
وعشية المباراة النهائية في منافسات كرة القدم بدورة لندن، اعترف مينيزيس بأن منتخب السامبا "كان بعيدا كل البعد عن اجواء التنافسية في الاعوام الاخيرة، لكن ذهبية الأوليمبياد ستنثر بذور منتخب قوي قادر على إعادة الهيبة للبرازيل واستعادة العرش من إسبانيا".
ويرى مينيزيس أن "مباراة الغد ربما ليست الأهم في تاريخ البرازيل، ولكنها الأهم للجيل الحالي من اللاعبين".
كما أكد ثقته في إمكانية التغلب على المكسيك وتعويض الاخفاق مرتين في نهائي الأوليمبياد، وأثنى على الدور الذي يلعبه قائد السيليساو تياجو سيلفا في تحفيز زملائه، لا سيما أنه توج ببرونزية دورة بكين 2008.
وأشار المدرب الى أنه سيخوض لقاء المكسيك بنفس قدر الاحترام الذي كنه لباقي المنتخبات في الدورة، دون اعتبار أنه مرشح فوق العادة للفوز، لكنه في الوقت ذاته أكد أن لاعبيه "مهيئون تماما لحصد الذهب على ملعب ويمبلي"، كما أشاد ببلوغ نجمه الصاعد نيمار دا سيلفا "مرحلة النضج الكروي".