يزيد الإقبال في رمضان على كل شيء له عمق ديني ومن ضمنها السبحة، حيث إنها مرتبطة بالتسبيح والاستغفار. وبدأت عادة استخدام السبح في الإسلام منذ القدم حيث كان التوجيه النبوي بالتسبيح الدائم وخصوصا بعد كل صلاة.
وكانت أسهل طريقه للتسبيح هي الأصابع، غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تسبح بنواة التمر والرطب.
وفي العصر الأموي اتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم.. ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والأحجار الكريمة..
تقول رئيسة سيدات السلك الدبلوماسي في دبي ومصممة الأزياء السعودية سحر مدني إن الروايات تذكر أن راهبا يونانيا يدعى (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، كما أن لها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحيين.
وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم، وقد ذكرت كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش.
قيمة روحية ومادية
وتؤكد مدني أن للسبحة قيمتان عند السيدة السعودية بشكل عام والحجازية بشكل خاص، القيمة الأولى هي قيمه روحيه: حيث إنها تذكر بالتسبيح والاستغفار، فالحجاز منطقه نشأة الإسلام ويتميز بوجود الأماكن المقدسة فيه كالحرم المكي والحرم المدني وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يأتي الحجاج و الزوار على مدار السنة للزيارة و العمرة، وأكثر ما يأخذون معهم هي ثلاثة أشياء سبحة ومصحف وسجادة وبالتالي أصبحت هذه المواد مجال تجاري جيد للحجازيين .. كذلك يوجد كثير من السيدات اللاتي يصنعن السبح يدويا و هنا تكمن القيمة المادية للسبحة.
تقول مصممة الإكسسوارات والسبح السعودية ريم الفاسي أن المرأة تبحث عن السبحة المميزة والأنيقة في شكلها وممسكها بالإضافة إلى جودة التصميم, إلا انه يكثر الطلب على السبح ذات الأحجار صغيرة الحجم في شهر رمضان والحج لسهولة حملها. ومن جانب آخر يحرصن معظم السيدات على أن تكون السبحة مكملة لأناقتهن ومتناسقة مع ملابسهن في الألوان.
وتضيف الفاسي أن حب المهاداة يتزايد عند الناس في هذا الشهر خاصة أنه يختتم بأعياد وخصوصا أن السبحة تترك انطباعا جميلا جدا للشخص المهدى إليه.
وتقول الفاسي إن ظهور سبحة خاصة بالنساء وتحمل الطابع الأنثوي أصبح أمرا مشاهدا في الآونة الأخيرة وكثر عليه الطلب.
وكانت أسهل طريقه للتسبيح هي الأصابع، غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تسبح بنواة التمر والرطب.
وفي العصر الأموي اتخذ المسلمون السبحة أداة تسبيحهم.. ومع توسع الفتوحات الإسلامية وازدياد الثروات برع الصناع في صناعة السبح من الجواهر والأحجار الكريمة..
تقول رئيسة سيدات السلك الدبلوماسي في دبي ومصممة الأزياء السعودية سحر مدني إن الروايات تذكر أن راهبا يونانيا يدعى (الابوس دي روبي) كان أول من استعمل السبحة، كما أن لها أهمية مميزة عند البابوات ورجال الدين المسيحيين.
وقد اتخذت السبحة في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة، وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية، وأن الكهنة البوذيين في الصين والهند استعملوها في عباداتهم، وقد ذكرت كتب التاريخ أن مدينة البندقية عرفت بصناعة المسابح من الزجاج الملون، والصين بصناعة سبح العاج المنقوش.
قيمة روحية ومادية
وتؤكد مدني أن للسبحة قيمتان عند السيدة السعودية بشكل عام والحجازية بشكل خاص، القيمة الأولى هي قيمه روحيه: حيث إنها تذكر بالتسبيح والاستغفار، فالحجاز منطقه نشأة الإسلام ويتميز بوجود الأماكن المقدسة فيه كالحرم المكي والحرم المدني وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يأتي الحجاج و الزوار على مدار السنة للزيارة و العمرة، وأكثر ما يأخذون معهم هي ثلاثة أشياء سبحة ومصحف وسجادة وبالتالي أصبحت هذه المواد مجال تجاري جيد للحجازيين .. كذلك يوجد كثير من السيدات اللاتي يصنعن السبح يدويا و هنا تكمن القيمة المادية للسبحة.
تقول مصممة الإكسسوارات والسبح السعودية ريم الفاسي أن المرأة تبحث عن السبحة المميزة والأنيقة في شكلها وممسكها بالإضافة إلى جودة التصميم, إلا انه يكثر الطلب على السبح ذات الأحجار صغيرة الحجم في شهر رمضان والحج لسهولة حملها. ومن جانب آخر يحرصن معظم السيدات على أن تكون السبحة مكملة لأناقتهن ومتناسقة مع ملابسهن في الألوان.
وتضيف الفاسي أن حب المهاداة يتزايد عند الناس في هذا الشهر خاصة أنه يختتم بأعياد وخصوصا أن السبحة تترك انطباعا جميلا جدا للشخص المهدى إليه.
وتقول الفاسي إن ظهور سبحة خاصة بالنساء وتحمل الطابع الأنثوي أصبح أمرا مشاهدا في الآونة الأخيرة وكثر عليه الطلب.
المصدر : العربية - جدة - دينا فقيها
.