• ◘ الدولية

  • البيت الأبيض - بيان الرئيس أوباما عن فرض عقوبات

    البيت الأبيض : بيان الرئيس أوباما عن فرض عقوبات إضافية تتعلق بإيران : اليوم تعلن الولايات المتحدة عن خطوتين جوهريتين تعززان جهودنا للضغط على الحكومة الإيرانية وعزلها بسبب رفضها المستمر الوفاء بالتزاماتها الدولية.



    أولا، لقد وافقت على أمر تنفيذي جديد يفرض عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والبتروكيماويات في إيران. ويستهدف هذا الإجراء منع إيران من إنشاء آليات للمدفوعات لشراء النفط الإيراني والتحايل على العقوبات السارية حاليًا، والاستفادة من الهيكلية الحالية لقانوننا الخاص بالعقوبات، بما في ذلك الإعفاءات الخاصة بالتخفيضات الجوهرية في شراء النفط الإيراني. أضف إلى ذلك أن العقوبات الحالية على صناعة البتروكيماويات الإيرانية تتسع بجعل شراء المشتقات البتروكيماوية الإيرانية أو الحصول عليها عملا يعاقب عليه. كما أن نطاق هذه العقوبات يطال كل من تسول له نفسه بأن يتفادى آثار هذه العقوبات؛ ويشمل ذلك الأفراد والكيانات الذين يقدمون الدعم المادي لشركة البترول الوطنية الإيرانية، وشركة نفط إيران للتجارة الداخلية، أو البنك المركزي الإيراني، أو قيام الحكومة الإيرانية بشراء أو الحصول على سندات المصارف الأميركية أو المعادن النفيسة الأميركية.

    ثانيًا، لقد اتخذنا أيضًا خطوة جوهرية لمحاسبة المؤسسات التي تمكن عن سابق إدراك ودراية المصارف الإيرانية المصنفة من عقد صفقات مالية. وقد فرضت وزارة المالية اليوم عقوبات على بنك كونلون في الصين وبنك إيلاف الإسلامي في العراق بموجب قانون المحاسبة والتجريد للعام 2010 والخاص بالعقوبات الشاملة على إيران. ذلك أن بنك كونلون وبنك إيلاف الإسلامي سهّلا عقد صفقات بقيمة ملايين الدولارات لصالح بنوك إيرانية تخضع للعقوبات بسبب روابطها مع النشاطات الإيرانية الخاصة بالتسلح المحظور. وبقطع أي صلة لهاتين المؤسستين الماليتين مع الولايات المتحدة، فإن إجراء اليوم يوضح بصورة لا لبس فيها أننا سنكشف القناع عن أي مؤسسة مالية أينما وجدت إذا كانت تتيح للنظام الإيراني المستميت بأن يحتفظ بسبل الوصول إلى النظام المالي الدولي.

    ومنذ تولينا منصبنا، وضعنا الحكومة الإيرانية أمام خيار جلي: إما أن تفوا بالتزاماتكم الدولية وتلحقوا بركب أسرة الأمم، وإما أن تواجهوا العواقب المتزايدة. ونحن بهذه الإجراءات نؤكد مرة أخرى التزامنا بمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها. ولئن ظلت الولايات المتحدة ملتزمة بالحل الدبلوماسي، فإن المسؤولية تقع على عاتق إيران لكي تمتثل لالتزاماتها الدولية. وإذا واصلت الحكومة الإيرانية تعنتها، فينبغي ألا يخامرها أدنى شك بأن الولايات المتحدة وشركاءنا سيواصلون فرض العواقب المتتابعة.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا