• ◘ الدولية

  • 142 قتيلا في سوريا الخميس

    سكاي نيوز : بلغ عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية الخميس 142 قتيلاً، غالبيتهم في دمشق وريفها وحلب، حسب ما قال ناشطون. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 40 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، و33 في حلب، و21 في إدلب، و10 في درعا، و5 في دير الزور و3 في حماة و2 في حمص و1 في القامشلي.



    وكانت مراسلة سكاي نيوز عربية قد أفادت في وقت سابق بسقوط 10 قتلى في غارة جوية على حي الإنذارات بحلب، وهم من بين القتلى الثلاثة والثلاثين الذي قتلوا في المدينة. كذلك أكدت المعارضة السورية مقتل قائد القوات النظامية في حي صلاح الدين بالمدينة، العميد عصام زهر الدين، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة.

    وفي وقت سابق، قال قائد ميداني في المعارضة السورية إن الجيش السوري الحر انسحب من حي صلاح الدين، حسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وأسفرت المعارك المستمرة في حلب منذ نحو 3 أسابيع عن خسائر كبيرة لدى الجانبين، بالإضافة إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، كما حدثت حركة نزوح كبيرة خارج الأحياء المضطربة في المدينة.

    وأفادت الشبكة السورية بمقتل طفل، وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف عنيف بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ ما أدى إلى انهيار بعض المباني بالكامل. وفي دمشق شن الجيش النظامي حملة دهم للمنازل واعتقالات عشوائية في حي الميدان، وقصف مدفعي عنيف على أحياء العسالي والقدم.

    ووقع قصف مدفعي عنيف بالهاون على مدن داريا والتل ومعضمية الشام وعلى أطراف بلدة البويضة، وسقط عدد من القتلى والجرحى بمدينة التل نتيجة القصف العشوائي. وفي حمص تجدد القصف المدفعي والصاروخي العنيف على أحياء بابا عمرو والسلطانية، وفقا لمصادر المعارضة ذاتها.

    كما حلقت 4 طائرات مروحية بالإضافة إلى طائرة حربية من نوع "ميغ 23" في سماء مدينة الرستن، حيث قصفت بقذائف ثقيلة وصواريخ المدينة. وفي دير الزور سمع دوي انفجارات بالقرب من دوار الموظفين، ونشب حريق بأحد المباني نتيجة تجدد القصف المدفعي العنيف على أحياء المدينة.

    ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة صيدا بريف درعا، وتجدد القصف العشوائي بالهاون على بلدات الطيبة وأم المياذن ونصيب، كما وقعت حملة دهم واعتقالات عشوائية بمدينة إنخل.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا