة سياحية تجاه مصر ولم تلغ حجوزات كما اشيع في بعض الأماكن أو في بعض الدول إنما هناك تزايد في الحجز السياحي في مصر.




    سؤال - ألن تكون هناك قيود على شرب الخمر وفصل بين النساء والرجال في المنتجعات؟ أم أن الأمر مجرد شائعات؟


    جواب - هناك منافسة دولية شديدة في مجال السياحة. وهذه المنافسة بين الدول التي فيها معالم سياحية تستخدم أساليب كثيرة ومتعددة ومنها أساليب الإعلام الذي يؤثر سلبا على سريان السياحة إلى مصر.

    المعالم الأثرية المصرية والآثار المصرية.. مصر القديمة ومصر الحديثة ومعالم مصر كلها والحركة السياحية وتشجيع السياحة الآن في منعطف تاريخي وفي توجه بقفزة سوف يرى أثرها في القريب فلا مجال لأي تخوف من هذه التخوفات.




    سؤال - هذا يعني أن السياحة في مصر ستبقى على ما كانت عليه؟


    جواب - ستكون أفضل مما كانت عليه السياحة في مصر.




    سؤال - بعد إبدال المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة وعودة غيره من العسكريين إلى الثكنات هل نقول إن مصر صارت دولة محكومة مدنيا دون تأثير للجيش على السياسة؟


    جواب - القوات المسلحة لها تقدير كبير لدى الشعب المصري ولدى القيادة السياسية المصرية. وتغيير القيادات لا يعني أبدا التأثير على هذه القيمة لدي نفوس المصريين. بالعكس الشعب المصري يزداد تقديره للقوات المسلحة يوما بعد يوم. وأنا حريص جدا علي القوات المسلحة. والرئيس المصري بحكم الدستور المصري والإعلان الدستوري الآن هو القائد الاعلى للقوات المسلحة. فالرئيس المصري يرأس المصريين شعبا ويرأس مؤسسات مصر ومنها القوات المسلحة. فالقوات المسلحة جزء من النسيج الوطني.. فلا مجال على الإطلاق في الحديث عن أي نوع من أنواع التقدير أو قلة التقدير للقوات المسلحة. تغيير القيادات من أجل تحقيق المصلحة.




    سؤال - هل هذا يعني أن السلطة كاملة انتقلت للرئيس المدني؟


    جواب - مصر الآن دولة مدنية بالمفهوم الذي أوضحناه قبل ذلك.. الدولة الوطنية الديموقراطية الدستورية الحديثة.

    الآن مصر بهذا المفهوم دولة مدنية بكل المعنى. إرادة المصريين باختيار رئيس مصري بإرادتهم وتداول سلطة ووضع دستور جديد وانتخابات قادمة بعد الدستور للبرلمان وتكوين للبرلمان بعد ذلك في خلال شهور قليلة.

    الآن مصر تمارس -والشعب المصري يمارس- المفهوم الكامل للدولة الديموقراطية المدنية الدستورية الوطنية الحديثة بكل معني الكلمة.




    سؤال - على ضوء زيارتك المقبلة للولايات المتحدة هل هناك تخوف من إمكانية تغيير في العلاقات المصرية الأمريكية إذا جاءت إدارة جمهورية بعد الانتخابات المقبلة غير إدارة الرئيس باراك أوباما؟


    جواب - نحن نتعامل مع الولايات المتحدة كمؤسسة. الولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة مستقرة. فمصر والولايات المتحدة في حيز التعامل الآن تعامل مؤسسات لا يعتمد فقط على الأشخاص وإنما يعتمد على سياسات وتوجهات المؤسسة. وبالتالي يعني في هذه الحركة نحن نراهن علي توجه المؤسسة أكثر من أن نراهن علي حركة أو سياسات الاشخاص.




    سؤال - البعض يقول إن الفرق في التفكير بين الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يؤثر؟


    جواب - أنا أري الآن تقديرا كبيرا للشعب المصري وللثورة المصرية لدى كل دول العالم. فلا مجال للخوف في مجال العمل السياسي والدبلوماسي لأن الخارج العربي والإقليمي والدولي أراه الآن داعما للدولة المصرية الجديدة التي ولدت بعد الثورة ولقيادتها الجديدة المنتخبة.




    سؤال - فيما يتعلق بكتابة الدستور كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد بعد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك قال إنه لن يسمح بقيام مصر تحكمها الشريعة الإسلامية. وقال الداعية صفوت حجازي في حضوركم قبل الانتخابات الرئاسية إنكم ستعملون على تطبيق الشريعة الإسلامية بعد فوزكم؟

    جواب - الدستور المصري سوف يعبر عن الشعب المصري. وما يقرره الشعب المصري في الدستور هو الذي سيطبقه رئيس مصر وتطبقه الادارة المصرية.




    سؤال - ما شكل اللجنة التي ستكتب؟


    جواب - فيه لجنة تأسيسية شغالة. الجمعية التاسيسية حرة تماما.




    سؤال - لكنك بصفتك رئيس الدولة سوف تكون المشرف الرئيسي على كتابة الدستور؟

    جواب - أنا الذي سأدعو المصريين عندما تنتهي الجمعية التأسيسية من وضع مشروع الدستور أنا الذي سأدعو الشعب للاستفتاء عليه أن يوافق عليه إلى أن يصبح هناك دستور للبلاد إن شاء الله.




    سؤال - هل لك أمنية معينة فيما يتعلق بصلاحياتك في الدستور الجديد؟


    جواب - هذا ما سيقرره المصريون في الدستور.




    سؤال - ما شعورك وأنت موجود في قصر الرئاسة الذي كان يجلس فيه مبارك؟

    جواب - انت أخبارك أيه؟
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : نص مقابلة الرئيس المصري محمد مرسي مع رويترز كتبت بواسطة محمد بن سعد مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا