تقع قرية تلعة نزا قرب جبل رضوى الشهير في الجزء الشرقي من ينبع شمال طريق ينبع النخل، ينبع النخل ،، يقول صاحبها : غايه في الروعه والجمال أثناء موسم الأمطار التي إن هطلت مهما كان تفاوتها فقد تتركزت غزارتها بسيول جارفة - وتلعة نزا ليست ببعيد عن ينبع البحر أو الصناعيه و قرى المشيريف والمبارك ومنطقة العقده ومنها إلى طريق تلعه نزا غرب ينبع النخل. وأجمل الامطار فيها إن أخذت طابع الديميه تغزر احيانا على طول طريق العيص شمال ينبع النخل.
على مسافة لا تزيد على 40 كيلو متراً عن مدينة ينبع الصناعية، إحدى أهم مدينتين صناعيتين في السعودية حالياً، تعيش 170 أسرة سعودية حياة بعيدة عن تطورات ومجريات القرن الحادي والعشرين.
خدمات البنى التحتية الرئيسة تسير ببطء نحوهم، ولم يعد كبار السن فقط في حاجة إلى الضمان الاجتماعي. فشبان، في العقدين الثاني والثالث، يرزحون في غياهب الجهل بحاجة أيضاً إلى مثل هذا الضمان. خصوصاً، وأن بعضهم يعيش على الاحتطاب، وآخرين على ما تبقى لهم من مواشٍ لا يتجاوز عددها أصابع اليدين.
حين توجهت «الحياة» إلى «تلعة نزا» كان الهدف الحقيقي، من وراء القصة، قائماً على معلومة تفيد أن هناك سعوديين يقطنون جبل رضوى. يصفهم أهالي المحافظات المجاورة بأنهم بدائيون، وعدائيون، ونصحونا بأن لا نتجه نحوهم من دون حمل سلاح ناري أو مرافقة شخص معروف لديهم.
وبعد انطلاق الرحلة والوصول إليهم، بدا كل ما قيل عنهم مجرد أساطير رسختها الأيام في أذهان المحيطين بهم. فهم موحدون لإله واحد، وكرماء على رغم فقرهم، وليسوا ناقمين على أحد نتيجة فقرهم أو ما يقال عنهم.
جابر آخر من نزل من الجبل، وسَلَمي يحتطب طوال شهور من أجل أربعة ريالات لرزمة الحطب الواحدة، وسلام يريد الكهرباء بعد أن رأي نورها، وكهل يحلم بالحصول على خيمة.
«الحياة» اكتفت بنقل قصصهم من دون الدخول في تفاصيل عن المتسبب في ما آلت إليه حياتهم. وفي حكايات هؤلاء عبرة وعظة لما يخلفه الجهل من جانب، وما يعانيه العديد من أهالي «تلعة نزا»، وغيرهم من سعوديين يحيون الحياة نفسها في قرى وهجر ومدن صغيرة أخرى في أطراف البلاد. ولكن عزتهم وكرامتهم تمنعهم من الصراخ على رغم الألم وشدته.
صدر أخيرا قرار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القاضي برفع فئة مركزي تلعة نزا ورخو التابعين لمحافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة من فئة (ب) إلى فئة (أ)، وذلك وفقا لمقتضيات نظام المناطق ولائحته التنفيذية.
وجاء قرار النائب الثاني تأييدا لما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة من مقتضيات لرفع فئة المركزين مواكبة للتوسع العمراني والنمو السكاني بهما واتساقا مع خطط الدولة وقيادتها الرشيدة الهادفة إلى تنمية المواطن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له كونه الركيزة الأساسية للتنمية ومن أجل تحقيق تنمية شاملة ومتوازية لمناطق المملكة كافة بعد أن انطبقت بحق المركزين ضوابط ومعايير الارتقاء بهما إلى فئة (أ).
من جهة أخرى عبر محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان عن امتنانه وأهالي المحافظة وتقديرهم البالغ للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأمير المنطقة على دعمهما واهتمامهما بالمواطنين أينما كانوا معبرين عن ابتهاجهم بصدور هذا القرار الذي يعكس الرعاية الشاملة التي توليها القيادة لهذه البلاد وحرصها الدؤوب على ما يحقق الرفاهية والرخاء للمواطن في كل شبر من أرض الوطن. عكاظ
هجرة تلعة نزا - محافظة ينبع
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، التقى الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله بالشيخ سليمان النزاوي، الذي كان تاجراً للعقار في مدينة جدة آنذاك، وبشفافية ووضوح وجه له العاهل السعودي، السؤال الآتي: «سمعنا أن هناك مجموعة من أفراد قبيلتكم يقطنون في جبل رضوى (46 كيلو متراً شرق ينبع)، ويعيشون حياة بدائية وعدائيون ويرتدون قطعاً جلدية على أجسامهم؟».
فكان رد الشيخ سليمان النزاوي، الذي يقطن «تلعة نزا» إحدى القرى التابعة لمركز جبل رضوى، للعاهل السعودي: «إن هذه الأخبار غير صحيحة»، قائلاً إن سبب بقاء أفراد قبيلته في قمة الجبل يعود لفقرهم، وعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم. فما كان من الملك خالد إلا أن أقر مكافأة لكل طالب أو طالبة تغادر عائلته في الجبل نحو القرى في الأسفل، وتبلغ 450 ريالاً. وتُعرف حتى الوقت الحاضر، باسم «مكافأة رضوى».
ومن ذلك الوقت، عمل الشيخ سليمان النزاوي على مساعدة أهالي قريته «تلعة نزا»، (تلعة تعني المكان المحصور بين جبال عدة)، في استخراج حفيظة النفوس «التابعية»، لهم، بعد أن أحضر مجموعة من المصورين اليمنيين للطلوع إلى الجبل، وتصوير الأهالي، لتسجيلهم في الضمان الاجتماعي وتعليم أبنائهم.
وواصل الشيخ النزاوي عمله بحفر آبار للمياه، بعد أن رأى أن معظم الآبار الموجودة «شبه جافة»، وأنشأ مدرستين لتعليم البنين والبنات، تولت إدارة التربية والتعليم تطويرهما ومتابعتهما في ما بعد، وجامعاً لأداء الصلاة. وكان عدد السكان، في تلك المرحلة، يصل إلى عشرة آلاف نسمة. توزعوا في خمس هجر قرى محيطة بالجبل الذي يعد من أشهر جبال الجزيرة العربية. وقطن فيه وحوله الكثير من الحيوانات ومنها المفترسة، وبإمكانك مشاهدة قمة جبل رضوى من داخل مدينة ينبع.
في البداية وبروح الفريق الواحد، تعاون النازحون من فوق الجبل على بناء بيوتهم الحجرية، والخيام. وأصبحت لديهم ثلاث آبار، وهي: «بئر صالح» و «بئر غليص» و «بئر مليحة». وبعد مرور أكثر من عقدين من الزمان، لم يختلف واقع الحال كثيراً بالنسبة لأهالي وسكان «تلعة نزا»، المنسوبة إلى «نزا» أحد فروع قبيلة جهينة العربية الشهيرة، والأساطير ذاتها تحكى عنهم، وعن النازحين من الجبل. وكانت انطلاقة «الحياة» للهجرة تتركز، في الأساس، في البحث عن «حقيقة أولئك الناس البدائيين والعدائيين، والذين لا يمتون للحياة المدنية، والثورة المعلوماتية بصلة». وما يزيد الألم، أن جميع استفسارات «الحياة» عن صحة، ما يقال، كانت تقابل بالإجابات نفسها، وبتهويل وتحذير أكبر من المغامرة والتوجه لذلك المكان.
جبال رضوى :
(من جبال ينبع النخل ، تبلغ المساحة التي يغطيها الجبل أكثر من 120 كيلو متر مربع بطول أكثر من 27 كيلومتر تقريبا من الشرق للغرب ، ويلغ أعلى أرتفاع لجبال رضوى 2282 متر). على هذا الرابط من مكشات هنا على مسؤوليتك
وعند الوصول، كان في الاستقبال صالح النزاوي، الابن الأكبر للشيخ سليمان، الذي واجه الأسئلة عن كل ما قيل بابتسامة ممزوجة بنوع من الحزن والألم على حال أبناء قريته، وقبيلته، وقال: «سنذهب إلى آخر شخص نزل من الجبل، مطلع هذا العام، اسمه جابر وسترى الحقيقة بأم عينك». وعند بدء الجولة، لوحظ أن «رائحة التنمية»، إذا ما جازت التسمية، بدأت في الوصول إلى الذين نزلوا من الجبل. فالعمل، جار، على إيصال المياه لهم من محافظة ينبع البحر (36 كيلو متراً غرب)، وأعمدة نقل التيار الكهربائي متوافرة.
ولكن أهالي «تلعة نزا»، التي تمثل أطرافها متنزهاً ربيعياً يقصده أهالي محافظة ينبع، مازالوا يشربون المياه من 12 بئراً تنتشر هناك وتكسو سطحها طحالب مائية، ولمبات الإضاءة في بعض المنازل مازالت تعمل على المولدات الكهربائية القديمة، فيما لم تكتمل سفلتة الطريق بعد. ومعظم السكان، الذين بدأ يتقلص عددهم، يعيشون تحت خط الفقر، ويرزحون في ظلمات الجهل، ويعيشون على جمع الحطب، وتربية الأغنام والإبل، والتي بدأت في الهلاك بعد انتشار مرض غير معروف مصدره أو سببه.
بيوتهم المصنوعة من الحجارة. بدت كالهياكل ويمكن وصفها بكل شيء إلا بالبيوت. وكذلك الخيام. والأهم من ذلك أنهم أناس يشهدون أن «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وغير مؤذين كما قيل لنا قبل أن نتوجه إليهم. بل إننا اكتشفنا أنهم مضيافون، وأن الترحيب يسبق الوصول بمجرد سماعهم محرك السيارة بالقرب منهم. «الحياة» تروي قصص الإنسان في «تلعة نزا». إنسان يعيش بعيداً من التنمية والحياة المتمدنة، ويكاد يهلكه الفقر والجهل والمرض، ناهيكم عن الذئاب المفترسة التي تحوم حول جبال رضوى، وتغير على قطعانهم، وأحياناً لا توفر أبناءهم.
دار الخنساء رضي الله عنها
يضم المركز ثلاث حلقات :
1 - حلقة المرحلة الإبتدائية / ( جزء عم ) + فقرات رسم وأناشيد و ألعاب
2 - حلقة المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية / ( جزء عم + جزء تبارك ) + معرض تراثي
3 - حلقة الأمهات / ( إتقان سورة الفاتحة + جزء عم ) + معرض تراثي
آخر من غادر الجبل
«سنحرص على مكافحة الفقر والاهتمام بالمناطق التي لم تحصل على نصيبها من التطور وفقاً لخطط التنمية المدروسة». لم يسمع، جابر بن بخيت النزاوي (70 عاماً) القاطن في هجرة «تلعة نزا»، هذا الوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يتحدث أمام أعضاء مجلس الشورى السعودي بمناسبة بدء أعمال السنة من الدورة الرابعة للمجلس في نيسان (أبريل) 2006. والسبب أن جابر لم ينزل للعيش في قرية تلعة نزا سوى مطلع العام الحالي، بعد مرور سنوات، حاول فيها أبناء القبيلة التي ينتمي إليها إقناعه للنزول من سفح جبل رضوى والسكن بينهم، إذ كان يعيش في مكان لا تتوافر فيه أبسط مقومات الحياة.
وواقع الحال تختزله إجابة جابر عند سؤاله عن من يكون ملك البلاد اليوم؟. مكتفياً بترديد «الملوك هم عيال عبدالعزيز. وعياله هم ملوكنا»، قبل إخباره بأن ملك السعودية الحالي هو عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده أخوه الأمير سلطان. تختزل هذه الإجابة الكثير من المعاني والتداعيات. بيد أن الحال لم يتغير كثيراً، بالنسبة لجابر وأخيه جويبر (40 عاماً)، الذي يعاني من تخلف عقلي، بعد نزولهم للقرية، كون حظهم العاثر أوقعهم في النصف المحاذي للجبل مع نحو 170 أسرة لم تصلهم المياه والطرق المسفلتة والكهرباء، على رغم أن أعمدة نقل التيار الكهربائي تحيط بهم.
والسبب الحقيقي وراء اقتناع جابر بترك الجبل، يأتي في قوله بعفوية «عشان الدراسة، ونبي العيال يتعلمون». وساعده سكان قريته في بناء منزل من الحجر الذي قام بجمعه من الجبل المحاذي له على أشكال وألوان مختلفة. جعلت من بيته البدائي متـميزاً من حيث الشكل الخارجي. ومع هذا، لا يبدي جابر، الذي يستفز المشاعر بملابسه الرثة والمتسخة، أي تذمر من الوضع الذي يشكو منه بقية سكان قريته. فـ «الديرة» ـ حسب وصفه لمكان إقامته فوق الجبل ـ لا تحمل أية ملامح للحياة المدنية التي يطالب بها غيره. وأيضاً لكونه، لم يعتد وزوجتاه الاثنتان وأبناؤه التسعة «خمسة أبناء وأربع بنات» على ماء بواسطة التحلية أو كهرباء أو هاتف محمول.
الطبيعة التضاريسية لمنطقة تلعة نزا
اكبر صخرة بشرق تلعة نزا
جبال قرب تلعة نزا
صور قديمة عن تلعة نزا قرب سفح جبل رضوى
يسكن المنطقة فخوذ من قبيلة جهينة
يعض ابناء القبيلة فوق قمة احد الجبال ينتظرن وصول الطائرة التي تقل الامير نايف السديري امير مدينة ينبع في ذلك الوقت في ضيافة الشيخ سليمان بن عثمان النزاوي (يرحمه الله)
تجهيز السيارات لاكتشاف مواقع في الهجرة في جولة تفقدية
من غرائب التضاريس
أيضا ،،
3 شهور لجمع الحطب مقابل 4 ريالات للحزمة
على رغم فارق العمر، إلا أن حال حمود النزاوي (28 عاماً)، وهو أب لثلاث بنات وولدين، لا يختلف عن جابر، فهو يعاني من الأمية. ويلتقي جابر وحمود في حلم تعليم الأبناء، ويختلفان في رغبة حمود بوصول الماء والكهرباء إلى قريته، على رغم أنه سدد منذ شهر تقريباً مبلغ 1600 ريال لإيصال الخدمة الكهربائية لمقر سكنه، وتلقى وعداً بتأمينها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
المفارقة تكمن في أن مبلغ إيصال الخدمة المدفوع، احتاج من حمود خمسة أشهر من العمل المكثف في أطراف جبل رضوى في جمع الحطب، وبيع الرزمة الواحدة بمبلغ لا يتجاوز ثلاثة أو أربعة ريالات فقط، على رغم معاناته من آلام حادة في كليته اليمنى، وتدهور حاله الصحية بسببها، إذ أنه يخفف، قليلاً، من آلامها بأدوية اعتاد الحصول عليها من المستشفى العام في مدينة ينبع البحر، من دون أن يشعر بأي تحسن، وباعتباره مازال في سن الشباب، لذا فإن «حمود» لا يتلقى أية مساعدة من الضمان الاجتماعي.
ويحرص حمود، بين فينة وأخرى، إذا ما توافر له القليل من المال الذي يذهب جزء كبير منه في مصاريف تعليم أبنائه، على شحن بطارية سيارة كهربائية مهترئة، كان حصل عليها عبر مقايضتها بحزمة من الحطب، لتشغيل تلفاز قديم منحه إياه فاعل خير بالقرية.
وكونه معني أكثر، بتوفير حاجات أسرته، وعدم قدرته على مشاهدة التلفاز إلا في المناسبات السعيدة. لن تستغرب عدم معرفة حمود عن الإرهاب وما هيته.
وبمجموعة من الأحجار، والأخشاب، وقليل من أكياس الأسمنت الخيرية، استطاع حمود، تشييد ما يشبه المنزل، والذي يظل بدائياً، لعله يقيه وأبناءه من قطيع الذئاب الحائمة حولهم ليلاً. والتي اقتلعت كف ابنته الصغرى (سنتان) في إحدى الليالي المظلمة والحزينة له ولعائلته ووالدته التي تسكن في «قفص» مجاور له، وقد بلغت من الكبر عتياً، إلا أنها تحتفظ بقوتها وصبرها في العمل على استخراج زيت يستخدم في أكل البر من أشجار الزيت المنتشرة في أطراف القرية.
للإطلاع عن التقرير كاملا : هنا
تأسست مدرسة تلعة نزا الثانوية عام 1416هـ هـ في ينبع النخل - تلعة نزا وتقع في نطاق قطاع ينبع النخل التعليمي ، ويبلغ عدد طلابها حاليا 160 طالباً موزعين على9 فصل دراسية ويدير عملياتها التربوية والتعليمية 19 معلماً وتبعد عن إدارة التربية والتعليم بحوالي 50 كيلو متر ويقع بالقرب منها مدرسة صفوان بن قدامه الابتدائية ومدرسة عمار بن ياسر المتوسطة ومدرسة طلحة الثانوية وملحق بها
تلعة نزا وتقرير عن معاناة أهلها - مقالة عن تلعة نزا (ينبع) - سلطان العوبثاني الحياة - 05/06/07 هنا
مواطن في «تلعة نزا» يتقدم بشكوى رسمية للشرطة ضد «الشياطين» هنا
على مسافة لا تزيد على 40 كيلو متراً عن مدينة ينبع الصناعية، إحدى أهم مدينتين صناعيتين في السعودية حالياً، تعيش 170 أسرة سعودية حياة بعيدة عن تطورات ومجريات القرن الحادي والعشرين.
خدمات البنى التحتية الرئيسة تسير ببطء نحوهم، ولم يعد كبار السن فقط في حاجة إلى الضمان الاجتماعي. فشبان، في العقدين الثاني والثالث، يرزحون في غياهب الجهل بحاجة أيضاً إلى مثل هذا الضمان. خصوصاً، وأن بعضهم يعيش على الاحتطاب، وآخرين على ما تبقى لهم من مواشٍ لا يتجاوز عددها أصابع اليدين.
حين توجهت «الحياة» إلى «تلعة نزا» كان الهدف الحقيقي، من وراء القصة، قائماً على معلومة تفيد أن هناك سعوديين يقطنون جبل رضوى. يصفهم أهالي المحافظات المجاورة بأنهم بدائيون، وعدائيون، ونصحونا بأن لا نتجه نحوهم من دون حمل سلاح ناري أو مرافقة شخص معروف لديهم.
وبعد انطلاق الرحلة والوصول إليهم، بدا كل ما قيل عنهم مجرد أساطير رسختها الأيام في أذهان المحيطين بهم. فهم موحدون لإله واحد، وكرماء على رغم فقرهم، وليسوا ناقمين على أحد نتيجة فقرهم أو ما يقال عنهم.
جابر آخر من نزل من الجبل، وسَلَمي يحتطب طوال شهور من أجل أربعة ريالات لرزمة الحطب الواحدة، وسلام يريد الكهرباء بعد أن رأي نورها، وكهل يحلم بالحصول على خيمة.
«الحياة» اكتفت بنقل قصصهم من دون الدخول في تفاصيل عن المتسبب في ما آلت إليه حياتهم. وفي حكايات هؤلاء عبرة وعظة لما يخلفه الجهل من جانب، وما يعانيه العديد من أهالي «تلعة نزا»، وغيرهم من سعوديين يحيون الحياة نفسها في قرى وهجر ومدن صغيرة أخرى في أطراف البلاد. ولكن عزتهم وكرامتهم تمنعهم من الصراخ على رغم الألم وشدته.
صدر أخيرا قرار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القاضي برفع فئة مركزي تلعة نزا ورخو التابعين لمحافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة من فئة (ب) إلى فئة (أ)، وذلك وفقا لمقتضيات نظام المناطق ولائحته التنفيذية.
وجاء قرار النائب الثاني تأييدا لما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة من مقتضيات لرفع فئة المركزين مواكبة للتوسع العمراني والنمو السكاني بهما واتساقا مع خطط الدولة وقيادتها الرشيدة الهادفة إلى تنمية المواطن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له كونه الركيزة الأساسية للتنمية ومن أجل تحقيق تنمية شاملة ومتوازية لمناطق المملكة كافة بعد أن انطبقت بحق المركزين ضوابط ومعايير الارتقاء بهما إلى فئة (أ).
من جهة أخرى عبر محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان عن امتنانه وأهالي المحافظة وتقديرهم البالغ للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأمير المنطقة على دعمهما واهتمامهما بالمواطنين أينما كانوا معبرين عن ابتهاجهم بصدور هذا القرار الذي يعكس الرعاية الشاملة التي توليها القيادة لهذه البلاد وحرصها الدؤوب على ما يحقق الرفاهية والرخاء للمواطن في كل شبر من أرض الوطن. عكاظ
هجرة تلعة نزا - محافظة ينبع
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، التقى الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله بالشيخ سليمان النزاوي، الذي كان تاجراً للعقار في مدينة جدة آنذاك، وبشفافية ووضوح وجه له العاهل السعودي، السؤال الآتي: «سمعنا أن هناك مجموعة من أفراد قبيلتكم يقطنون في جبل رضوى (46 كيلو متراً شرق ينبع)، ويعيشون حياة بدائية وعدائيون ويرتدون قطعاً جلدية على أجسامهم؟».
فكان رد الشيخ سليمان النزاوي، الذي يقطن «تلعة نزا» إحدى القرى التابعة لمركز جبل رضوى، للعاهل السعودي: «إن هذه الأخبار غير صحيحة»، قائلاً إن سبب بقاء أفراد قبيلته في قمة الجبل يعود لفقرهم، وعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم. فما كان من الملك خالد إلا أن أقر مكافأة لكل طالب أو طالبة تغادر عائلته في الجبل نحو القرى في الأسفل، وتبلغ 450 ريالاً. وتُعرف حتى الوقت الحاضر، باسم «مكافأة رضوى».
ومن ذلك الوقت، عمل الشيخ سليمان النزاوي على مساعدة أهالي قريته «تلعة نزا»، (تلعة تعني المكان المحصور بين جبال عدة)، في استخراج حفيظة النفوس «التابعية»، لهم، بعد أن أحضر مجموعة من المصورين اليمنيين للطلوع إلى الجبل، وتصوير الأهالي، لتسجيلهم في الضمان الاجتماعي وتعليم أبنائهم.
وواصل الشيخ النزاوي عمله بحفر آبار للمياه، بعد أن رأى أن معظم الآبار الموجودة «شبه جافة»، وأنشأ مدرستين لتعليم البنين والبنات، تولت إدارة التربية والتعليم تطويرهما ومتابعتهما في ما بعد، وجامعاً لأداء الصلاة. وكان عدد السكان، في تلك المرحلة، يصل إلى عشرة آلاف نسمة. توزعوا في خمس هجر قرى محيطة بالجبل الذي يعد من أشهر جبال الجزيرة العربية. وقطن فيه وحوله الكثير من الحيوانات ومنها المفترسة، وبإمكانك مشاهدة قمة جبل رضوى من داخل مدينة ينبع.
في البداية وبروح الفريق الواحد، تعاون النازحون من فوق الجبل على بناء بيوتهم الحجرية، والخيام. وأصبحت لديهم ثلاث آبار، وهي: «بئر صالح» و «بئر غليص» و «بئر مليحة». وبعد مرور أكثر من عقدين من الزمان، لم يختلف واقع الحال كثيراً بالنسبة لأهالي وسكان «تلعة نزا»، المنسوبة إلى «نزا» أحد فروع قبيلة جهينة العربية الشهيرة، والأساطير ذاتها تحكى عنهم، وعن النازحين من الجبل. وكانت انطلاقة «الحياة» للهجرة تتركز، في الأساس، في البحث عن «حقيقة أولئك الناس البدائيين والعدائيين، والذين لا يمتون للحياة المدنية، والثورة المعلوماتية بصلة». وما يزيد الألم، أن جميع استفسارات «الحياة» عن صحة، ما يقال، كانت تقابل بالإجابات نفسها، وبتهويل وتحذير أكبر من المغامرة والتوجه لذلك المكان.
جبال رضوى :
(من جبال ينبع النخل ، تبلغ المساحة التي يغطيها الجبل أكثر من 120 كيلو متر مربع بطول أكثر من 27 كيلومتر تقريبا من الشرق للغرب ، ويلغ أعلى أرتفاع لجبال رضوى 2282 متر). على هذا الرابط من مكشات هنا على مسؤوليتك
وعند الوصول، كان في الاستقبال صالح النزاوي، الابن الأكبر للشيخ سليمان، الذي واجه الأسئلة عن كل ما قيل بابتسامة ممزوجة بنوع من الحزن والألم على حال أبناء قريته، وقبيلته، وقال: «سنذهب إلى آخر شخص نزل من الجبل، مطلع هذا العام، اسمه جابر وسترى الحقيقة بأم عينك». وعند بدء الجولة، لوحظ أن «رائحة التنمية»، إذا ما جازت التسمية، بدأت في الوصول إلى الذين نزلوا من الجبل. فالعمل، جار، على إيصال المياه لهم من محافظة ينبع البحر (36 كيلو متراً غرب)، وأعمدة نقل التيار الكهربائي متوافرة.
ولكن أهالي «تلعة نزا»، التي تمثل أطرافها متنزهاً ربيعياً يقصده أهالي محافظة ينبع، مازالوا يشربون المياه من 12 بئراً تنتشر هناك وتكسو سطحها طحالب مائية، ولمبات الإضاءة في بعض المنازل مازالت تعمل على المولدات الكهربائية القديمة، فيما لم تكتمل سفلتة الطريق بعد. ومعظم السكان، الذين بدأ يتقلص عددهم، يعيشون تحت خط الفقر، ويرزحون في ظلمات الجهل، ويعيشون على جمع الحطب، وتربية الأغنام والإبل، والتي بدأت في الهلاك بعد انتشار مرض غير معروف مصدره أو سببه.
بيوتهم المصنوعة من الحجارة. بدت كالهياكل ويمكن وصفها بكل شيء إلا بالبيوت. وكذلك الخيام. والأهم من ذلك أنهم أناس يشهدون أن «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وغير مؤذين كما قيل لنا قبل أن نتوجه إليهم. بل إننا اكتشفنا أنهم مضيافون، وأن الترحيب يسبق الوصول بمجرد سماعهم محرك السيارة بالقرب منهم. «الحياة» تروي قصص الإنسان في «تلعة نزا». إنسان يعيش بعيداً من التنمية والحياة المتمدنة، ويكاد يهلكه الفقر والجهل والمرض، ناهيكم عن الذئاب المفترسة التي تحوم حول جبال رضوى، وتغير على قطعانهم، وأحياناً لا توفر أبناءهم.
دار الخنساء رضي الله عنها
يضم المركز ثلاث حلقات :
1 - حلقة المرحلة الإبتدائية / ( جزء عم ) + فقرات رسم وأناشيد و ألعاب
2 - حلقة المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية / ( جزء عم + جزء تبارك ) + معرض تراثي
3 - حلقة الأمهات / ( إتقان سورة الفاتحة + جزء عم ) + معرض تراثي
آخر من غادر الجبل
«سنحرص على مكافحة الفقر والاهتمام بالمناطق التي لم تحصل على نصيبها من التطور وفقاً لخطط التنمية المدروسة». لم يسمع، جابر بن بخيت النزاوي (70 عاماً) القاطن في هجرة «تلعة نزا»، هذا الوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يتحدث أمام أعضاء مجلس الشورى السعودي بمناسبة بدء أعمال السنة من الدورة الرابعة للمجلس في نيسان (أبريل) 2006. والسبب أن جابر لم ينزل للعيش في قرية تلعة نزا سوى مطلع العام الحالي، بعد مرور سنوات، حاول فيها أبناء القبيلة التي ينتمي إليها إقناعه للنزول من سفح جبل رضوى والسكن بينهم، إذ كان يعيش في مكان لا تتوافر فيه أبسط مقومات الحياة.
وواقع الحال تختزله إجابة جابر عند سؤاله عن من يكون ملك البلاد اليوم؟. مكتفياً بترديد «الملوك هم عيال عبدالعزيز. وعياله هم ملوكنا»، قبل إخباره بأن ملك السعودية الحالي هو عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده أخوه الأمير سلطان. تختزل هذه الإجابة الكثير من المعاني والتداعيات. بيد أن الحال لم يتغير كثيراً، بالنسبة لجابر وأخيه جويبر (40 عاماً)، الذي يعاني من تخلف عقلي، بعد نزولهم للقرية، كون حظهم العاثر أوقعهم في النصف المحاذي للجبل مع نحو 170 أسرة لم تصلهم المياه والطرق المسفلتة والكهرباء، على رغم أن أعمدة نقل التيار الكهربائي تحيط بهم.
والسبب الحقيقي وراء اقتناع جابر بترك الجبل، يأتي في قوله بعفوية «عشان الدراسة، ونبي العيال يتعلمون». وساعده سكان قريته في بناء منزل من الحجر الذي قام بجمعه من الجبل المحاذي له على أشكال وألوان مختلفة. جعلت من بيته البدائي متـميزاً من حيث الشكل الخارجي. ومع هذا، لا يبدي جابر، الذي يستفز المشاعر بملابسه الرثة والمتسخة، أي تذمر من الوضع الذي يشكو منه بقية سكان قريته. فـ «الديرة» ـ حسب وصفه لمكان إقامته فوق الجبل ـ لا تحمل أية ملامح للحياة المدنية التي يطالب بها غيره. وأيضاً لكونه، لم يعتد وزوجتاه الاثنتان وأبناؤه التسعة «خمسة أبناء وأربع بنات» على ماء بواسطة التحلية أو كهرباء أو هاتف محمول.
الطبيعة التضاريسية لمنطقة تلعة نزا
اكبر صخرة بشرق تلعة نزا
جبال قرب تلعة نزا
صور قديمة عن تلعة نزا قرب سفح جبل رضوى
يسكن المنطقة فخوذ من قبيلة جهينة
يعض ابناء القبيلة فوق قمة احد الجبال ينتظرن وصول الطائرة التي تقل الامير نايف السديري امير مدينة ينبع في ذلك الوقت في ضيافة الشيخ سليمان بن عثمان النزاوي (يرحمه الله)
تجهيز السيارات لاكتشاف مواقع في الهجرة في جولة تفقدية
من غرائب التضاريس
أيضا ،،
3 شهور لجمع الحطب مقابل 4 ريالات للحزمة
على رغم فارق العمر، إلا أن حال حمود النزاوي (28 عاماً)، وهو أب لثلاث بنات وولدين، لا يختلف عن جابر، فهو يعاني من الأمية. ويلتقي جابر وحمود في حلم تعليم الأبناء، ويختلفان في رغبة حمود بوصول الماء والكهرباء إلى قريته، على رغم أنه سدد منذ شهر تقريباً مبلغ 1600 ريال لإيصال الخدمة الكهربائية لمقر سكنه، وتلقى وعداً بتأمينها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
المفارقة تكمن في أن مبلغ إيصال الخدمة المدفوع، احتاج من حمود خمسة أشهر من العمل المكثف في أطراف جبل رضوى في جمع الحطب، وبيع الرزمة الواحدة بمبلغ لا يتجاوز ثلاثة أو أربعة ريالات فقط، على رغم معاناته من آلام حادة في كليته اليمنى، وتدهور حاله الصحية بسببها، إذ أنه يخفف، قليلاً، من آلامها بأدوية اعتاد الحصول عليها من المستشفى العام في مدينة ينبع البحر، من دون أن يشعر بأي تحسن، وباعتباره مازال في سن الشباب، لذا فإن «حمود» لا يتلقى أية مساعدة من الضمان الاجتماعي.
ويحرص حمود، بين فينة وأخرى، إذا ما توافر له القليل من المال الذي يذهب جزء كبير منه في مصاريف تعليم أبنائه، على شحن بطارية سيارة كهربائية مهترئة، كان حصل عليها عبر مقايضتها بحزمة من الحطب، لتشغيل تلفاز قديم منحه إياه فاعل خير بالقرية.
وكونه معني أكثر، بتوفير حاجات أسرته، وعدم قدرته على مشاهدة التلفاز إلا في المناسبات السعيدة. لن تستغرب عدم معرفة حمود عن الإرهاب وما هيته.
وبمجموعة من الأحجار، والأخشاب، وقليل من أكياس الأسمنت الخيرية، استطاع حمود، تشييد ما يشبه المنزل، والذي يظل بدائياً، لعله يقيه وأبناءه من قطيع الذئاب الحائمة حولهم ليلاً. والتي اقتلعت كف ابنته الصغرى (سنتان) في إحدى الليالي المظلمة والحزينة له ولعائلته ووالدته التي تسكن في «قفص» مجاور له، وقد بلغت من الكبر عتياً، إلا أنها تحتفظ بقوتها وصبرها في العمل على استخراج زيت يستخدم في أكل البر من أشجار الزيت المنتشرة في أطراف القرية.
للإطلاع عن التقرير كاملا : هنا
تأسست مدرسة تلعة نزا الثانوية عام 1416هـ هـ في ينبع النخل - تلعة نزا وتقع في نطاق قطاع ينبع النخل التعليمي ، ويبلغ عدد طلابها حاليا 160 طالباً موزعين على9 فصل دراسية ويدير عملياتها التربوية والتعليمية 19 معلماً وتبعد عن إدارة التربية والتعليم بحوالي 50 كيلو متر ويقع بالقرب منها مدرسة صفوان بن قدامه الابتدائية ومدرسة عمار بن ياسر المتوسطة ومدرسة طلحة الثانوية وملحق بها
تلعة نزا وتقرير عن معاناة أهلها - مقالة عن تلعة نزا (ينبع) - سلطان العوبثاني الحياة - 05/06/07 هنا
مواطن في «تلعة نزا» يتقدم بشكوى رسمية للشرطة ضد «الشياطين» هنا
معلومات :
معنى التلعة : التلعة هي الارض المنحدره انحدار ليس بشديد ويجري فيها الماء المنحدر من اعلى الجبل إلى اسفله وهو مايسمى في اللهجة الدارجة (بالشعيب) او مجرى السيل . وأيضا التلعة هي المكان المحصور بين جبال عدة والتلعة في حقيقه الأمر محصورة بين جبال رضوى الشامخة كما أن التلعة تعتبر من أحدى القرى التابعه لمركز جبل رضوى الشامخ قرية «تلعة نزا» تمتلك جغرافية مميزة، بما فيها من أشجار الهيل والسواك والزيتون والبن وتشتهر بالسمن البري ايضاً
موقعها : في الجزء الشمالي من محافظة ينبع البحر ، وطريقها على نفس طريق ينبع النخل وحسب ما وصل لعلمي ان هناك جزء من الطريق الموصل للتلعة ممهد ولله الحمد والباقي جاري تمهيده
سكانها : يسكنها بطن نزا وهي بطن من بطون قبيلة جهينه المعروفة من بني موسى
مساحتها وعدد سكانها : مساحتها حوالي ( 1.265كم2) حسب أحصائيه مأخوذة من أمارة المدينة المنورة وعدد سكانها بسيط باعتبارها هجره صغيرة وأغلب اهل تلعة نزا أنتقلوا لظروف العمل والحياة الى المدن الكبرى مثل الرياض وجدة وتبوك
معنى التلعة : التلعة هي الارض المنحدره انحدار ليس بشديد ويجري فيها الماء المنحدر من اعلى الجبل إلى اسفله وهو مايسمى في اللهجة الدارجة (بالشعيب) او مجرى السيل . وأيضا التلعة هي المكان المحصور بين جبال عدة والتلعة في حقيقه الأمر محصورة بين جبال رضوى الشامخة كما أن التلعة تعتبر من أحدى القرى التابعه لمركز جبل رضوى الشامخ قرية «تلعة نزا» تمتلك جغرافية مميزة، بما فيها من أشجار الهيل والسواك والزيتون والبن وتشتهر بالسمن البري ايضاً
موقعها : في الجزء الشمالي من محافظة ينبع البحر ، وطريقها على نفس طريق ينبع النخل وحسب ما وصل لعلمي ان هناك جزء من الطريق الموصل للتلعة ممهد ولله الحمد والباقي جاري تمهيده
سكانها : يسكنها بطن نزا وهي بطن من بطون قبيلة جهينه المعروفة من بني موسى
مساحتها وعدد سكانها : مساحتها حوالي ( 1.265كم2) حسب أحصائيه مأخوذة من أمارة المدينة المنورة وعدد سكانها بسيط باعتبارها هجره صغيرة وأغلب اهل تلعة نزا أنتقلوا لظروف العمل والحياة الى المدن الكبرى مثل الرياض وجدة وتبوك
اليوم المفتوح بمدارس تلعة نزا 1430هـ