
وكشف بن همام عن تقديمه مساعدات مالية شخصية للصيني زهانغ جيلونغ القائم بأعمال الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حاليا والذي كان قد طلب من شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز للمحاسبة" للقيام بعملية تدقيق مالي لحسابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال "جيلونغ كان واحدا من الأشخاص الذين طلبوا مني مساعدة مالية، وقد قمت بمساعدته بملغ مالي كبير من حسابي الشخصي، إذا أراد بإمكانه أن يشرح ملابسات ما حصل إذا طلبتم منه ذلك".
وأضاف" أريد أن أوضح بأنني كإنسان امتلك شخصية تسعى دائما لتقديم العون وذلك نابع من مجتمعي وثقافتي التي تعتبر مساعدة من هم بحاجة لذلك واجب، وإذا كانت الاتهامات بسبب مساعدة الآخرين فأنا فخور بهذه الاتهامات وأرحب بها".
وكان تقرير شركة المحاسبة قد كشف قيام بن همام بتقديم أموال للعديد من العاملين في الاتحاد الآسيوي أو الاتحادات في القارة، حيث نال غوراف ثابا ابن رئيس اتحاد نيبال لكرة القدم مبلغ 100 ألف دولار أميركي، فيما حصل خوسيه ماري مارتينيز عضو الاتحاد الفليبيني لكرة القدم على مبلغ 60 ألف دولار وتم تغطية فاتورة مستشفى خاصة به تقدر بأكثر من 11 ألف دولار، أما فرانشيسكو كالبادي من تيمور الشرقية فصحل على 50 ألف دولار.
كما أشار تقرير المحاسبة إلى أن الناطق الإعلامي للاتحاد البنغالي حصل على مبلغ 25 ألف دولار فيما نال أمين عام الاتحاد البنغالي 20 ألف دولار لتغطية نفقات علاج من مرض السرطان.
وكان بن همام قد تعهد بالكفاح مجدداً لتبرئة ساحته بعدما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تحقيقاً جديداً بشأن المرشح السابق لرئاسة الاتحاد بعد أقل من شهر على إلغاء محكمة التحكيم الرياضية قرار إيقافه مدى الحياة.
وأوقف الاتحاد الآسيوي بن همام لمدة 30 يوماً في 17 يوليو الماضي، وهو ما قرر الفيفا مده في 26 يوليو عندما قررت لجنة القيم إيقافه بشكل مؤقت لمدة 90 يوماً عقب قرار محكمة التحكيم الرياضية.