بينما تتعرض حلب - العاصمة الاقتصادية لسوريا - لهجمات منذ 7 أيام من قبل القوات النظامية المعززة عززتها السلطات بمزيد من القدرات العسكرية، كالدبابات، فيما تشن هجمات بالطائرات المروحية والمقاتلة،، جاء الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بتنويه فقط يقول فيه بأن إن ما يحدث في مدينة حلب يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب،، أيضا - جزاه الله خير - حذر العربي من أن مرتكبي الجرائم سيتعرضون للمساءلة دولياً،، فعلا نحن العرب سوف نحرر القدس المحتلة بزعامات مثل صدام والقذافي وطبيب اسنان مزور كبشار !!!
في الوقت نفسه - طالبت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس الأحد السماح لمنظمات الإغاثة "الوصول بأمان" إلى سكان مدينة حلب، التي تشهد معارك بين القوات الحكومية والمعارضة. هذا ولم تنوه سيادتها ولم تستنكر ولم تشجب، بل قالت : "أطلب من أطراف المعارك (في حلب) الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بأمان إلى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم".
وأضافت "من الصعب جداً أن تصل المنظمات الإنسانية إلى الأسر التي نزحت" جراء المعارك في حلب وحماة ومناطق أخرى في سوريا،،، ورددت قائلة إن "العديد من الأشخاص لجأوا مؤقتاً إلى مدارس ومبان عامة في مناطق أكثر أماناً"، وهم بحاجة ملحة إلى الأغذية ومياه الشفة،،، وأن نحو 200 ألف شخص فروا من المعارك في حلب ومحيطها منذ يومين لكننا "نجهل عدد الأشخاص العالقين في الأماكن التي لا تزال تشهد معارك".
مقاتلو المعارضة أكدوا من جانبهم الأحد أنهم صدوا هجمات للجيش السوري على مواقعهم في حلب في اليوم الثاني من عملية عسكرية تخشى المعارضة أن تؤدي إلى "مجازر" بحق السوريين، بينما طالبت بأسلحة وباجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي،، هذا ولم يطالب أحد ابدا بتنوي مثل تنويه العربي الذي انقص وزن الجامعة العربية بتصريحاته،، ((ما يجري في حلب بأنه يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب))، التي ممكن حتى للأطفال استنباطها كعبارات لا تنفع بشيء.
ولو نأخذ ما قال وزير الدفاع الأمريكي مقارنة بعبارات العربي،،، لضحنا حتى البكاء،،، حيث اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن "النظام السوري يحفر قبره بيده عبر شن هجوم على مدينة حلب وممارسة عنف أعمى بحق السكان". مضيفاً "يبدو واضحا أن حلب تشكل مثالا مأساويا جديدا على العنف الأعمى الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد بحق شعبه. في نهاية المطاف، إنه يحفر قبره بيده". وكانت هذه العبارات من ضمن ما جاء خلال رحلة جوية تقل بانيتا إلى تونس، أول محطة له في جولة تقوده أيضا إلى مصر وإسرائيل والأردن، حسب ما ذكرت وكالة انباء فرانس برس.
هذا وأكد الوزير الأميركي أن الأسد "فقد كل شرعية وكلما أوغل في العنف أكد أن النظام شارف على نهايته"، معتبرا أن أن السؤال لم يعد ما إذا كان النظام السوري سيسقط "بل متى" سيكون هذا السقوط. وتابع بقوله : "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قالا بوضوح إن هذا الأمر غير مقبول، ومارسا ضغوطا دبلوماسية واقتصادية على سوريا لوضع حد للعنف، ليتنحى الأسد ولتبدأ عملية انتقالية نحو شكل ديمقراطي للحكم". ولفت بانيتا إلى أن بلاده تراقب أمن مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والجرثومية السورية، وذلك عبر الحفاظ على "تعاون وثيق مع دول المنطقة".
هذا وتواصلت عمليات سقوط القتلى في سوريا الأحد، مع اشتداد وطأة المعركة في مدينة حلب التي تحاول قوات الجيش النظامي استعادة السيطرة على الأحياء التي باتت في قبضة الثوار منذ أكثر من أسبوع، في وقت برزت فيه تحذيرات من الأمم المتحدة من مخاطر ما يحصل بالمدينة، بينما الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي لم يقدم سوى تنويه !! ما يجري فيها بأنها "جرائم حرب.
أما المجلس الوطني السوري، الممثل الأكبر للمعارضة، قال إن قوات النظام قامت بقطع كافة إمدادات الوقود عن مدينة حلب وريفها، ووقف توريد مادة الطحين، ومنع وصول المواد الغذائية والطبية، وقطع الكهرباء، مما أدى إلى وقف عمل المستشفيات والمستوصفات الصحية وتعطل الحياة العامة. واعتبر المجلس أن محافظة حلب التي تضم ستة ملايين نسمة "تواجه كارثة إنسانية" اعتبر أنها "الأضخم منذ جريمة النظام في حمص، حيث تم ترحيل نحو مليون نسمة وتدمير 85 في المائة من أحيائها." وطلب المجلس من دول "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" التحرك العاجل لمنع حصول كارثة إنسانية في حلب، وإنشاء صندوق عاجل للإغاثة بقيمة أولى قدرها 500 مليون دولار. cnn
هذا ولله الحمد،، سوف نحرر فلسطين ،،، نحرر الجولان ،،، بعقليات عباقرة أمثال : صدام والقذافي وبشار !!!
في الوقت نفسه - طالبت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس الأحد السماح لمنظمات الإغاثة "الوصول بأمان" إلى سكان مدينة حلب، التي تشهد معارك بين القوات الحكومية والمعارضة. هذا ولم تنوه سيادتها ولم تستنكر ولم تشجب، بل قالت : "أطلب من أطراف المعارك (في حلب) الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بأمان إلى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم".
وأضافت "من الصعب جداً أن تصل المنظمات الإنسانية إلى الأسر التي نزحت" جراء المعارك في حلب وحماة ومناطق أخرى في سوريا،،، ورددت قائلة إن "العديد من الأشخاص لجأوا مؤقتاً إلى مدارس ومبان عامة في مناطق أكثر أماناً"، وهم بحاجة ملحة إلى الأغذية ومياه الشفة،،، وأن نحو 200 ألف شخص فروا من المعارك في حلب ومحيطها منذ يومين لكننا "نجهل عدد الأشخاص العالقين في الأماكن التي لا تزال تشهد معارك".
مقاتلو المعارضة أكدوا من جانبهم الأحد أنهم صدوا هجمات للجيش السوري على مواقعهم في حلب في اليوم الثاني من عملية عسكرية تخشى المعارضة أن تؤدي إلى "مجازر" بحق السوريين، بينما طالبت بأسلحة وباجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي،، هذا ولم يطالب أحد ابدا بتنوي مثل تنويه العربي الذي انقص وزن الجامعة العربية بتصريحاته،، ((ما يجري في حلب بأنه يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب))، التي ممكن حتى للأطفال استنباطها كعبارات لا تنفع بشيء.
ولو نأخذ ما قال وزير الدفاع الأمريكي مقارنة بعبارات العربي،،، لضحنا حتى البكاء،،، حيث اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن "النظام السوري يحفر قبره بيده عبر شن هجوم على مدينة حلب وممارسة عنف أعمى بحق السكان". مضيفاً "يبدو واضحا أن حلب تشكل مثالا مأساويا جديدا على العنف الأعمى الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد بحق شعبه. في نهاية المطاف، إنه يحفر قبره بيده". وكانت هذه العبارات من ضمن ما جاء خلال رحلة جوية تقل بانيتا إلى تونس، أول محطة له في جولة تقوده أيضا إلى مصر وإسرائيل والأردن، حسب ما ذكرت وكالة انباء فرانس برس.
هذا وأكد الوزير الأميركي أن الأسد "فقد كل شرعية وكلما أوغل في العنف أكد أن النظام شارف على نهايته"، معتبرا أن أن السؤال لم يعد ما إذا كان النظام السوري سيسقط "بل متى" سيكون هذا السقوط. وتابع بقوله : "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قالا بوضوح إن هذا الأمر غير مقبول، ومارسا ضغوطا دبلوماسية واقتصادية على سوريا لوضع حد للعنف، ليتنحى الأسد ولتبدأ عملية انتقالية نحو شكل ديمقراطي للحكم". ولفت بانيتا إلى أن بلاده تراقب أمن مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية والجرثومية السورية، وذلك عبر الحفاظ على "تعاون وثيق مع دول المنطقة".
ونشرت CNN مقالة عن مدونات تقول فيه : تنوعت اهتمامات المدونين العرب لهذا الأسبوع، فركز البعض على الوضع المتدهور في سوريا، بينما عالج آخرون الأوضاع غير المستقرة في لبنان بسبب التشاحنات الداخلية، والظروف السياسية المحيطة الراهنة، كما تطرق أحدهم لأداء الإخوان المسلمين في عهد مرسي.
عبر مدونة "طباشير" السورية، كتبت المدونة شيرين الحايك تحت عنوان " بين المواطن والبندقيّة، عدسة!" تقول: " لقد حوّل الإعلام العربيّ القضية الفلسطينية سابقا ًإلى صور ٍمستهلكة، صور جثث، أطفال متشردة وأمهات ثكلى بالدمّ، وفي جميع الحالات المذكورة كان للصور الخمسة أو العشرة الأولى القدرة على التأثير بالرأي العام وإيصال الفكرة الحقيقية عن الذي يجري، وكلّ ذلك بعدها لم يكن سوى إستهلاك ٍ أعمى للمشاعر، مشاعر أولئك الذين يتمّ تصويرهم ومشاعرنا نحن المتلقين لتلك الصور؛ لا يكفي أن تمتلك محطه أخباريّة أو صحيفة ورقيّة كي تكون منارة إعلامية."
وتابعت بالقول: " بهذه اللامنطقية بدأت الصور والفيديوهات الأولى للثورة السورية بالإنتشار على الإنترنت ومنهُ على شاشات التلفزة، صور عشوائيّة تحاول أن تلتقط َ مشهدا واحدا ًيبيّن الحقيقة، نادرا ًما تستطيع أن تميّز بين إرتجاجها وإرتجاج صورة طفلٍ أو إصابة رجل. صور تسابق الرصاص وهي تركض مرتجفة يسمع بين ما تلتقطه من ضجّة، صوت أنفاس من يحملها، ينتهي بعضها إلى السواد والهدوء ومن ثمّ صيحات تنادي الإسعاف إثر إصابة المصوّر أو هتافات أخرى بالتكبير لاستشهاده."
وأضافت الحايك: "وفي الحديث عن إعلام المعارضة السياسيّة قد يصحّ القول، حدّث ولا حرج من إعلام اللاإعلام الذي تتبعه المعارضة السورية بشكل عام، أو إعلام "كل مين إيده إله" الذي تمارسه شخصيات المجلس الوطني - على سبيل المثال والحصر - والذي يعتبر الممثل السياسي للثورة السورية التي سبقته بأشواط على معظم الأصعدة، أوّلها الإعلاميّ." بقية الموضوع على هذا الرابط هنا
عبر مدونة "طباشير" السورية، كتبت المدونة شيرين الحايك تحت عنوان " بين المواطن والبندقيّة، عدسة!" تقول: " لقد حوّل الإعلام العربيّ القضية الفلسطينية سابقا ًإلى صور ٍمستهلكة، صور جثث، أطفال متشردة وأمهات ثكلى بالدمّ، وفي جميع الحالات المذكورة كان للصور الخمسة أو العشرة الأولى القدرة على التأثير بالرأي العام وإيصال الفكرة الحقيقية عن الذي يجري، وكلّ ذلك بعدها لم يكن سوى إستهلاك ٍ أعمى للمشاعر، مشاعر أولئك الذين يتمّ تصويرهم ومشاعرنا نحن المتلقين لتلك الصور؛ لا يكفي أن تمتلك محطه أخباريّة أو صحيفة ورقيّة كي تكون منارة إعلامية."
وتابعت بالقول: " بهذه اللامنطقية بدأت الصور والفيديوهات الأولى للثورة السورية بالإنتشار على الإنترنت ومنهُ على شاشات التلفزة، صور عشوائيّة تحاول أن تلتقط َ مشهدا واحدا ًيبيّن الحقيقة، نادرا ًما تستطيع أن تميّز بين إرتجاجها وإرتجاج صورة طفلٍ أو إصابة رجل. صور تسابق الرصاص وهي تركض مرتجفة يسمع بين ما تلتقطه من ضجّة، صوت أنفاس من يحملها، ينتهي بعضها إلى السواد والهدوء ومن ثمّ صيحات تنادي الإسعاف إثر إصابة المصوّر أو هتافات أخرى بالتكبير لاستشهاده."
وأضافت الحايك: "وفي الحديث عن إعلام المعارضة السياسيّة قد يصحّ القول، حدّث ولا حرج من إعلام اللاإعلام الذي تتبعه المعارضة السورية بشكل عام، أو إعلام "كل مين إيده إله" الذي تمارسه شخصيات المجلس الوطني - على سبيل المثال والحصر - والذي يعتبر الممثل السياسي للثورة السورية التي سبقته بأشواط على معظم الأصعدة، أوّلها الإعلاميّ." بقية الموضوع على هذا الرابط هنا
هذا وتواصلت عمليات سقوط القتلى في سوريا الأحد، مع اشتداد وطأة المعركة في مدينة حلب التي تحاول قوات الجيش النظامي استعادة السيطرة على الأحياء التي باتت في قبضة الثوار منذ أكثر من أسبوع، في وقت برزت فيه تحذيرات من الأمم المتحدة من مخاطر ما يحصل بالمدينة، بينما الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي لم يقدم سوى تنويه !! ما يجري فيها بأنها "جرائم حرب.
أما المجلس الوطني السوري، الممثل الأكبر للمعارضة، قال إن قوات النظام قامت بقطع كافة إمدادات الوقود عن مدينة حلب وريفها، ووقف توريد مادة الطحين، ومنع وصول المواد الغذائية والطبية، وقطع الكهرباء، مما أدى إلى وقف عمل المستشفيات والمستوصفات الصحية وتعطل الحياة العامة. واعتبر المجلس أن محافظة حلب التي تضم ستة ملايين نسمة "تواجه كارثة إنسانية" اعتبر أنها "الأضخم منذ جريمة النظام في حمص، حيث تم ترحيل نحو مليون نسمة وتدمير 85 في المائة من أحيائها." وطلب المجلس من دول "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" التحرك العاجل لمنع حصول كارثة إنسانية في حلب، وإنشاء صندوق عاجل للإغاثة بقيمة أولى قدرها 500 مليون دولار. cnn
هذا ولله الحمد،، سوف نحرر فلسطين ،،، نحرر الجولان ،،، بعقليات عباقرة أمثال : صدام والقذافي وبشار !!!