• ◘ الدولية

  • قوات النظام تنسحب من صلاح الدين

    العربية : نفى النقيب الطيار واصل أيوب قائد كتيبة نور الحق فى حلب لـ"العربية" الأنباء التي وردت عن انسحاب الجيش الحر من حي صلاح الدين الذي يشهد أعنف المعارك مع قوات الأسد التي بدأت هجومها البري على المدينة. وكانت وكالة "رويترز" ذكرت صباح الأربعاء أن الجيش الحر انسحب من المواقع التي كان يسيطر عليها في حي صلاح الدين بمدينة حلب الذي شهد معارك عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية.



    ونقلت وسائل إعلام مقربة من دمشق أن القوات السورية تسيطر الآن على حي صلاح الدين، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن قائد كتيبة في الجيش الحر أن قوات النظام اقتحمت الحي بالدبابات. وقال قائد كتيبة "نور الحق" في الجيش السوري الحر واصل أيوب إن القوات النظامية اقتحمت حي صلاح الدين (جنوب غرب) من جهة شارع الملعب في غرب المدينة بالدبابات والمدرعات، وهناك معارك عنيفة تدور في المنطقة". نهاية


    دويتشه ﭭيله : تضاربت الأنباء بشأن حي صلاح الدين ففي حين قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن قوات الجيش النظامي سيطرت على الحي، قال الجيش الحر إن معارك طاحنة تجري هناك، فيما أكدت الأردن دخول رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب إلى أراضيها.



    ذكرت مصادر إعلامية متابعة للحدث السوري أن معركة حلب بدأت فعليا اليوم الأربعاء (الثامن من آب/ أغسطس 2012) مع اقتحام القوات النظامية السورية بالدبابات حي صلاح الدين معقل المعارضة المسلحة. وبينما أعلنت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري سيطرة الجيش النظامي على الحي، نفى الجيش السوري الحر ذلك. كما سجلت مواجهات هي الأعنف منذ ثلاثة أسابيع في ثاني أكبر المدن السورية. وبدأ الهجوم غداة إعلان الرئيس بشار الأسد يوم أمس تصميمه على المضي قدما في الحل الأمني حتى "تطهير البلاد من الإرهابيين"، بعد أن حصل على دعم كامل من إيران التي زارها أمس سعيد جليلي الذي أكد ان بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذي تشكل سوريا "ضلعا أساسيا فيه".

    كما أكد قيادي في الجيش السوري الحر في محافظة حلب أن القوات النظامية بدأت هجوما موسعا اليوم الأربعاء على شمال المدينة. وقال شخص قدم نفسه على أن اسمه أبو عمر الحلبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن المعارك تشير إلى أن معركة الحسم قد بدأت. وأضاف أن القوات الحكومية تستخدم المدفعية والطائرات وقاذفات الصواريخ في الهجوم.

    تضارب الأنباء
    ووفق الرواية الرسمية السورية، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن القوات النظامية "أحكمت اليوم سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين في حلب". لكن رئيس المجلس العسكري في منطقة حلب التابع للجيش السوري الحر المعارض عبد الجبار العكيدي أكد أن "الهجوم همجي وعنيف، لكن النظام لم يسيطر على الحي". وأبلغ مصدر أمني في دمشق وكالة "فرانس برس" أن الجيش النظامي "يتقدم من أجل تقسيم الحي (صلاح الدين) إلى شطرين"، متوقعا أن "استعادته ستستغرق وقتا قصيرا، حتى لو بقيت بعض جيوب المقاومة فيه".

    من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حي صلاح الدين يشهد معارك وصفها بأنها "الأعنف" منذ بدء المواجهات في حلب قبل ثلاثة أسابيع. ولفت المرصد إلى أن أحياء هنانو وطريق الباب والشعار في المدينة تتعرض بالتزامن مع اقتحام صلاح الدين إلى "القصف من قبل القوات النظامية"، مضيفا أن اشتباكات عنيفة دارت كذلك في حيي ميسلون والصاخور بمدينة حلب.

    يشار إلى أنه يتعذر التأكد من صحة المعلومات حول الأحداث الميدانية والأمنية من مصادر مستقلة بسبب القيود المفروضة على تحركات الصحافيين والوضع الأمني. ونددت منظمة العفو الدولية بالقصف العنيف الذي يشنه الجيش السوري على مدينة حلب استنادا إلى صور بالأقمار الاصطناعية أظهرت أكثر من 600 فجوة نتيجة القصف في حلب وعندان المجاورة.

    وصول رئيس الوزراء السوري المنشق إلى الأردن


    رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وصل أخيرا إلى الأردن

    في تطور آخر أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة وصول رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب إلى الأراضي الأردنية "في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء .. وبرفقته عدد من أفراد عائلته". يذكر أنه ومنذ إعلان انشقاق حجاب والمعلومات متضاربة حول مكان وجوده لأن الحكومة الأردنية نفت وجوده على أراضيها بينما أكدت المعارضة السورية وجوده هناك.

    دبلوماسيا، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن فرنسا ستنظم اجتماعا وزاريا في مجلس الأمن الدولي في 30 آب/ أغسطس "خصوصا لبحث الوضع الإنساني في سوريا وفي الدول المجاورة". وصرح فنسان فلورياني مساعد المتحدث باسم الوزارة أنه "وعلى الرغم من الانقسامات السائدة في الأشهر الماضية، فإن مجلس الأمن الدولي لا يسعه الوقوف ساكتا أمام المأساة التي تشهدها سوريا"، مؤكدا بذلك معلومات أوردها دبلوماسيون الثلاثاء.

    وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة أشاروا إلى أن مشاركة روسيا والصين في الاجتماع ليستا مؤكدتين. وقد استخدم البلدان حق الفيتو ثلاث مرات لاعتراض قرارات في مجلس الأمن الدولي تهدد بفرض عقوبات على نظام بشار الأسد. من ناحية أخرى سيعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست اجتماعا "استثنائيا" الأحد المقبل في مدينة جدة غربي السعودية لمناقشة تطورات الوضع في سورية.

    وفي تحرك أخر، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي قوله إن 12 إلى 13 دولة ستشارك في "الاجتماع التشاوري" الخميس في طهران حول سوريا. وقال صالحي إن "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف وإجراء حوار وطني" موضحا أن "إيران ترغب في إنهاء العنف في أقرب فرصة في سوريا". نهاية


    سكاي نيوز : أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة الأربعاء بأن القوات الحكومية السورية انسحبت من مناطق في حي صلاح الدين بمدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر، وفي الأثناء ارتفع عدد القتلى السوريين في مختلف المحافظات إلى أكثر من 100 قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية.



    وقال الناشط عمر، من مدينة حلب، في اتصال مع رويترز عبر برنامج "سكايبي"، إن ما يجري في المنطقة حرب شوارع، وألحق الجيش الحر خسائر فادحة بالجيش النظامي، الذي انسحب الآن، وبات حي صلاح الدين تحت سيطرة الجيش الحر. وأكد مسلحون آخرون رواية عمر. غير أن الرواية الحكومية تتعارض مع رواية المعارضين السوريين، إذ أعلنت دمشق أنها استعادت سيطرتها على الحي وقتلت "الإرهابيين" وتطارد "فلولهم"، نفى الجيش السوري الحر سقوط الحي بيد القوات النظامية. فقد قالت سوريا الأربعاء إن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين في حلب، وأنها "كبدت المجموعات الإرهابية خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

    ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي أنه تم إلقاء القبض على العشرات ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، بينما استسلم آخرون، كما تمت مصادرة كميات مختلفة من الأسلحة، وأنه تجري حالياً ملاحقة "فلول الإرهابيين في منطقة صلاح الدين". وأشارت الوكالة إلى أن القوات السورية نفذت صباح الأربعاء "عملية نوعية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بارتكاب الجرائم وترويع الأهالي في منطقة دوار اغيور وشارع السجن بمدينة حلب".

    وكان مصدر أمني صرح لفرانس برس صباح الأربعاء أن الجيش النظامي السوري بدأ هجوماً برياً في حلب، ممهداً لذلك باقتحام حي صلاح الدين الواقع جنوب غربي المدينة. وقال المصدر "بدأ الهجوم فعليا"، مضيفا أن الجيش "يتقدم من أجل تقسيم الحي إلى شطرين"، و"أن الأمر سيستغرق وقتاً قصيراً".

    معارك عنيفة في دمشق وحلب
    أما المتحدث باسم المعارضة السورية في حلب، فقد نفى سقوط الحي بيد القوات النظامية. فقد أكد رئيس المجلس العسكري في منطقة حلب، التابع للجيش السوري الحر، عبدالجبار العكيدي أن "الهجوم الذي يقوم به جيش النظام في حي صلاح الدين همجي وعنيف، لكن النظام لم يسيطر على الحي". وأضاف أن "هناك معارك في عدد من أحياء حلب، إلا أن المعركة الكبرى هي في صلاح الدين". ونفى كذلك ما أورده التلفزيون حول مقتل القسم الأكبر من المقاتلين، مضيفاً "أنهم يستخدمون كل الأسلحة التي في متناولهم لمهاجمة صلاح الدين، بما فيها الطائرات الحربية والدبابات".

    من ناحيته، قال قائد كتيبة "نور الحق" في الجيش السوري الحر النقيب واصل أيوب إن "القوات النظامية اقتحمت حي صلاح الدين من جهة شارع الملعب غربي المدينة بالدبابات والمدرعات، وهناك معارك عنيفة تدور في المنطقة". وأكد أيوب أن الجيش الحر "لم ينسحب من حي صلاح الدين"، موضحاً أن الجيش النظامي "موجود في مساحة تقل عن 15 في المائة من الحي". وأوضح أن "محاولات التقدم مستمرة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "صعوبة شن هجوم مضاد من الجيش الحر بسبب وجود القناصة المنتشرين في كل مكان".

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات التي تدور "في محيط صلاح الدين وداخل بعض الشوارع هي الأعنف" في حلب. ومن جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف "العنيف" يستهدف "أحياء القاطرجي وطريق الباب والشعار". وأشار إلى أن مواطناً قتل برصاص مسلحين تابعين للنظام في بلدة أورم في المحافظة.


    حلب.. معارك عنيفة بالأحياء الشرقية
    وكانت مراسلة سكاي نيوز عربية في حلب قد أفادت بأن مسلحي المعارضة السورية تخلوا عن مواقع متقدمة في حي صلاح الدين بحلب، مضيفة أن الجيش النظامي موجود في حي الحميدية وغير موجود في حي صلاح الدين، وأن الانسحاب من الحي جاء في إطار التكتيك.

    وفي حديث لسكاي نيوزعربية أوضح اللواء عبد القادر الصالح، أحد ضباط الجيش السوري الحر، أن الجيش النظامي أحرز تقدما محدودا في حي صلاح الدين، إلا أنه لم يسيطر عليه. ويتواصل القصف المدفعي على مدينة حلب، وتركز على حي صلاح الدين، بينما تعرض حي هنانو إلى قصف متقطع. وأوضحت مراسلتنا أن 30 عسكريا منشقا كانوا بين آخر اللاجئين السوريين إلى تركيا.

    122 قتيلا في سوريا
    وعلى صعيد القتلى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحدث تقاريرها الأربعاء إن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية في مختلف المحافظات ارتفع إلى 122 قتيل، بينهم 13 امرأة و11 طفلا. وأوضحت اللجان أن 33 قتيلا سقطوا في حلب، و25 بإدلب، و22 في درعا، و17 بدمشق وريفها،و15 بحماة، و9 في حمص، و4 في اللاذقية ومثلهم في دير الزور.

    موضوع مقترح قراءته : الثورة ضد الأسد.. بين الدوافع السياسية والدينية









    الجيش السوري يبدأ هجومه البري على حلب


    قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن خمسة وأربعين شخصاً قتلوا اليوم برصاص قوات الأمن معظمهم في حلب.وأفاد مصدر أمني سوري أن الجيش السوري النظامي بدأ هجومه البري على مدينة حلب وإنه اقتحم حي صلاح الدين وبدأ في تمشيطه وقتل عشرات مممن وصفهم بالإرهابيين, غير أن الجيش الحر نفى ذلك وأكد سيطرته الكاملة على الحي. من جهة أخرى أعلن الجيش الحر أن وحداته تحاصر مطار حلب ومبنى الأمن السياسي في المدينة وأنها أسقطت طائرة حربية ودمرت خمس دبابات تابعة للنظام. وقال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات في حلب هي الأعنف منذ بدء المواجهات.


    الطائرات والدبابات تقصف أحياء مدينة حلب


    قالت لجان التنسيق المحلية إن مائة واربعين شخصا على الأقل قتلوا اليوم بنيران الجيش السوري معظمهم في دمشق وريفها وحلب وحمص. من ناحية أخرى قال مراسل الجزيرة في حلب إن قوات الجيش الحر اقتحمت مبنيي الأمن الجنائي والجيش الشعبي، وقتلت وأصابت أكثر من عشرين عنصراً من الأمن والشبيحة. وأضاف أن عدة أحياء في المدينة تتعرض لقصف بالطائرات والدبابات.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا