واشنطن - رويترز : قال أحد علماء المركز الوطني الأمريكي لبيانات الثلج والجليد يوم الاثنين إن الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي سيتقلص على الارجح إلى مستوى قياسي منخفض الاسبوع المقبل. وقال تيد إسكامبوس العالم بمركز البيانات الذي يراقب الجليد في المحيط المتجمد الشمالي وفي مناطق اخرى "رقم قياسي يومي جديد... سيتحقق على الارجح بحلول نهاية شهر أغسطس." وأضاف "من المحتمل أن يتخطى الرقم القياسي السابق بينما لا يزال الجليد البحري يتقلص."
وتعود أهمية حجم الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية إلى أن هذه المنطقة تلعب دورا كبيرا في صناعة مناخ العالم وتوصف أحيانا بانها جهاز تكييف العالم.
ومع ذوبان أجزاء من القطب الشمالي شهد أيضا عام 2012 ارقاما قياسية في الحرارة والجفاف في كثير من المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي وخاصة الولايات المتحدة.
وقال إسكامبوس إن هذا الصيف قد يشهد تراجعا في الجليد إلى أقل من 1.5 مليون ميل مربع (4 ملايين كيلومتر مربع) وهو انخفاض غير مسبوق.
وكان الرقم القياسي السابق في عام 2007 عندما انكمش الغطاء الجليدي في القطب الشمالي إلى 1.66 مليون ميل مربع (4.28 مليون كيلومتر مربع) وهو اقل بنسبة 23 بالمئة عن الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2005 واقل بنسبة 39 بالمئة عن المتوسط على المدى الطويل في الفترة من 1979 حتى 2000.
ومع ذلك فإن عام 2007 يمثل "عاصفة كاملة" مذهلة لظروف اعدت المنطقة لذوبان الجليد البحري إذ كان أكثر دفئا وأكثر اشراقا من المعتاد فضلا عن الارتفاع الشديد لدرجات حرارة مياه المحيط والرياح. وكل ذلك عمل على إذابة القطب الشمالي.
وتعود أهمية حجم الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية إلى أن هذه المنطقة تلعب دورا كبيرا في صناعة مناخ العالم وتوصف أحيانا بانها جهاز تكييف العالم.
ومع ذوبان أجزاء من القطب الشمالي شهد أيضا عام 2012 ارقاما قياسية في الحرارة والجفاف في كثير من المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي وخاصة الولايات المتحدة.
وقال إسكامبوس إن هذا الصيف قد يشهد تراجعا في الجليد إلى أقل من 1.5 مليون ميل مربع (4 ملايين كيلومتر مربع) وهو انخفاض غير مسبوق.
وكان الرقم القياسي السابق في عام 2007 عندما انكمش الغطاء الجليدي في القطب الشمالي إلى 1.66 مليون ميل مربع (4.28 مليون كيلومتر مربع) وهو اقل بنسبة 23 بالمئة عن الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2005 واقل بنسبة 39 بالمئة عن المتوسط على المدى الطويل في الفترة من 1979 حتى 2000.
ومع ذلك فإن عام 2007 يمثل "عاصفة كاملة" مذهلة لظروف اعدت المنطقة لذوبان الجليد البحري إذ كان أكثر دفئا وأكثر اشراقا من المعتاد فضلا عن الارتفاع الشديد لدرجات حرارة مياه المحيط والرياح. وكل ذلك عمل على إذابة القطب الشمالي.