المصور الفوتوغرافي الأميركي ديريك براون، الذي نشرت أعماله في مجلة ذي إيكونومست وعدد من المنشورات الرئيسية الأخرى، سافر إلى 28 بلدا على مدى أكثر من 18 شهرا من أجل إظهار ملامح التنوع في العالم الإسلامي من خلال الصور الفوتوغرافية. التقط براون هذه الصورة خلال زيارة إلى مسجد في مدينة فاتح بور سيكري بالهند. وقد اجتذب المعرض الذي أقيم في واشنطن العاصمة لعرض أعماله من 20 بلدا كثيرا من الإطراء، حيث أشار منظم المعرض إلى ذلك قائلا "إنه يجعل الناس يدركون أن العالم الإسلامي يمتد إلى خارج الشرق الأوسط – وأنه أكبر من ذلك بكثير."
صادف براون هذا المشهد في مدينة أصفهان بإيران، خارج متحف التاريخ الطبيعي للمدينة. ويقول براون إن الناس الذين قابلهم في رحلته في إيران لديهم معرفة "مدهشة للغاية" عن الولايات المتحدة وبقية العالم – ولذلك أراد توضيح ذلك من خلال الصور. وعبر عن ذلك بقوله "إن الصورة تظهر أن الناس في إيران ما زالوا يتطلعون إلى العالم الخارجي". وأضاف قائلا "إنهم ما زالوا يعرفون ماذا يجري في العالم."
قصد براون المسجد الكبير في مدينة شيان بمقاطعة شانشي على طول طريق الحرير في الصين. وقال عن المسجد "إنه يشبه معبدا تاريخيا تقليديا لكنه لم يكن كذلك، كان مسجدا." إن المسجد الكبير في مدينة شيان، والذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر ويظل واحدا من أفضل المساجد التي تم الحفاظ عليها في الصين، له نسق على غرار المعابد الصينية – حيث يوجد به سلسلة من الأفنية والأجنحة والطوابق المتعددة قائمة على محور واحد، ولكن، خلافا للمعبد، فإنه متراص من الشرق إلى الغرب لمواجهة مكة المكرمة.
يحب براون بشكل خاص عرض صور النساء والفتيات المسلمات العاديات مثل هذه الفرقة التي كل أعضائها من الفتيات والتي تقود موكبا في مدينة رانتيباو بجزيرة سولاويزي في إندونيسيا. وكما يقول براون "لأنهن أحد أكبر العوامل المساعدة ونقاط التركيز على سوء الفهم، فالفكرة الرائجة هي أنه لا يمكن لفتاة مسلمة أن تركض وتستمتع في الأماكن العامة، ولا يمكن لها أبدا أن تكون بدون غطاء الرأس، أو ترتدي غطاء الرأس وتقفز في الهواء. أريد أن أظهر كل هذه الأشياء من خلال الصور."
كان أحد الأسباب الرئيسية لرغبة براون ورفيقه في زيارة البلدان ذات الكثافة السكانية العالية من المسلمين "لأنها جزء كبير من العالم، ومع ذلك تعاني من سوء فهم العالم لها. لقد كنا جزءا من أولئك الذين يسيئون الفهم، لذلك أردنا أن نغير ذلك في أنفسنا أولا." التقط براون صورة لهذه اللحظة الهادئة في أحد مساجد مدينة القاهرة بمصر.
في بلدة تمباكتو بمالي، خلال عيد الأضحى، والمعروف في غرب أفريقيا باسم تاباسكي، يؤدي الناس الصلاة في الصحراء. يقول براون "إنه المكان الذي يعيشون فيه، و المكان الذي جاءوا منه - وبالنسبة لهم، يعتبر هذا المكان بمثابة مسجدهم." وحين كان يسير في البلدة في ذلك الصباح، أوقفه بعض الغرباء وطلبوا منه أن يذهب إلى الصلاة ويلتقط الصور. وأضاف براون قائلا "كانوا حقا يريدونني أن آتي وأن أشاطرهم الوقت."
يستخدم براون في عمله مزيجا من الألوان النابضة بالحياة ويقول إنه كمصور "بارع جدا في تحديد اللحظة التي ينظر فيها شخص خجول إلى الوراء." هؤلاء الفتيات الثلاث قد غادرن لتوهن مدرستهن القريبة من المسجد الجامع في مدينة فتح بور سيكري بالهند، الذي يعد واحدا من أكبر المساجد في الهند وأحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
في بنغلاديش ، بينما كان براون يركب قاربا ذا عجلات تعمل كمجداف، تطلع إلى شاطئ النهر فشاهد هذه الأم البنغلادشية وطفلها. ويقول "اعتقدت أن ذلك المشهد فائق الجمال. إنها لحظة حميمية. إن النظرة التي في عينيها مؤثرة للغاية."
بعد زيارة المسجد الكبير في بلدة دجيني في مالي، ذهب براون سيرا على قدميه لمدة 45 دقيقة إلى قرية سينوسا لزيارة هذا المسجد. ويقول عنه براون "أحب الطراز المعماري للمسجد. وأحب كونه يختلف كثيرا عن أي شيء آخر رأيته في حياتي."
كان أحد أهداف براون عبر رحلته هو القدرة على التقاط اللحظات العادية في جميع البلدان الإسلامية من خلال التصوير. هنا التقط براون صورة سائق قارب أجرة بينما يؤدي صلاة الظهر وسط عدة مراكب أجرة تنتظر على المرسى. ويعلق براون قائلا "هذا هو مسجده". إن الصور التي التقطها براون في أسفاره في بنغلاديش والهند وباكستان وإندونيسيا تعد بمثابة تذكير لنا بأن ما يقرب من 62 في المئة من المسلمين في العالم يعيشون في قارة آسيا.
يظهر النمو المتزايد وعمليات التشييد والبناء الجديدة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة بوضوح في هذه الصورة من مدينة الدوحة بقطر حيث يقول براون إنه يحب تجاور العمارة الحديثة مع البيئة التقليدية. وقد شملت رحلة براون، التي استمرت من العام 2008 حتى العام 2010، الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وغرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأجزاء من أوروبا بالإضافة إلى جنوب آسيا.
أحد المساجد الذي فاجأ براون بشدة يقع في واشنطن العاصمة، حيث يعيش الآن: إنه المركز الإسلامي في واشنطن، حيث يقول عنه " كنت أعتقد أن عليك السفر بعيدا لرؤية المساجد التي تحفل بأشكال الزخرفة. لقد فوجئت بوجود نفس المشهد هنا في العاصمة والذي اعتدنا الذهاب كل هذه المسافات لنراه." ويضيف براون قائلا إن رحلة للتصوير الفوتوغرافي لاستكشاف الثقافة الإسلامية في الولايات المتحدة يمكن أن تكون مشروعا في المستقبل.
صادف براون هذا المشهد في مدينة أصفهان بإيران، خارج متحف التاريخ الطبيعي للمدينة. ويقول براون إن الناس الذين قابلهم في رحلته في إيران لديهم معرفة "مدهشة للغاية" عن الولايات المتحدة وبقية العالم – ولذلك أراد توضيح ذلك من خلال الصور. وعبر عن ذلك بقوله "إن الصورة تظهر أن الناس في إيران ما زالوا يتطلعون إلى العالم الخارجي". وأضاف قائلا "إنهم ما زالوا يعرفون ماذا يجري في العالم."
قصد براون المسجد الكبير في مدينة شيان بمقاطعة شانشي على طول طريق الحرير في الصين. وقال عن المسجد "إنه يشبه معبدا تاريخيا تقليديا لكنه لم يكن كذلك، كان مسجدا." إن المسجد الكبير في مدينة شيان، والذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر ويظل واحدا من أفضل المساجد التي تم الحفاظ عليها في الصين، له نسق على غرار المعابد الصينية – حيث يوجد به سلسلة من الأفنية والأجنحة والطوابق المتعددة قائمة على محور واحد، ولكن، خلافا للمعبد، فإنه متراص من الشرق إلى الغرب لمواجهة مكة المكرمة.
يحب براون بشكل خاص عرض صور النساء والفتيات المسلمات العاديات مثل هذه الفرقة التي كل أعضائها من الفتيات والتي تقود موكبا في مدينة رانتيباو بجزيرة سولاويزي في إندونيسيا. وكما يقول براون "لأنهن أحد أكبر العوامل المساعدة ونقاط التركيز على سوء الفهم، فالفكرة الرائجة هي أنه لا يمكن لفتاة مسلمة أن تركض وتستمتع في الأماكن العامة، ولا يمكن لها أبدا أن تكون بدون غطاء الرأس، أو ترتدي غطاء الرأس وتقفز في الهواء. أريد أن أظهر كل هذه الأشياء من خلال الصور."
كان أحد الأسباب الرئيسية لرغبة براون ورفيقه في زيارة البلدان ذات الكثافة السكانية العالية من المسلمين "لأنها جزء كبير من العالم، ومع ذلك تعاني من سوء فهم العالم لها. لقد كنا جزءا من أولئك الذين يسيئون الفهم، لذلك أردنا أن نغير ذلك في أنفسنا أولا." التقط براون صورة لهذه اللحظة الهادئة في أحد مساجد مدينة القاهرة بمصر.
في بلدة تمباكتو بمالي، خلال عيد الأضحى، والمعروف في غرب أفريقيا باسم تاباسكي، يؤدي الناس الصلاة في الصحراء. يقول براون "إنه المكان الذي يعيشون فيه، و المكان الذي جاءوا منه - وبالنسبة لهم، يعتبر هذا المكان بمثابة مسجدهم." وحين كان يسير في البلدة في ذلك الصباح، أوقفه بعض الغرباء وطلبوا منه أن يذهب إلى الصلاة ويلتقط الصور. وأضاف براون قائلا "كانوا حقا يريدونني أن آتي وأن أشاطرهم الوقت."
يستخدم براون في عمله مزيجا من الألوان النابضة بالحياة ويقول إنه كمصور "بارع جدا في تحديد اللحظة التي ينظر فيها شخص خجول إلى الوراء." هؤلاء الفتيات الثلاث قد غادرن لتوهن مدرستهن القريبة من المسجد الجامع في مدينة فتح بور سيكري بالهند، الذي يعد واحدا من أكبر المساجد في الهند وأحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
في بنغلاديش ، بينما كان براون يركب قاربا ذا عجلات تعمل كمجداف، تطلع إلى شاطئ النهر فشاهد هذه الأم البنغلادشية وطفلها. ويقول "اعتقدت أن ذلك المشهد فائق الجمال. إنها لحظة حميمية. إن النظرة التي في عينيها مؤثرة للغاية."
بعد زيارة المسجد الكبير في بلدة دجيني في مالي، ذهب براون سيرا على قدميه لمدة 45 دقيقة إلى قرية سينوسا لزيارة هذا المسجد. ويقول عنه براون "أحب الطراز المعماري للمسجد. وأحب كونه يختلف كثيرا عن أي شيء آخر رأيته في حياتي."
كان أحد أهداف براون عبر رحلته هو القدرة على التقاط اللحظات العادية في جميع البلدان الإسلامية من خلال التصوير. هنا التقط براون صورة سائق قارب أجرة بينما يؤدي صلاة الظهر وسط عدة مراكب أجرة تنتظر على المرسى. ويعلق براون قائلا "هذا هو مسجده". إن الصور التي التقطها براون في أسفاره في بنغلاديش والهند وباكستان وإندونيسيا تعد بمثابة تذكير لنا بأن ما يقرب من 62 في المئة من المسلمين في العالم يعيشون في قارة آسيا.
يظهر النمو المتزايد وعمليات التشييد والبناء الجديدة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة بوضوح في هذه الصورة من مدينة الدوحة بقطر حيث يقول براون إنه يحب تجاور العمارة الحديثة مع البيئة التقليدية. وقد شملت رحلة براون، التي استمرت من العام 2008 حتى العام 2010، الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال وغرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأجزاء من أوروبا بالإضافة إلى جنوب آسيا.
أحد المساجد الذي فاجأ براون بشدة يقع في واشنطن العاصمة، حيث يعيش الآن: إنه المركز الإسلامي في واشنطن، حيث يقول عنه " كنت أعتقد أن عليك السفر بعيدا لرؤية المساجد التي تحفل بأشكال الزخرفة. لقد فوجئت بوجود نفس المشهد هنا في العاصمة والذي اعتدنا الذهاب كل هذه المسافات لنراه." ويضيف براون قائلا إن رحلة للتصوير الفوتوغرافي لاستكشاف الثقافة الإسلامية في الولايات المتحدة يمكن أن تكون مشروعا في المستقبل.