بريليست : هناك أغنية تقول "أنت تسميني ساحرة لخضرة عيوني". هل فكرتم لحظة ما لماذا يتغنون في العيون الخضراء وليست الزرقاء او السوداء مثلا؟ هل هناك علاقة بين ذوي العيون الخضراء والسحر؟
طريقة مشي الأنسان وملامح وجهه وحركات يده يمكن أن تروي لنا كثيرا عن طبيعة الإنسان. وليس من قبيل الصدفة يقال أن العيون هي مرآة للنفس البشرية . ان عيون الإنسان هي اغنى مصدر للمعلومات عنه. وتنصح الكتب القديمة في موضوع علم الفراسة أن يبدأ المرء في دراسة الوجه من العيون لأن الجزء الأكبر من المعلومات التي يتطور بفضلها الإنسان تتلقاه عيونه.
وفي قديم الزمان كان البشر يخافون من النظرات الشريرة ، وكان من المعتقد مثلا إذا التقى المرء عينا بعين مع إنسان شرير يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على طباعه. لذلك كان يُنصح الأشخاص الحساسون بارتداء نظارات سوداء ليحموا أنفسهم من الطاقات السلبية للنظرات الشريرة.
أما المنجمون فإنهم مقتنعون بأن العيون تعكس طيفا كاملا من كواكب الأبراج. وتثبت البحوث العلمية العصرية أهمية لون العيون لدراسة طبيعة الإنسان.
وبالرغم من أن لون العينين لكل إنسان فريد من نوعه، يمكن تقسيمه إلى بضعة صنوف، وبينها:
ذوو العيون البنية القاتمة يتسمون بالجمال والعاطفية الفائقة وحدة العقل. وإنهم سريعو الغضب ويبردون بسرعة أيضا. ويقول المنجمون إن ذوي العيون البنية القاتمة ( المزيج بين طاقة الشمس والزهرة ) هم خفيفو الدم وقابلون للتعاون والتواصل السريع. كما إنهم يقعون في الحب بسرعة أيضا.
ذووي العيون البنية الفاتحة يتسمون بالتواضع، ويميلون إلى العزلة والأحلام. فيما يمكن اعتبارهم أناسا برغماتيين، علما أن برغماتيتهم تجعلهم مجتهدين ومحبين للعمل. كما إنهم يتصفون بالإستقلالية حيث يحرزون نجاحات كبييرة . وبنفس الوقت فإنهم لا يتحملون ضغطا خارجيا.
ذوو العيون الزرقاء ( لون كوكب الزهرة) يتسمون بالرومانسية والعاطفية الفائقة. وإنهم قادرون على أن يحبوا أحدا من أول نظرة. ومن الصعب التكهن في سير أفكارهم. كما إنهم يتصفون بشعور العدالة حيث يمكن أن يلحقوا ضررا لأنفسهم دفاعا عن الحقيقة. ومن ناحية اخرى فإن هؤلاء يحبون النقاشات ولايستطيعون أحيانا تفهم مشكلة الغير.
ذووالعيون السماوية، يبدو من أول وهلة أنهم أبرياء مثل السماء. لكن عيونهم هي حفرة عميقة يمكن أن يقع ويغرق فيها أي أحد. وإنهم لا يتسمون بعاطفية ولا يمكن استرحامهم بدموع. ويصابون أحيانا بنوبات الغضب الشديد وبالكآبة دون سبب. وإنهم يتصفون بإنانية فائقة ويسعون دوما إلى خلق ظروف الراحة لأنفسهم بالدرجة الأولى. ومن ناحية أخرى فإنهم يتسمون بالسعي الدائم إلى الجديد لأن الحزن والرتابة يضغطان عليهم.
ذوو العيون الخضراء يتسمون بالنعومة والصدق والولاء لشخص قد أختاروه. لذلك تصيبهم كثيرا ما خيبة الأمال. ويشيد أصدقاءهم بصفاتهم مثل الطيبة والأمانة. ويكرههم أعداءهم لمبدئيتهم وصلابتهم وإصرارهم على قراراتهم. وإنهم ممتازون حين يشغلون مناصب قيادية. وتميل النساء من ذوات العيون الخضراء إلى السحر.
ذوو العيون الرصاصية يتصفون بالتعنت والجرأة والشجاعة ونكران الذات والإرادة القوية. وكثيرا ما يتسمون بالغيرة. وهناك سمة رئيسية تميزهم وهي أنهم غير قابلين للخيانة ويحبون شخصا واحدا طيلة الحياة.
ذوو العيون الصفراء. نادرا ما يلتقي المرء هؤلاء. ومن المعتقد أن ذووي العيون الصفراء يتسمون بالحدس والوجدان. ويقول المنجمون إنهم قادرون على قراءة أفكار الغير. ومن أهم سماتهم هي القدرة على الإبداع. وبينهم فنانون وموسيقيون وشعراء.
المصدر: مجلة "بريليست" للنساء
طريقة مشي الأنسان وملامح وجهه وحركات يده يمكن أن تروي لنا كثيرا عن طبيعة الإنسان. وليس من قبيل الصدفة يقال أن العيون هي مرآة للنفس البشرية . ان عيون الإنسان هي اغنى مصدر للمعلومات عنه. وتنصح الكتب القديمة في موضوع علم الفراسة أن يبدأ المرء في دراسة الوجه من العيون لأن الجزء الأكبر من المعلومات التي يتطور بفضلها الإنسان تتلقاه عيونه.
وفي قديم الزمان كان البشر يخافون من النظرات الشريرة ، وكان من المعتقد مثلا إذا التقى المرء عينا بعين مع إنسان شرير يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على طباعه. لذلك كان يُنصح الأشخاص الحساسون بارتداء نظارات سوداء ليحموا أنفسهم من الطاقات السلبية للنظرات الشريرة.
أما المنجمون فإنهم مقتنعون بأن العيون تعكس طيفا كاملا من كواكب الأبراج. وتثبت البحوث العلمية العصرية أهمية لون العيون لدراسة طبيعة الإنسان.
وبالرغم من أن لون العينين لكل إنسان فريد من نوعه، يمكن تقسيمه إلى بضعة صنوف، وبينها:
ذوو العيون البنية القاتمة يتسمون بالجمال والعاطفية الفائقة وحدة العقل. وإنهم سريعو الغضب ويبردون بسرعة أيضا. ويقول المنجمون إن ذوي العيون البنية القاتمة ( المزيج بين طاقة الشمس والزهرة ) هم خفيفو الدم وقابلون للتعاون والتواصل السريع. كما إنهم يقعون في الحب بسرعة أيضا.
ذووي العيون البنية الفاتحة يتسمون بالتواضع، ويميلون إلى العزلة والأحلام. فيما يمكن اعتبارهم أناسا برغماتيين، علما أن برغماتيتهم تجعلهم مجتهدين ومحبين للعمل. كما إنهم يتصفون بالإستقلالية حيث يحرزون نجاحات كبييرة . وبنفس الوقت فإنهم لا يتحملون ضغطا خارجيا.
ذوو العيون الزرقاء ( لون كوكب الزهرة) يتسمون بالرومانسية والعاطفية الفائقة. وإنهم قادرون على أن يحبوا أحدا من أول نظرة. ومن الصعب التكهن في سير أفكارهم. كما إنهم يتصفون بشعور العدالة حيث يمكن أن يلحقوا ضررا لأنفسهم دفاعا عن الحقيقة. ومن ناحية اخرى فإن هؤلاء يحبون النقاشات ولايستطيعون أحيانا تفهم مشكلة الغير.
ذووالعيون السماوية، يبدو من أول وهلة أنهم أبرياء مثل السماء. لكن عيونهم هي حفرة عميقة يمكن أن يقع ويغرق فيها أي أحد. وإنهم لا يتسمون بعاطفية ولا يمكن استرحامهم بدموع. ويصابون أحيانا بنوبات الغضب الشديد وبالكآبة دون سبب. وإنهم يتصفون بإنانية فائقة ويسعون دوما إلى خلق ظروف الراحة لأنفسهم بالدرجة الأولى. ومن ناحية أخرى فإنهم يتسمون بالسعي الدائم إلى الجديد لأن الحزن والرتابة يضغطان عليهم.
ذوو العيون الخضراء يتسمون بالنعومة والصدق والولاء لشخص قد أختاروه. لذلك تصيبهم كثيرا ما خيبة الأمال. ويشيد أصدقاءهم بصفاتهم مثل الطيبة والأمانة. ويكرههم أعداءهم لمبدئيتهم وصلابتهم وإصرارهم على قراراتهم. وإنهم ممتازون حين يشغلون مناصب قيادية. وتميل النساء من ذوات العيون الخضراء إلى السحر.
ذوو العيون الرصاصية يتصفون بالتعنت والجرأة والشجاعة ونكران الذات والإرادة القوية. وكثيرا ما يتسمون بالغيرة. وهناك سمة رئيسية تميزهم وهي أنهم غير قابلين للخيانة ويحبون شخصا واحدا طيلة الحياة.
ذوو العيون الصفراء. نادرا ما يلتقي المرء هؤلاء. ومن المعتقد أن ذووي العيون الصفراء يتسمون بالحدس والوجدان. ويقول المنجمون إنهم قادرون على قراءة أفكار الغير. ومن أهم سماتهم هي القدرة على الإبداع. وبينهم فنانون وموسيقيون وشعراء.
المصدر: مجلة "بريليست" للنساء