لندن - ا ف ب : بدت وجدان شهرخاني التي ارتدت لباسا ابيض، متهيبة لدى دخولها ارض حلبة اكسل الرياضية لخوض منافسات وزن فوق 78 كلغ في رياضة الجودو وسط حشد اعلامي فاق الحدود، فالامور لم تكن سهلة على الاطلاق بالنسبة الى هذه الرياضية التي نالت شرف ان تكون اول رياضية سعودية تشارك في دورة الالعاب الاولمبية حيث كانت جميع الاضواء مسلطة عليها وهي التي تأتي من بيئة محافظة لم تعتد على هذا الاهتمام الضخم.
وقد لا تكون الثواني ال82 التي امضتها شهرخاني على ارض الملعب طويلة، لكنها ستبقى مشاركتها عالقة في الاذهان ومحفورة في الذاكرة لان اللحظة التي وطأت فيها قدماها البساط اصبحت بحد ذاتها تاريخا ونقطة مضيئة في سجلات رياضة السيدات.
ودخلت وجدان قاعة اكسل الرياضية في المجمع الاولمبي وسط ترحيب حار من الجمهور الغفير الذي احتشد في المدرجات وقد ارتدت غطاء للرأس يغطي اذنيها شبيه الى حد ما بغطاء السباحات، وذلك بعد التوصل الى اتفاق خاص بين اللجنة الاولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للجودو خصوصا ان هذه الرياضة تعتمد معايير صحية صارمة واي غطاء على رأس المتنافس او المتنافسة يعتبر مصدر خطر على الصحة.
وبعد مناقشات طويلة وشاقة استمرت اياما عدة توصلت الاطراف الثلاثة الى اتفاق يقضي بان ترتدي شهرخاني غطاء خاصا على رأسها بما يحترم التقاليد ولا يشكل خطرا على الصحة من دون الكشف.
وباستثناء الوفد المرافق للاعبة، لم يلاحظ تواجد للجالية سعودية او اعلام المملكة في المدرجات باستثناء العلم الرسمي المعلق من قبل اللجنة المنظمة.
وبدأت المباراة وسط تردد من اللاعبة السعودية في حين لم تبادر منافستها الى مهاجمتها بقوة الى ان قامت الاخيرة بحركة فنية تمكنت من خلالها انهاء المباراة في مصلحتها بعد مرور دقيقة و22 ثانية على بدايتها، وخرجت اللاعبة السعودية وسط تصفيق حاد من الجمهور قبل ان تسير باتجاه والدها الذي عانقها بحرارة وبكيا معا.
يذكر ان والدها هو حكم جودو معتمد رسميا من قبل اللجنة المنظة في دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 لادارة بعض المباريات، وقد قام بالفعل بالاشراف على احداها مباشرة بعد مشاهدته ابنته.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد نزالها قالت "انا سعيدة وفخورة بالمشاركة، وسأستمر في مزاولة لعبة الجودو".
واضافت "كنت خائفة في البداية لانني لست معتادة على خوض بطولات كبرى بهذا الحجم، كما ان بلبلة ارتداء الحجاب من عدمه في الايام الاخيرة افقدتني تركيزي بعض الشيء".
لندن 2012-جودو: مشاركة اول رياضية سعودية في الالعاب الاولمبية بغطاء للرأس
لندن - ا ف ب : باتت وجدان شهرخاني اول رياضية من السعودية تشارك في الالعاب الاولمبية عندما استهلت مباراتها في رياضة الجودو في وزن 78 الجمعة في لندن، وارتدت غطاء خاصا لفت رأسها به.
وخسرت شهرخاني مباراتها ضد منافستها ميليسا موخيكا من بورتوريكو بحركة ايبون بعد مرور دقيقة و22 ثانية على بداية النزال بينهما.
ودخلت شهرخاني ارض الملعب في قاعة "اكسل" وسط ترحيب حار بها برفقة والدها قبل ان تخرج من ارض الملعب وسط تصفيق حاد وبكت بين ذراعي والدها.
وحظيت شهرخاني بتغطية اعلامية واسعة، اولا عندما تبين انها احدى سعوديتين ستشاركان في الالعاب الاولمبية للمرة الاولى في تاريخ المملكة، ثم كانت مادة دسمة للاعلام العربي والغربي بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي للجودو النمسوي ماريوش فيتسر الذي اكد ان قوانين الاتحاد لا تسمح بارتداء الحجاب.
وبعد مناقشات طويلة وشاقة استمرت اياما عدة بين اللجنة الاولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للجودو، توصلت الاطراف الثلاثة الى اتفاق يقضي بان ترتدي شهرخاني غطاء خاصا على رأسها بما يحترم التقاليد ولا يشكل خطرا على الصحة من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتعتمد في رياضة الجودو معايير صحية صارمة واي غطاء على رأس المتنافس او المتنافسة يعتبر مصدر خطر على الصحة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد نزالها قالت انها "سعيدة وفخورة بالمشاركة، وسأستمر في مزاولة لعبة الجودو".
والى جانب شهرخاني، هناك العداءة سارة العطار التي تخوض سباق 800 م في العاب القوى.
وظهرت وجدان وسارة في حفل افتتاح الالعاب الجمعة الماضي خلف زملائهما من الرجال في الوفد السعودي.
وتشارك السعوديتان للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية بعد ان حرصت اللجنة الاولمبية الدولية على ان تتمثل كل الدول برياضية واحدة على الاقل.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية الامير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الالعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي امر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن انه يتعين على اللاعبة وولي امرها "التعهد" بعدم الاخلال بالشروط.
وتختلف القوانين بالنسبة الى السماح بارتداء الرياضيات غطاء الرأس من رياضة الى اخرى، ففي العاب القوى مثلا تضع الرياضيات الحجاب كما في الرماية وكرة الطاولة.
كما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وافق مطلع الشهر الماضي على السماح للاعبات بارتداء الحجاب في البطولات وذلك بعد اكثر من عامين من النقاشات في هذا الخصوص.
وقد لا تكون الثواني ال82 التي امضتها شهرخاني على ارض الملعب طويلة، لكنها ستبقى مشاركتها عالقة في الاذهان ومحفورة في الذاكرة لان اللحظة التي وطأت فيها قدماها البساط اصبحت بحد ذاتها تاريخا ونقطة مضيئة في سجلات رياضة السيدات.
ودخلت وجدان قاعة اكسل الرياضية في المجمع الاولمبي وسط ترحيب حار من الجمهور الغفير الذي احتشد في المدرجات وقد ارتدت غطاء للرأس يغطي اذنيها شبيه الى حد ما بغطاء السباحات، وذلك بعد التوصل الى اتفاق خاص بين اللجنة الاولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للجودو خصوصا ان هذه الرياضة تعتمد معايير صحية صارمة واي غطاء على رأس المتنافس او المتنافسة يعتبر مصدر خطر على الصحة.
وبعد مناقشات طويلة وشاقة استمرت اياما عدة توصلت الاطراف الثلاثة الى اتفاق يقضي بان ترتدي شهرخاني غطاء خاصا على رأسها بما يحترم التقاليد ولا يشكل خطرا على الصحة من دون الكشف.
وباستثناء الوفد المرافق للاعبة، لم يلاحظ تواجد للجالية سعودية او اعلام المملكة في المدرجات باستثناء العلم الرسمي المعلق من قبل اللجنة المنظمة.
وبدأت المباراة وسط تردد من اللاعبة السعودية في حين لم تبادر منافستها الى مهاجمتها بقوة الى ان قامت الاخيرة بحركة فنية تمكنت من خلالها انهاء المباراة في مصلحتها بعد مرور دقيقة و22 ثانية على بدايتها، وخرجت اللاعبة السعودية وسط تصفيق حاد من الجمهور قبل ان تسير باتجاه والدها الذي عانقها بحرارة وبكيا معا.
يذكر ان والدها هو حكم جودو معتمد رسميا من قبل اللجنة المنظة في دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 لادارة بعض المباريات، وقد قام بالفعل بالاشراف على احداها مباشرة بعد مشاهدته ابنته.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد نزالها قالت "انا سعيدة وفخورة بالمشاركة، وسأستمر في مزاولة لعبة الجودو".
واضافت "كنت خائفة في البداية لانني لست معتادة على خوض بطولات كبرى بهذا الحجم، كما ان بلبلة ارتداء الحجاب من عدمه في الايام الاخيرة افقدتني تركيزي بعض الشيء".
لندن 2012-جودو: مشاركة اول رياضية سعودية في الالعاب الاولمبية بغطاء للرأس
لندن - ا ف ب : باتت وجدان شهرخاني اول رياضية من السعودية تشارك في الالعاب الاولمبية عندما استهلت مباراتها في رياضة الجودو في وزن 78 الجمعة في لندن، وارتدت غطاء خاصا لفت رأسها به.
وخسرت شهرخاني مباراتها ضد منافستها ميليسا موخيكا من بورتوريكو بحركة ايبون بعد مرور دقيقة و22 ثانية على بداية النزال بينهما.
ودخلت شهرخاني ارض الملعب في قاعة "اكسل" وسط ترحيب حار بها برفقة والدها قبل ان تخرج من ارض الملعب وسط تصفيق حاد وبكت بين ذراعي والدها.
وحظيت شهرخاني بتغطية اعلامية واسعة، اولا عندما تبين انها احدى سعوديتين ستشاركان في الالعاب الاولمبية للمرة الاولى في تاريخ المملكة، ثم كانت مادة دسمة للاعلام العربي والغربي بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي للجودو النمسوي ماريوش فيتسر الذي اكد ان قوانين الاتحاد لا تسمح بارتداء الحجاب.
وبعد مناقشات طويلة وشاقة استمرت اياما عدة بين اللجنة الاولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للجودو، توصلت الاطراف الثلاثة الى اتفاق يقضي بان ترتدي شهرخاني غطاء خاصا على رأسها بما يحترم التقاليد ولا يشكل خطرا على الصحة من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتعتمد في رياضة الجودو معايير صحية صارمة واي غطاء على رأس المتنافس او المتنافسة يعتبر مصدر خطر على الصحة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد نزالها قالت انها "سعيدة وفخورة بالمشاركة، وسأستمر في مزاولة لعبة الجودو".
والى جانب شهرخاني، هناك العداءة سارة العطار التي تخوض سباق 800 م في العاب القوى.
وظهرت وجدان وسارة في حفل افتتاح الالعاب الجمعة الماضي خلف زملائهما من الرجال في الوفد السعودي.
وتشارك السعوديتان للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية بعد ان حرصت اللجنة الاولمبية الدولية على ان تتمثل كل الدول برياضية واحدة على الاقل.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية الامير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية في الالعاب وهي "ارتداء زي شرعي مناسب وموافقة ولي امر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلا عن انه يتعين على اللاعبة وولي امرها "التعهد" بعدم الاخلال بالشروط.
وتختلف القوانين بالنسبة الى السماح بارتداء الرياضيات غطاء الرأس من رياضة الى اخرى، ففي العاب القوى مثلا تضع الرياضيات الحجاب كما في الرماية وكرة الطاولة.
كما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وافق مطلع الشهر الماضي على السماح للاعبات بارتداء الحجاب في البطولات وذلك بعد اكثر من عامين من النقاشات في هذا الخصوص.