في لافتة طيبة لتهدئة النفوس وإزالة التوتر قبيل انطلاق الموسم الكروي في إسبانيا، أعرب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني عن ندمه إزاء تعديه على تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة الجديد في كلاسيكو العام الماضي، فيما عرف إعلاميا ب"واقعة الإصبع".
واعترف مورينيو في مقابلة لمحطة (فوكس سبورتس) الأمريكية بأنه لم يتحكم في أعصابه في تلك اللحظة، قائلا "لم يكن يجدر بي أن أقوم بهذا العمل، ولكنني أيضا لست غبيا لأتصرف هكذا وأفقد السيطرة على نفسي دون استفزاز مسبق".
وأوضح المدرب الاستثنائي "أحرص دوما على تعليم لاعبيّ كيفية التحكم في أعصابهم والاحتفاظ برزانتهم وضبط النفس، ولكنني فشلت في هذا الأمر، لا أبحث عن أعذار ولكنني فشلت".
واتفق مورينيو تماما مع تصريحات فيلانوفا التي أكد فيها أن أسوأ ما في "واقعة الإصبع" هو ترك صورة مؤسفة لكرة القدم الإسبانية امام العالم، وأن الصورة السلبية تدوم طوال العمر.
وأكد مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلانو السابق على أنه لا يحمل ضغينة تجاه مساعد بيب جوارديولا السابق، وأنه قام وسيقوم بمصافحته بشكل طبيعي أثناء المباريات.
وكان اشتباك وقع بين لاعبي الريال والبرسا في إياب كأس السوبر الموسم الماضي ليقوم مورينيو بمد إصبعه ووضعه في عين فيلانوفا اليمنى، ويرد الأخير بدفعه من ظهره، وتم إيقاف مورينيو مباراتين كعقوبة على فعلته مقابل مباراة لمساعد بيب جوارديولا وقتها، والذي سيتولى الإدارة الفنية لبرشلونة بداية من الموسم المقبل، تطبق على المواجهات بين الفريقين.
لكن الاتحاد الإسباني، برئاسة أنخل ماريا فيار، قرر العفو عن كلا المدربين ليعطيهما الضوء الأخضر للجلوس على مقاعد البدلاء بمباراتي الكلاسيكو في السوبر المقبل يومي 23 و30 أغسطس/آب على ملعبي كامب نو وسانتياجو برنابيو على التوالي.