[RIGHT]سكاي نيوز : علمت سكاي نيوز عربية من مصادر خاصة أن ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، سليم ولم يصب بأذى، نافية بذلك الأنباء التي تتردد حول فقدانه لساقه في هجوم على مقر القيادة الأمنية في دمشق يوليو الماضي.
وقالت المصادر إن ماهر قائد الفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري "سليم ولم يصب بأي أذى"، مشيرة إلى أنه لم يكن متواجدا في الاجتماع الأمني الذي تعرض للتفجير بمقر قيادة الأمن القومي في 18 يوليو والذي قتل فيه أربعة من كبار المسؤولين السوريين.
وكانت وكالة رويتزر قد نقلت عن دبلوماسي غربي ومصدر في الخليج الخميس قولهما إن ماهر الأسد قد فقد إحدى ساقيه.
وأثار وضع شقيق الأسد جدلا كبيرا، فقد نشرت صحيفة الوطن السعودية حوارا مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال فيها إن شقيق الرئيس السوري فقد ساقيه في اعتداء، فيما نفت موسكو إجراء بوغدانوف المقابلة من الأساس.
لكن الصحيفة أكدت إجراء المقابلة، ووضعت على موقعها مقطعا صوتيا من مقابلة يؤكد فيها رجل يتقن العربية أن ماهر الأسد " فقد ساقيه" في تفجير ويتحدث عن "انتقال سلمي للسلطة" في سوريا.
وكانت الصحيفة السعودية قالت نقلا عن المسؤول الروسي إن الأسد مستعد للاستقالة وإن شقيقه ماهر يصارع الموت بعد أن أصيب في تفجير