• ◘ الدولية

  • تكليف هيثم المالح بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا

    بيروت - وكالات : انتقد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، اليوم الثلاثاء، إعلان فصيل جديد للمعارضة السورية في القاهرة عزمه على تشكيل حكومة انتقالية، واصفاً الخطوة بـ"المتسرعة" والتي من شأنها "إضعاف المعارضة". وقال سيدا: "هذه خطوة متسرعة كنا نتمنى ألا تكون"، مؤكداً أن "تشكيل هذه الحكومة أو غيرها بهذه الطريقة أمر يضعف المعارضة".


    هيثم المالح الذي أعلن في القاهرة اليوم تشكيل حكومة سورية انتقالية

    وكانت مجموعة من الشخصيات والفصائل السورية المعارضة، أعلنت تشكيل مجلس أمناء الثورة برئاسة القيادي المعارض المستقل هيثم المالح ويضم 15 شخصية ونائبين للرئيس ويهدف المجلس إلى تأسيس هيئة محايدة تضم شخصيات من الداخل والخارج لها طابع الحياد والبعد عن الحزبية.

    وكلف المجلس رئيسه بتشكيل حكومة انتقالية بعد إجراء انتخابات في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة ظهر اليوم، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق بعد إجراء انتخابات على تشكيل مجلس رئاسي على أن يبدأ بالتشاور مع كل القوى السياسية في الدخل والخارج. ووصف المالح في مؤتمر صحفي عقده بأحد فنادق القاهرة في أعقاب ثلاثة أيام من الاجتماعات السرية للتوافق على أسس المرحلة الانتقالية المرحلة الحالية بأنها دقيقة ومفصلية للتخلص من العصابة التي تحكم سوريا.

    وقال المالح: "نحن نسعى إلى سد أي فراغ إداري أو سياسي بعد سقوط النظام"، موضحاً أنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية بعيدة عن الحزبية حتى لا تخضع للتجاذبات وأن تكون توافقية، مشيراً إلى أن الإعلان عن هذه الحكومة سيتم قريباً وأنه سيقوم بمشاورات مكثفة خلال الأيام القليلة القادمة لانجاز هذه المهمة.

    وكالات : رأى رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا ان اعلان “مجلس امناء الثورة السورية” عزمه على تشكيل حكومة انتقالية “خطوة متسرعة كنا نتمنى الا تكون”، معتبرا في حديث صحافي ان “تشكيل هذه الحكومة او غيرها بهذه الطريقة امر يضعف المعارضة”.



    العربية : أعلن معارضون سوريون، الثلاثاء، من القاهرة تشكيل مجلس لأمناء الثورة في القاهرة يرأسه هيثم المالح، رئيس جبهة العمل الوطني السوري، الذي كلّف تشكيل حكومة سورية انتقالية. وكشف المجلس أن المالح بدأ بمشاورات مع شخصيات سورية عدة موجودة داخل وخارج سوريا من أجل تشكيل الحكومة الانتقالية، مشدداً على ان تشكيل الحكومة سيأتي وفقاً لأسس محددة.

    تم إنشاء مجلس لأمناء الثورة مقرّه القاهرة ويضم 15 شخصية سورية معارضة



    ويضم مجلس الأمناء، الذي وُلد بعد مؤتمر استمر ثلاثة أيام، 15 شخصيات سورية معارضة تنتمي الى ميادين مختلفة. واتخذ المجلس من مدينة القاهرة مقرّاً مؤقتاً له، على أن ينتقل الى الاراضي السورية "عند تحرير جزءٍ منها، كما أنشأ فروع في كل من لبنان وتركيا والعراق والاردن".

    وشدد المجلس على ضرورة احترام كل أطياف الشعب السوري بكل معتقداته، كما وعلى مبادئ الديمقراطية والحرية والعدل ووحدة سوريا أرضاً وشعباً. وقال المالح في اتصال هاتفي مع "العربية" ان تشكيل هيئة مجلس أمناء الثورة السورية تم بعيدا عن اي طرف ، مؤكدا ان انشاءها جاء ليس بديلا للمجلس الوطني السوري وإنما للمساعدة في تشكيل حكومة انتقالية .

    المجلس الوطني ينتقد التكليف
    ومن جهته وصف المجلس الوطني السوري تكليف المالح بتشكيل حكومة انتقالية بالـ"المتسرع"، معتبرا أن من شأن هذه الخطوة "إضعاف المعارضة". وقال رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس": "هذه خطوة متسرعة، كنا نتمنى ألا تكون"، مضيفا أن "تشكيل هذه الحكومة أو غيرها بهذه الطريقة أمر يضعف المعارضة".

    يذكر أن المالح كان قد استقال من المجلس الوطني السوري في 13 مارس/آذار الماضي منتقدا أداء المجلس. ويعد المالح (81 عاماَ) من أبرز المعارضين للنظام السوري منذ أيام الرئيس السابق حافظ الأسد وأمضى سنوات طويلة في السجن.

    مجلس أعلى للدفاع
    وكانت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل قد أصدرت مقترحاً لمشروع للمرحلة الانتقالية في البلاد، وأبرز بنود مشروع إدارة المرحلة المقبلة تأسيس المجلس الأعلى للدفاع، والذي يضم جميع قادة المجالس العسكرية في البلاد وكبار الضباط المنشقين والضباط المساهمين في الثورة.

    ويكون من مهام المجلس الأعلى للدفاع تأسيس مجلس رئاسي لإدارة الدولة من ست شخصيات مدنية وعسكرية، ويحق له اقتراح قوانين تطرح على الاستفتاء العام. كذلك إعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، ووضع حلول لاستيعاب المدنيين الذين حملوا السلاح خلال الثورة.

    المشروع يتضمن تأسيس المجلس الوطني الأعلى لحماية الثورة، والذي يعد بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية، ومن المفترض أن يضم جميع الهيئات المدنية والعسكرية كالمجلس الوطني والقوى السياسية والشخصيات الوطنية والهيئة العامة للثورة والتنسيقيات والحراك الثوري والجيش الحر ومكتب التنسيق والارتباط.

    إلى جانب ذلك تأسيس عدد من الهيئات لحماية الثورة أبرزها:
    الهيئة الوطنية للإدارة المحلية ومجالس المحافظات: وتشكل من قوى الحراك الثوري الميدانية التي تمكنت من إدارة العديد من المناطق والبلدات والقرى والأحياء، والهيئة الوطنية للاجئين وكذلك هيئة لإعادة الإعمار وغيرها. ويقترح المشروع تشكيل حكومة انتقالية تتألف من واحد و ثلاثين وزيراً وثمانية نواب ورئيسها الذي سيكون شخصية مدنية. كما سيتم تشكيل هيئة مستشاري رئاسة الحكومة وتضم كفاءات من شتى المجالات. وتحتفظ المؤسسة العسكرية للثورة بثلاث حقائب وزارية في الحكومة، وهي الداخلية والدفاع وحقيبة وزير شؤون رئاسة الحكومة وهو شخصية مدنية تُعينه المؤسسة العسكرية للثورة.


    هيثم المالح يتحدث عن تشكيل جبهة العمل الوطني لدعم تسليح الجيس الحر





    طريق حلب تركيا مفتوح امام الثوار

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا