العربية : توقع الرئيس التنفيذي لشركة "ناس" القابضة السعودية سليمان الحمدان، أن يتم طرح أسهم "طيران ناس" للاكتتاب العام مع نهاية العام المقبل 2013 أو خلال الربع الأول من عام 2014، مشيراً إلى أنه لا يمكن طرح الشركة قبل تحقيق الأرباح، وقد أظهرت نتائج الشهرين الماضيين مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
أكد أن إعادة هيكلة شبكة الأسواق وخفض التكاليف وراء تحقيق أول أرباح شهرية
وقال الحمدان في لقاء خاص مع قناة "العربية"، إن طيران ناس (الناقل الوطني السعودي) حققت في يونيو ويوليو الماضيين أول أرباح شهرية لها بإجمالي 55 مليون ريال وذلك منذ انطلاقها قبل خمس سنوات، منوهاً بأن طيران "ناس" تبحث عن الفرص والأسواق باستمرار.
وعزا الحمدان أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق الأرباح إلى إعادة هيكلة شبكة الأسواق التي تعمل فيها الشركة من خلال الانسحاب من بعض الأسواق والتركيز على أسواق أخرى، لافتاً في هذا الصدد إلى انسحاب "ناس" من السوق السورية بسبب الأحداث الجارية هناك.
وأوضح أن زيادة أعداد المسافرين على طيران "ناس" انعكست إيجاباً على الأرباح، متوقعاً تحقيق الشركة 32 ألف رحلة بنهاية 2012.
وشدد الحمدان على أن أهم عوامل تحقيق الأرباح يعود إلى خفض تكاليف التشغيل (عدا الوقود) بنسبة تتراوح بين 20 و25%، مشيراً إلى أن تكاليف الوقود التي تصل إلى 40% من تكلفة التشغيل تشكل عبئاً كبيراً على الشركة.
وحققت شركة طيران ناس - الناقل الوطني السعودي - أرباحاً شهرية لأول مرة منذ انطلاقته كأول طيران وطني اقتصادي قبل خمس سنوات منذ بدايات شهر فبراير عام 2007.
وقال الحمدان إن طيران ناس حققت خلال الشهرين الماضيين صافي أرباح شهرية تزيد على 55 مليون ريال، حيث حققت ما يزيد على 14 مليون ريال صافي أرباح شهرية عن شهر يونيو الماضي، كما حققت صافي أرباح تقدر بـ41 مليون ريال في شهر يوليو الماضي.
وأضاف "هذا الحدث التاريخي في عمر الشركة جاء نتيجة للتخطيط السليم والعمل الدءوب من قبل إدارة الشركة في مواجهة التحديات والصعوبات، وذلك من خلال الإدارة الجيدة لمواردها وضغط تكاليف التشغيل ووضع الخطط البديلة، وذلك تحت الإشراف والتوجيه المباشر من قبل مجلس الإدارة لمجموعة ناس القابضة".
وأشاد الحمدان في الوقت ذاته بأن إدارة طيران ناس الجديدة بقيادة الكابتن فرانسوا بوتيللير، الرئيس التنفيذي لطيران ناس، قد قامت بخطوات مهمة للوصول إلى الربحية، من أهمها وضع العديد من العروض الجديدة التي تناسب جمع الفئات، وكذلك الاستمرار في نهج التطوير التقني حيث كان طيران ناس هو السباق في تقديم العديد من الخدمات التقنية القيمة المتطورة، من أهمها إصدار بطاقة الصعود للطائرة عن طريق الإنترنت وإصدار بطاقة الصعود للطائرة على شاشات الأجهزة الذكية مباشرة وغيرها من التقنيات الجديدة والتي ساهمت في تخفيض تكاليف التشغيل المباشرة.
أكد أن إعادة هيكلة شبكة الأسواق وخفض التكاليف وراء تحقيق أول أرباح شهرية
وقال الحمدان في لقاء خاص مع قناة "العربية"، إن طيران ناس (الناقل الوطني السعودي) حققت في يونيو ويوليو الماضيين أول أرباح شهرية لها بإجمالي 55 مليون ريال وذلك منذ انطلاقها قبل خمس سنوات، منوهاً بأن طيران "ناس" تبحث عن الفرص والأسواق باستمرار.
وعزا الحمدان أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق الأرباح إلى إعادة هيكلة شبكة الأسواق التي تعمل فيها الشركة من خلال الانسحاب من بعض الأسواق والتركيز على أسواق أخرى، لافتاً في هذا الصدد إلى انسحاب "ناس" من السوق السورية بسبب الأحداث الجارية هناك.
وأوضح أن زيادة أعداد المسافرين على طيران "ناس" انعكست إيجاباً على الأرباح، متوقعاً تحقيق الشركة 32 ألف رحلة بنهاية 2012.
وشدد الحمدان على أن أهم عوامل تحقيق الأرباح يعود إلى خفض تكاليف التشغيل (عدا الوقود) بنسبة تتراوح بين 20 و25%، مشيراً إلى أن تكاليف الوقود التي تصل إلى 40% من تكلفة التشغيل تشكل عبئاً كبيراً على الشركة.
وحققت شركة طيران ناس - الناقل الوطني السعودي - أرباحاً شهرية لأول مرة منذ انطلاقته كأول طيران وطني اقتصادي قبل خمس سنوات منذ بدايات شهر فبراير عام 2007.
وقال الحمدان إن طيران ناس حققت خلال الشهرين الماضيين صافي أرباح شهرية تزيد على 55 مليون ريال، حيث حققت ما يزيد على 14 مليون ريال صافي أرباح شهرية عن شهر يونيو الماضي، كما حققت صافي أرباح تقدر بـ41 مليون ريال في شهر يوليو الماضي.
وأضاف "هذا الحدث التاريخي في عمر الشركة جاء نتيجة للتخطيط السليم والعمل الدءوب من قبل إدارة الشركة في مواجهة التحديات والصعوبات، وذلك من خلال الإدارة الجيدة لمواردها وضغط تكاليف التشغيل ووضع الخطط البديلة، وذلك تحت الإشراف والتوجيه المباشر من قبل مجلس الإدارة لمجموعة ناس القابضة".
وأشاد الحمدان في الوقت ذاته بأن إدارة طيران ناس الجديدة بقيادة الكابتن فرانسوا بوتيللير، الرئيس التنفيذي لطيران ناس، قد قامت بخطوات مهمة للوصول إلى الربحية، من أهمها وضع العديد من العروض الجديدة التي تناسب جمع الفئات، وكذلك الاستمرار في نهج التطوير التقني حيث كان طيران ناس هو السباق في تقديم العديد من الخدمات التقنية القيمة المتطورة، من أهمها إصدار بطاقة الصعود للطائرة عن طريق الإنترنت وإصدار بطاقة الصعود للطائرة على شاشات الأجهزة الذكية مباشرة وغيرها من التقنيات الجديدة والتي ساهمت في تخفيض تكاليف التشغيل المباشرة.