دويتشه ﭭيله : بالرغم من أن أية رواية لكاتب ألماني من أصول عربية لم ترشح لجائزة الكتاب الألماني لهذه السنة، فإن قائمة الروايات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الألمانية الهامة تضمنت قصصا كان للعرب والمسلمين حضورا قويا فيها.
منذ عام 2005 تقوم جمعية تجارة الكتب الألمانية وبالتعاون مع الناشرين الألمان وهيئات توزيع الكتب الألمانية سنوياً بمنح "جائزة الكتاب الألماني" في فرانكفورت. وكما يوحي اسم هذه الجائزة، تقتصر هي على الروائيين الألمان. وبالفعل صدرت قائمة ترشيحات للعشرين رواية المحتمل فوزها للعام 2012. والغريب في الأمر أن العديد من هذه الروايات تناولت موضوعات تمس غير الألمان.
ففي معرض الحديث عن الموسيقى مثلاً، تم ترشيح قصة "الأصوات" لمايكل رويس، حيث رسم الكاتب حياة عزيز الشاب اليمني الذي تملكته الأنغام بعد أن صعقته السماء ليفقد بعد حين قدرته على السمع لكن ذلك لم يحده من تحقيق حلمه كملحن. وفي رواية "رمال" لفولفجانج هرندورف نتحول إلى مفتشين ومحققين في قضية غامضة وقعت في الصحارى أيام عملية منظمة أيلول الأسود الفلسطينية عام 1972 في ميونيخ.
أما على الصعيد الرومانسي، فقد تم ترشيح رواية بودو كيرشهوف "الحب في قطارات حقيرة"، التي تتناول تصادم علاقة حب زوجية بعلاقة حب آنية جذابة في عالم لا محل فيه للحب الأبدي. في حين تبرز أولغا غريسنوفا في روايتها "الروسي محب البيتولا" واقع شباب اليوم الذي يكثر ترحاله و انفتاحه ليجد نفسه معدوم الوطن في نهاية الأمر. هي تتطرق إلى حياة فتاة أذربيجانية يهودية في ألمانيا دعتها الظروف للذهاب إلى إسرائيل لتجد ذاتها وسط عوالم لا تنتمي إليها.
وتستذكر الكاتبة ملينا ميشيكو فلاشر أشواقها وحنينها لبلد والدتها اليابان في روايتها "أسميته ربطة عنق"، لتطرح قصة فتاة تدعى هيكوموري. قصة شديدة الكآبة نتيجة لعالم رسمه مجتمعها بألوان الحزن و التعاسة بعينيها، لتصبح إحدى ضحايا ظاهرة الهيكوموري في اليابان.
أفغانستان حاضرة أيضا
الكاتب أويغن روغه الحائز على جائزة الكتاب الألماني للعام الماضي
إحدى الروايات التي تم ترشيحها للجائزة تدعى "منزل روبنسون الأزرق" للطبيب النفسي إيرنست أوغوستين الذي أمضى فترة لا يستهان بها في أفغانستان. تدور الحكاية حول الطفولة والشباب والشيخوخة في عالم تختلف العيون في جوهره مع تغير العمر. و أما في رواية بيرند كاليوكس "انتكاسات مدونة"، فنتعرف على رجل أعماه ماضيه وتأملاته حوله عن حاضره ومستقبله. في حين تتساءل جيني ايربنبيك في روايتها "غروب الأيام كلها" عمن يبكي جثة الطفل الصغير بطل الرواية الذي ذهبت ذكراه في قلوب الجميع بعد هبوب رياح الموت. راينالد غوتزة له نظرة أكثر بهجة للمستقبل فيحلل في روايته "يوهان هولتروب" العقد الأخير من القرن الحالي.
وبالإضافة إلى الكتب المذكورة آنفا، تم ترشيح رواية "نحن في كالينبك" لكريستوف بيترز، التي تناولت قصة شاب كاثوليكي يتأرجح بين مبادئ دينه وعادات مجتمعه. كما رشحت كل من "محمكة الدولة" لأورسولا كريشل و"إطلالة بوغاتي" لديا لوهر و"النبذ" لجيرمان كراتوشفيل و"إنساني بالسر" لأنجيليكا ماير و"نسمات فايتلنج الصيفية "لستين نادولني و"لا بياض" لألف ايردمان تسيجلر و"شروق الشمس" لباتريك روث و" النيلي" لكليمنس سيتز، إضافة إلى " قوات الطرد المركزي" لستيفان توم و "أونو فيتس وأحمق الحي" لفرانك شولز.
منذ عام 2005 تقوم جمعية تجارة الكتب الألمانية وبالتعاون مع الناشرين الألمان وهيئات توزيع الكتب الألمانية سنوياً بمنح "جائزة الكتاب الألماني" في فرانكفورت. وكما يوحي اسم هذه الجائزة، تقتصر هي على الروائيين الألمان. وبالفعل صدرت قائمة ترشيحات للعشرين رواية المحتمل فوزها للعام 2012. والغريب في الأمر أن العديد من هذه الروايات تناولت موضوعات تمس غير الألمان.
ففي معرض الحديث عن الموسيقى مثلاً، تم ترشيح قصة "الأصوات" لمايكل رويس، حيث رسم الكاتب حياة عزيز الشاب اليمني الذي تملكته الأنغام بعد أن صعقته السماء ليفقد بعد حين قدرته على السمع لكن ذلك لم يحده من تحقيق حلمه كملحن. وفي رواية "رمال" لفولفجانج هرندورف نتحول إلى مفتشين ومحققين في قضية غامضة وقعت في الصحارى أيام عملية منظمة أيلول الأسود الفلسطينية عام 1972 في ميونيخ.
أما على الصعيد الرومانسي، فقد تم ترشيح رواية بودو كيرشهوف "الحب في قطارات حقيرة"، التي تتناول تصادم علاقة حب زوجية بعلاقة حب آنية جذابة في عالم لا محل فيه للحب الأبدي. في حين تبرز أولغا غريسنوفا في روايتها "الروسي محب البيتولا" واقع شباب اليوم الذي يكثر ترحاله و انفتاحه ليجد نفسه معدوم الوطن في نهاية الأمر. هي تتطرق إلى حياة فتاة أذربيجانية يهودية في ألمانيا دعتها الظروف للذهاب إلى إسرائيل لتجد ذاتها وسط عوالم لا تنتمي إليها.
وتستذكر الكاتبة ملينا ميشيكو فلاشر أشواقها وحنينها لبلد والدتها اليابان في روايتها "أسميته ربطة عنق"، لتطرح قصة فتاة تدعى هيكوموري. قصة شديدة الكآبة نتيجة لعالم رسمه مجتمعها بألوان الحزن و التعاسة بعينيها، لتصبح إحدى ضحايا ظاهرة الهيكوموري في اليابان.
أفغانستان حاضرة أيضا
الكاتب أويغن روغه الحائز على جائزة الكتاب الألماني للعام الماضي
إحدى الروايات التي تم ترشيحها للجائزة تدعى "منزل روبنسون الأزرق" للطبيب النفسي إيرنست أوغوستين الذي أمضى فترة لا يستهان بها في أفغانستان. تدور الحكاية حول الطفولة والشباب والشيخوخة في عالم تختلف العيون في جوهره مع تغير العمر. و أما في رواية بيرند كاليوكس "انتكاسات مدونة"، فنتعرف على رجل أعماه ماضيه وتأملاته حوله عن حاضره ومستقبله. في حين تتساءل جيني ايربنبيك في روايتها "غروب الأيام كلها" عمن يبكي جثة الطفل الصغير بطل الرواية الذي ذهبت ذكراه في قلوب الجميع بعد هبوب رياح الموت. راينالد غوتزة له نظرة أكثر بهجة للمستقبل فيحلل في روايته "يوهان هولتروب" العقد الأخير من القرن الحالي.
وبالإضافة إلى الكتب المذكورة آنفا، تم ترشيح رواية "نحن في كالينبك" لكريستوف بيترز، التي تناولت قصة شاب كاثوليكي يتأرجح بين مبادئ دينه وعادات مجتمعه. كما رشحت كل من "محمكة الدولة" لأورسولا كريشل و"إطلالة بوغاتي" لديا لوهر و"النبذ" لجيرمان كراتوشفيل و"إنساني بالسر" لأنجيليكا ماير و"نسمات فايتلنج الصيفية "لستين نادولني و"لا بياض" لألف ايردمان تسيجلر و"شروق الشمس" لباتريك روث و" النيلي" لكليمنس سيتز، إضافة إلى " قوات الطرد المركزي" لستيفان توم و "أونو فيتس وأحمق الحي" لفرانك شولز.